رئيس سريلانكا: الاقتصاد الرقمي يكافح الفساد المؤسسي والرشوة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد أنورا كومارا ديساناياكي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، في كلمة رئيسية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، أن العالم يواجه تحديات كبرى، تستدعي التعاون بين جميع الدول، ولفت إلى أن بلاده تعمل بشكل حثيث للنهوض والتغلب على مشكلات الفساد والفقر والتلوث التي تواجهها، من أجل المساهمة في بناء عالم أفضل للجميع، وتوفير الحياة التي يستحقها سكان هذا الكوكب.
وقال إن بلاده جزيرة رائعة ذات تاريخ فريد من نوعه، وأن شعبها واعٍ يمتلك فهماً سياسياً واجتماعياً عميقاً، ويتطلع إلى مستقبل أفضل، وهو شعب يحترم التقاليد، وفي الوقت نفسه لديه الوعي الاجتماعي الذي يمنحه الحكمة لاحتضان التغييرات الضرورية. ولفت إلى أن القضايا التي تبدو خاصة بكل دولة، ستتحول حتماً إلى أزمات تواجه العالم بأسره. وأضاف: «لذلك نحن مضطرون إلى الانتباه إلى الحقيقة التي لا تقبل الجدل، وهي أننا بصفتنا مواطنين عالميين، يجب أن نتحد لمواجهة التحديات التي لا تقتصر على حدود وطنية، من خلال توحيد جهودنا في جبهة مشتركة، وتطوير مجموعة من الاستراتيجيات العالمية الجماعية».
وشدد رئيس سريلانكا على أن الاقتصاد الرقمي يمكن أن يؤدي دوراً مهماً في مكافحة الفساد المؤسسي والرشوة وعدم الكفاءة، وأكد مضي بلاده قدماً نحو التحول الرقمي من أجل تقديم الخدمات بكفاءة وتعزيز المساءلة، ومواجهة هذه المشكلات لتحقيق النهضة.
وقال إن الثورة الرقمية مكنت الناس من العيش بصحة وسعادة وإنتاجية أكبر، لكنها تخلق أيضاً تحديات جديدة للحكومات في أنحاء العالم، تتطلب مواجهتها بقوانين أكثر قوة وفاعلية.
وتطرق إلى التحديات الأخرى التي يواجهها العالم اليوم، وذكر منها تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث الحاد، وهي تحديات تعانيها الدول الأقل دخلاً، التي لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف التنمية، على الرغم من أنها ليست السبب فيها، حيث تشهد تدميراً لجمالها الطبيعي، ما يتطلب الحماية لهذه الثروات. وأكد الجهود الهائلة التي تبذلها بلاده لحماية سواحلها وكنوزها الطبيعية.
وأشار إلى التحديات الصحية، مذكراً بأزمة «كوفيد» وعودة أمراض كان يُعتقد أنها قد اختفت. كما تسبب السرطان وأمراض القلب بمعاناة الكثير من البشر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سريلانكا القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19 ..هذا ما سيحدث
#سواليف
حذّر فريق من #الخبراء من احتمال وقوع #عاصفة_شمسية هائلة قد تضرب #الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
ورغم أن #توهجات_شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية.
ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم “حدث مياكي”، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو #الأرض.
مقالات ذات صلةوصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار “حدث مياكي” اليوم “سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها”.
ماذا سيحدث إذا ضُربت #الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟
انهيار #شبكات_الكهرباء حول العالم.
انقطاع #الإنترنت وخدمات الاتصالات.
تعطل #الأقمار_الصناعية وأجهزة الملاحة.
توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.
تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء.
زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.
استنزاف #طبقة_الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.
مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم.
وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع.
ويشير الخبراء إلى أن “حدث مياكي” قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة “كارينغتون” الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.
وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه.
وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.