بنفيكا يقبض على موناكو في عقر داره
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
موناكو (أ ف ب)
وضع بنفيكا البرتغالي قدماً في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بفوزه الثمين على مضيفه موناكو الفرنسي المنقوص 1-0 على ملعب «لويس الثاني» في موناكو في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وسجل المهاجم الدولي اليوناني فانجيليس بافليديس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48 رافعاً رصيده إلى ستة أهداف في تسع مباريات في المسابقة.
ويلتقي الفريقان إياباً الثلاثاء المقبل في لشبونة.
وكان بنفيكا، السادس عشر في دوري المجموعة الموحدة، البادئ بالتهديد، عندما قطع الإسباني ألفارو كاريراس كرة من منتصف الملعب، وانطلق بسرعة قبل أن يسددها زاحفة من 35 متراً مرت بجوار القائم الأيسر (5).
ورد موناكو بتسديدة قوية من داخل المنطقة للاعب وسطه الجزائري الأصل مغنيس أقليوش، أبعدها الحارس الأوكراني أناتولي تروبين بصعوبة إلى ركنية (9).
وكاد كاريكاس يفعلها عندما تلقى كرة داخل المنطقة من المهاجم اليوناني فانجيليس بافليديس وتلاعب بالمدافع البرازيلي فاندرسون وسددها زاحفة تصدى لها الحارس البولندي رادوسلاف ماييتشكي (44).
ونجح بنفيكا في افتتاح التسجيل، عندما تلقى بافليديس كرة خلف الدفاع، فتوغل داخل المنطقة، وحاول المدافع الغاني محمد ساليسو إبعادها، لكنها تهيأت أمام المهاجم الدولي اليوناني الذي لعبها ساقطة من مسافة قريبة بخارج قدمه اليمنى إلى داخل المنطقة (48).
وتلقى موناكو ضربة قاسية بطرد لاعب وسطه الجديد الدولي الليبي معتصم المصراتي المعار في فترة الانتقالات الشتوية الحالية من سبورتينج براجا البرتغالي، لتلقيه الإنذار الثاني، بسبب مطالبته الحكم الايطالي ماوريتسيو مارياني بتوجيه بطاقة صفراء إلى كاريكاس إثر ارتكابه خطأ بحق المهاجم السويسري بريل إمبولو (52).
ونزل بنفيكا بكل ثقله على مرمى مضيفه في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوفه لكن دون جدوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج بنفيكا موناكو
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات منطقة الخليج بـ3.4% في 2025
توقع البنك الدولي أن يصل معدل النمو الاقتصادي لدول الخليج في عام 2025 إلى 3.4%، على أن يرتفع إلى 4.1% في عام 2026، في حين سيبلغ 3.3% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون، إن التوقعات الاقتصادية للمنطقة تشير إلى استمرار النمو، وإن كان بوتيرة متفاوتة بين الدول المنتجة للنفط والمستوردة له.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أن دول الخليج تتمتع بوضع اقتصادي قوي بفضل التنويع الاقتصادي، بينما تواجه بعض الدول الأخرى تحديات بسبب الصراعات وعدم الاستقرار.
وأكد أن النظرة العامة للمنطقة إيجابية، حيث يسهم التنويع الاقتصادي في دعم النمو، سواء في الدول المنتجة أو غير المنتجة للنفط، مشيرا إلى أن الاستقرار يعد أحد العوامل المؤثرة على النمو في المنطقة، كون السلام والاستقرار عنصرين أساسيين لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن البنك الدولي يدرك جيداً أهمية الاستقرار في دعم النمو، وأنه كلما عززت المنطقة مسار السلام، زادت فرص تحقيق نمو اقتصادي أقوى.
وأوضح أن هذه الدول تستفيد من استثماراتها في القطاعات غير النفطية، ما يمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالدول التي تعاني من الصراعات وعدم الاستقرار.
وأشار ديون، إلى مذكرة التفاهم التي وقعها البنك الدولي مع مبادرة محمد بن زايد للماء، أمس، موضحا أن هذه الشراكة تهدف إلى معالجة تحديات الأمن المائي في المنطقة وخارجها، وقال إن المياه ليست فقط عنصراً أساسياً للحياة، بل هي أيضاً محرك رئيسي للنمو، وإيجاد حلول مبتكرة أمر بالغ الأهمية نظراً لأن ندرة المياه تمثل تحدياً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن المشكلة المائية في المنطقة تتسم بأربع أبعاد رئيسية هي الفيضانات التي تدمر البنية التحتية، والجفاف الناجم عن قلة المياه، وتلوث الموارد المائية، والهدر الكبير للمياه بسبب التسرب وسوء الإدارة.
وأشار إلى أن المنطقة تبنت تقنيات تحلية المياه بشكل واسع؛ إذ يتم إنتاج نحو 55% من المياه المحلاة عالمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكنه شدد على ضرورة استكشاف حلول أخرى، مثل إعادة استخدام المياه، وتحسين إدارة الموارد المائية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتعقب التسريبات وتحسين أنظمة الري الذكية لتحقيق كفاءة أعلى.
وأكد أن مبادرة محمد بن زايد للماء تلعب دوراً في تعزيز الأمن المائي، مشيراً إلى أن العالم الآمن مائياً عالم مستقر، وهذا ما يسعى البنك الدولي لدعمه من خلال هذه الشراكة.
لجنة تحضيرية سورية لمؤتمر الحوار الوطني حول مستقبل البلاد