بمشاركة مصرية متميزة.. المنتدى الدولي قازانيش يصبح أكبر مهرجان معماري في العالم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زار أكثر من 45 ألف ضيف مسرح غالياسغار كمال الجديد بالعاصمة كازان حيث شارك في المناقشات أكثر من 400 متحدث من 23 دولة: روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند ودول أخرى. وحضر الفعالية رؤساء البلديات و39 من كبار المهندسين المعماريين لمدن مجموعة بريكس+.
ومؤخرًا أصبح "قازانيش" أكبر منتدى معماري في العالم على مدى السنوات الثلاث الماضية من حيث عدد المشاركين، متجاوزًا بمرتين الرقم القياسي السابق لمعرض سوق العقارات الدولي في كان، الذي زاره في عام 2023 حوالي 22.5 ألف ضيف. ومن بين المهرجانات الحضرية الدولية الهامة الأخرى - مؤتمر AIA للهندسة المعمارية في سان فرانسيسكو في عام 2023 حضره أكثر من 16 ألف ضيف؛ وشاهد UIA (الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين) في سان باولو بالبرازيل في عام 2023 حوالي 15 ألف شخص؛ وشهد أكثر من 10 آلاف مشارك مؤتمر AIA للهندسة المعمارية في واشنطن في عام 2024.
يُقام منتدى "قازانيش" السنوي بمبادرة من عمدة قازان، إلسور متشن، بدعم من رئيس جمهورية تتارستان، رستم ميننيخانوف. وتم تنظيم الحدث من قبل معهد تطوير مدينة قازان، وموضوع المنتدى في عام 2025 هو "الوحدة في التنوع".
"قازانيش"، الذي بدأ قبل 4 سنوات كمنصة تعليمية للمهندسين المعماريين الروس، أصبح أكبر منتدى للهندسة المعمارية والتخطيط العمراني في العالم على مدى السنوات الثلاث الماضية. في يوم الافتتاح، استقبل المبنى الجديد لمسرح غالياسغار كمال أكثر من 18 ألف زائر. وخلال جميع أيام المهرجان، زار المسرح أكثر من 45 ألف ضيف. كانت ثلاثة أيام مليئة بالإلهام والاكتشافات الجديدة: لقد أصبح "قازانيش" ليس مجرد منتدى، بل نقطة انطلاق لفرص جديدة وجسرًا إلى علاقات مهنية قوية، مما يسلط الضوء مرة أخرى على القوة والجمال المذهلين لقازان"، قالت إلسيار توخفاتولينا، كبير المهندسين المعماريين في مدينة قازان.
حلقات نقاشيةأصبح البرنامج التجاري لمنتدى قازانيش الرابع هو الأكبر في تاريخه: 8 حلقات نقاشية مواضيعية حول دول بريكس وأكثر من 115 جلسة تغطي مواضيع السياسة المعمارية لدول بريكس+، والهندسة المعمارية المناخية الحيوية، والتركيز على الإنسان، وإعادة تطوير البيئة التاريخية، وإنشاء مدن المستقبل.
وشارك كبار الخبراء الروس والأجانب في مجال الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني والتصميم الحضري من 23 دولة حول العالم في مناقشات المنتدى. ومن بينهم علي رؤوف (قطر)، لين لي (الصين)، ياتين بانديا (الهند)، سعادة عائشة بنت بشر (الإمارات العربية المتحدة)، شادي عزيزي (إيران)، ماركوس سيريتو (البرازيل) وآخرون. بالإضافة إلى كبار المهندسين المعماريين في المدن ومؤسسي المكاتب المعمارية من روسيا: ألكسندر تسيمايلو ونيكولاي لياشينكو، سيرجي كوزنيتسوف، نيكيتا يافين، إيفان جريكوف، روبين أراكليان، أوليغ شابيرو، إيرينا كوزنيتسوف وغيرهم الكثير. وأشار الضيوف الأجانب إلى المستوى العالي لتنظيم المنتدى:
وأشارت إلسيار توخفاتولينا، كبير المهندسين المعماريين في قازان، إلى أن الهدف من المنتدى هو العمل الأكثر عملية - الاجتماعات على مستوى رؤساء مدن دول بريكس+، ووضع حلول ومقترحات ملموسة للتعاون الدولي.
وفي يوم افتتاح المنتدى، عُقد الاجتماع الأول للجنة الهندسة المعمارية والتنمية الحضرية لرابطة مدن وبلديات بريكس+، وهي إحدى أكبر المنظمات في العالم التي تضم 20 دولة و18260 مدينة في ثلاث قارات. وأصبحت اللجنة الجمعية العامة الوحيدة في العالم التي تتألف من ممثلي البلديات المسؤولين عن المظهر المعماري للمدن. وحضر الاجتماع أكثر من 40 من كبار المهندسين المعماريين للمدن التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة من روسيا والصين والبرازيل وإيران وتركيا ودول بريكس+ الأخرى، الذين وقعوا مذكرة تفاهم للتعاون.
وفي اليوم الثاني من المهرجان، عُقد اجتماع بمشاركة رؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي من البرازيل وروسيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا والهند والصين ودول بريكس+ الأخرى. ووقعت جامعة قازان الحكومية للهندسة المعمارية والبناء بالفعل في المنتدى مذكرة تفاهم بشأن التعاون التعليمي والعلمي والثقافي مع الجامعة الفيدرالية البرازيلية في الأمازون.
وفي منتدى قازانيش، تم الإعلان عن 3 مسابقات دولية، من بينها - لتطوير مخطط رئيسي للمناطق المبتكرة في الإقليم الفيدرالي "سيريوس". وتم الإعلان عن المسابقة الخاصة بمشروع أحد أكثر المواقع رمزية في البلاد من قبل إيلينا شميليفا، رئيسة مجلس الإقليم الفيدرالي "سيريوس"، في اليوم الختامي للمنتدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كازان المزيد المهندسین المعماریین للهندسة المعماریة فی العالم أکثر من ألف ضیف فی عام
إقرأ أيضاً:
الشرع يؤكد تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار
دمشق - أكد الرئيس السوري أحمد الشرع إيمان بلاده بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق أمس الجمعة في تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت 12ابريل2025، عن الشرع قوله: "سعدت بالمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، تحت شعار (التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم)".
وأشار إلى أن مشاركته "جاءت انطلاقا من إيمان الجمهورية العربية السورية العميق بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجح لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم".
واعتبر أن المنتدى شكل "فرصة ثمينة" لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي سياق متصل، شدد الشرع على "ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية".
تأتي تصريحات الشرع بينما ارتكبت إسرائيل عدة انتهاكات للسيادة السورية منذ توليه السلطة رغم أن إدارته لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
يذكر أن إسرائيل استولت على المنطقة العازلة التي تخضع لمراقبة الأمم المتحدة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، بذريعة "ضمان أمن" الجولان المحتل.
كما تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وبحسب الوكالة السورية، وجه الشرع "الشكر والتقدير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اهتمامه الكريم وحسن استقباله".
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.
ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز المؤتمرات بمنطقة "بيليك" التابعة لولاية أنطاليا جنوبي البلاد
وتحول منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إلى نافذة رحبة أمام الدول العربية لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المحيط الإقليمي والدولي، إضافة إلى دعم قطاع غزة بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وشهد المنتدى لقاءات مكثفة بين مسؤولي الدول العربية المشاركين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى استضافة اجتماع عربي إسلامي داعم لغزة وآخر موسع بحضور أوروبي.