رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تدشين 13 مشروعًا تعليميًا للمدارس الخاصة بالمدينة المنورة، بقيمة إجمالية بلغت 937 مليون ريال، وذلك بمقر إدارة تعليم المنطقة.

واطّلع سمو الأمير سلمان بن سلطان على المعرض المصاحب، الذي استعرض عددًا من المشاريع التعليمية الهادفة إلى تقديم نموذج تعليمي متطور، يعزز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة تعليمية رائدة.

 

أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم وثيقة اعتماد المدينة المنورة أول مدينة معتمدة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط 12 فبراير 2025 - 5:22 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل محافظ التأمينات الاجتماعية 12 فبراير 2025 - 2:50 مساءً

كما رعى سمو أمير منطقة المدينة المنورة توقيع أربع اتفاقيات لإنشاء وتشغيل مبانٍ تعليمية، توفّر 32,140 مقعدًا دراسيًا، إلى جانب 1,590 وظيفة تعليمية و444 وظيفة إدارية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في الاستثمار بقطاع التعليم.

وجاءت الاتفاقية الأولى بين وزارة التعليم واتحاد الراجحي العقارية، لاستثمارها في التعليم الخاص في برنامج استفادة، فيما كانت الاتفاقية الثانية بين وزارة التعليم ومدارس دار التعليم المطور لاستثمار أصول عقارية لمشاريع تعليمية خاصة في برنامج استفادة.

في حين وُقّعت الاتفاقية الثالثة، بين مدارس القصواء الأهلية وشركة تطوير المباني، لإدارة وتشغيل مبنى مدرسي لإحدى المدارس العالمية، فيما كانت الاتفاقية الرابعة بين مدارس العلوم الشرعية وشركة الحصان التعليمية، لتشغيل مدرسة عالمية لمراحل البنين والبنات.

إثر ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “إنجاز وامتياز”، استعرض إنجازات طلاب مدارس التعليم الخاص، تلاه كلمة لملاك المدارس، كما تخلل الحفل تقديم أوبريت قدّمه طلاب وطالبات المدارس الخاصة.

وقدّم مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المستمر لقطاع التعليم، مشيدًا بدور وزارة التعليم في دعم قطاع التعليم الخاص، مشيرًا إلى أن المدينة المنورة تُعد بيئة استثمارية واعدة توفر فرصًا للمستثمرين لتقديم خدمات تعليمية متميزة.

وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة ملاك المدارس الجديدة، والجهات الداعمة والمساندة، إلى جانب عددٍ من الشخصيات التعليمية، تقديرًا لجهودهم في تطوير القطاع التعليمي بالمنطقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز رؤية المملكة 2030 أمیر منطقة المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ” https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 “، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش “التبن”، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لنيجيريا في جدة

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
  • أمير المدينة المنورة يدشّن 4 مشاريع للطرق بـ 114 مليون ريال
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
  • أمير المدينة المنورة يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية