“شتاء الباحة الأدبي” يقدّم أمسية ثقافية في المخواة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نظّم مهرجان “شتاء الباحة الأدبي” اليوم، أمسية ثقافية بعنوان “من الأرض إلى الحرف .. رحلة في أدب المعالم الجغرافية” بمشاركة الأديب محمد جمعان الشدوي، وحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة، وذلك بمنتزه رواسي بالمخواة.
وأوضح الشدوي أن العلاقة بين الأرض والحرف هي علاقة رمزية عميقة تمثل الترابط بين الإنسان ومحيطه الطبيعي، ويعد الحرف الذي هو وحدة اللغة المكتوبة، مرآة لارتباط الإنسان بأرضه وتجاربه مع بيئته.
وأضاف أن الكتّاب والفلاسفة يظهرون من خلال أعمالهم الأدبية والفلسفية، المعالم الجغرافية كونها جزءًا أساسيًا من الثقافة والتاريخ البشري، مبينًا أنها تحمل الرمزية العميقة التي تتجاوز الجغرافيا لتكون نقطة التقاء بين الإنسان والمكان والزمان.
أخبار قد تهمك إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة 7 فبراير 2025 - 3:32 صباحًا “مكافحة المخدرات” تقبض على شخص بمنطقة الباحة لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر 17 مايو 2024 - 3:34 مساءًوفي ختام الأمسية، كرّم أمين منطقة الباحة المهندس علي بن السواط المشاركين في الأمسية والرعاة بهدايا تذكارية؛ تقديرًا لإسهامهم في إثراء الفعالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة الباحة مهرجان شتاء الباحة الأدبي
إقرأ أيضاً:
أمسية موسيقية استثنائية بـ"الأوبرا السلطانية" احتفاءً بآلة "الأرغن"
مسقط - الرؤية
يستعدُّ عشّاق الموسيقى في مسقط لقضاء أمسية استثنائية اليوم الخميس، في حفل موسيقي مبهر تقيمه دار الأوبرا السلطانية مسقط للاحتفاء بآلة الأرغن، حيث أعدّت برنامجا مليئا بالمعزوفات الموسيقيّة الآسرة التي يقدّمها كل من كلاوديو أسترونيو، وجيانلوكا مارسيانو، وجوقة بيكولي كانتوري دي تورينو للأطفال.
وتعدُّ آلة الأرغن في دار الأوبرا السلطانية مسقط واحدة من أكبر آلات الأرغن الأنبوبي في الشرق الأوسط، حيث تضمّ أكثر من 4000 أنبوب، إذ صُنع هذا الصرح الموسيقي الفريد على يد شركة كلايس أورغلبو الألمانية الشهيرة، ليمثل تحفة هندسية وتصميمية، كما أن أحد أنابيب الأرغن تم تصميمه تكريمًا للسلطان الراحل قابوس بن سعيد المعظّم -طيّب الله ثراه- مما يعزّز الارتباط العميق بين دار الأوبرا والموروثات الثقافيّة العمانيّة.
وما يميز الأرغن الأنبوبي هو نطاق الصوت المذهل، من الهمسات الأثيرية الناعمة إلى النغمات القوية الرنّانة التي تضيف عمقًا فريدًا إلى أيّ أداء، كما أن الحجم الهائل للآلة يسمح له بخلق جوٍّ ديناميكي وعميق، سواء كان ذلك في سياق الموسيقى الكلاسيكية، أو الأوبرا، أو المؤلفات المعاصرة.
وفي هذا الحفل، سيتم عرض الأرغن بكلّ فخامته، حيث يؤدي عازف الأرغن الشهير كلاوديو أسترونيو مقطوعات تُظهر قدراته الرائعة.
وعلى مرّ السنين، اجتذب الأرغن الأنبوبي في دار الأوبرا السلطانية مسقط بعضًا من أشهر عازفي الأرغن في العالم، ومن بين العمالقة الذين عزفوا على هذه الآلة الرائعة أوليفييه لاتري، عازف الأرغن الفرنسي والعازف الفخري في كاتدرائية نوتردام في باريس، الذي عزف عليه في عام 2014، وديفيد بريجز، عازف الأرغن البريطاني الشهير المعروف بتقنياته البارعة، الذي قدم عرضًا في عام 2013. ومن بين عازفي الأرغن المشهورين الآخرين جيامباولو دي روزا (2016) وهانسيورغ ألبريشت (2017)، الذين ساهمت عروضهم جميعًا في شهرة دار الأوبرا كمكان رئيسي لموسيقى الأرغن ذات المستوى العالمي.
وقد تم تصميم الأرغن بمرونة كبيرة، حيث يمكن تحريكه على نظام هيدروليكي يسمح بتعديل مساحة الأداء حسب حجم المجموعة أو نوع الحدث، وتضمن هذه الميزة المبتكرة إمكانية التحكّم بالأرغن للحصول على صوتيات مثالية في مجموعة متنوعة من الإعدادات، مما يجعله أداة متعدّدة الاستخدامات بشكل لا يصدق يمكنها التكيّف مع كلّ من الأعمال الأوركسترالية الكبيرة والعروض الأكثر تشويقية.
ويقدّم برنامج الحفل الموسيقي مجموعة متنوّعة من الأعمال الكورالية والأوركسترالية، وستقوم جوقة بيكولي كانتوري دي تورينو للأطفال، بقيادة إليسا دال كورسو، بأداء مقطوعات تتراوح بين مقطوعة (أشعر بالجمال) المبهجة من (قصة الجانب الغربي) إلى مقطوعة (صوت البحر) لفرانشيسكو كوريا. وستعزّز من الأداء جوقة تشلتنهام مسقط وجوقة داون هاوس مسقط، اللتان ستضيفان عمقًا إلى العزف الموسيقي، وستضفي أصواتهم المشتركة حيوية فريدة على مقطوعات هنري بورسيل، وجوزيبي فيردي، وجاك أوفنباخ، بما في ذلك مقطوعة باركارول الشهيرة من فرقة كونتيس دوفمان، ومع ذلك، فإن الأرغن هو الذي يحتل مركز الصدارة في الجزء الثاني من الحفل.
وسيقدّم أسترونيو مجموعة متنوعة من معزوفات على الأرغن على امتداد قرون، بدءًا من الأناقة الباروكية في أعمال نيكولاوس برونز وحتى الحيوية الحديثة في الأداء السريع لفيليب جلاس.
وسيكون من أبرز ما في الأمسية كونشيرتو الأرغن لهاندل في (جي مينور)، وهي مقطوعة تعرض بشكل مثالي قوّة الأرغن وجماله. وسيُظهر أداء أسترونيو المنفرد لأغنية (جنون راش) تنوّع الأرغن، والانتقال من النغمات الرقيقة والأثيرية إلى الأصوات العالية والرنانة.