الطراونة: شمول المؤمن عليهم في المدارس الخاصة بالضمان طوال العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الأنظمة الإلكترونية في المؤسسة ترصد أي إيقاف لعاملي المدلارس الخاصة هناك شكاوى كثيرة ترد إلى المؤسسة تتعلق بعدم التزام المدارس الخاصة
أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة، شمول المؤمن عليهم في المدارس الخاصة بالضمان طوال فترة العطلة الصيفية في حال تم تجديد عقودهم لسنة أخرى في نفس الجهة التعليمية.
اقرأ أيضاً : ارتفاع ديون صندوق الضمان لأكثر من ثمانية مليارات دينار الربع الأول من 2023
وشدد الطراونة في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه على أهمية شمول عاملي القطاع الخاص في التأمين، لغايات توفير الحماية الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع من مختلف المنافع التأمينية التي يوفرها لهم قانون الضمان الاجتماعي.
وقال إن الأنظمة الإلكترونية بالمؤسسة ترصد أي إيقاف مخالف بهذا الصدد للعاملين الذين تم تجديد عقودهم بنفس الجهة التعليمية.
حملة تفتيشيةوبحسب الطراونة، فإن المؤسسة ومن خلال كافة إدارات فروعها ومديرياتها في المملكة ستطلق حملة تفتيشية واسعة تستهدف المدارس الخاصة؛ للتأكد من التزامها بشمول العاملين لديها بالضمان، وعلى أساس أجورهم الحقيقية وكامل فترات عملهم.
وأوضح أن هناك شكاوى كثيرة ترد إلى المؤسسة تتعلق بعدم التزام المدارس الخاصة بشمول كامل المعلمين والمعلمات لديها بالضمان الاجتماعي، وكذلك شمولهم على غير فتراتهم الصحيحة، وهناك أيضاً شكاوى تتعلق بشمول المعلمين والمعلمات على أساس أجورهم غير الحقيقية، والاكتفاء بشمولهم على أساس الحد الأدنى للأجور، وهذا يشكّل انتقاص من حقوق العاملين في هذا القطاع.
استمرار الاشتراك بالضمانوبين الطراونة، أن المؤسسة تطلق حالياً حملة إعلامية متكاملة خاصة بقطاع المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة بالتنسيق مع وزارة العمل، عبر كافة وسائل الإعلام وقنوات الاتصال والتواصل الخاصة بالمؤسسة، لتأكيد أهمية شمولهم بالضمان، واستفادتهم من المنافع التأمينية التي يوفرها لهم قانون الضمان، وضرورة السؤال عن هذا الحق، وإبلاغ المؤسسة في حال عدم قيام أصحاب العمل بإشراكهم بالضمان.
وأضاف أن المؤسسة من خلال مركزها الإعلامي ولجان التوعية التأمينية في إدارات فروعها ومديرياتها ستنظم جلسات توعوية ميدانية للمعلمين والمعلمات في قطاع التعليم الخاص للتأكيد على ضرورة استمرار اشتراكهم بالضمان خلال العطلة الصيفية، ولتوعيتهم بأهمية الضمان الاجتماعي والمنافع التي يوفّرها للمشتركين، وكذلك التنسيق مع كافة شركاء المؤسسة في هذا القطاع لضمان نجاح هذه الجهود.
ولفت إلى أن هذه الشريحة من العاملين في قطاع التعليم الخاص يؤدون رسالة عظيمة ونبيلة في المجتمع، وبالتالي؛ فإن شمولهم جميعاً بمظلة الضمان وبكامل فترات عملهم وفقاً لأحكام القانون بات ضرورة ملحّة لتحقيق استفادتهم من كافة التأمينات التي يتضمّنها قانون الضمان الاجتماعي.
وتطرق الطراونة إلى الانعكاسات الإيجابية لشمول المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة بمنظومة التأمينات الاجتماعية، والتي تتمثل بتأمين الحماية لهم ولعائلاتهم، عبر تأمينهم بالرواتب التقاعدية عندما يكملون مدد الاشتراك المطلوبة، بالإضافة إلى تأمين الحماية لهم ولأفراد أسرهم في حال تعرضهم للعجز أو الوفاة الطبيعيين، وكذلك؛ حماية العاملين في هذا القطاع من بعض مخاطر إصابات العمل وأيضاً؛ استفادة المشتركات من منافع تأمين الأمومة وبرنامج رعاية المرتبط به الذي يدعم رعاية المولود لمدة (6) شهور بالحضانات المعتمدة لدى المؤسسة؛ وتحقيق الاستفادة للمشتركين من بدلات تأمين التعطل عن العمل في حال خروجهم من سوق العمل بصفة مؤقتة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المدارس الخاصة الضمان حملات تفتيش المعلمون المعلمین والمعلمات فی المدارس الخاصة الضمان الاجتماعی فی هذا القطاع فی حال
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.