أمير المدينة يرعى حفل تدشين 13 مشروعًا تعليميًا للمدارس الخاصة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المدينة المنورة : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تدشين 13 مشروعًا تعليميًا للمدارس الخاصة بالمدينة المنورة، بقيمة إجمالية بلغت 937 مليون ريال، وذلك بمقر إدارة تعليم المنطقة.
واطّلع سمو الأمير سلمان بن سلطان على المعرض المصاحب، الذي استعرض عددًا من المشاريع التعليمية الهادفة إلى تقديم نموذج تعليمي متطور، يعزز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة تعليمية رائدة.
كما رعى سمو أمير منطقة المدينة المنورة توقيع أربع اتفاقيات لإنشاء وتشغيل مبانٍ تعليمية، توفّر 32,140 مقعدًا دراسيًا، إلى جانب 1,590 وظيفة تعليمية و444 وظيفة إدارية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في الاستثمار بقطاع التعليم.
وجاءت الاتفاقية الأولى بين وزارة التعليم واتحاد الراجحي العقارية، لاستثمارها في التعليم الخاص في برنامج استفادة، فيما كانت الاتفاقية الثانية بين وزارة التعليم ومدارس دار التعليم المطور لاستثمار أصول عقارية لمشاريع تعليمية خاصة في برنامج استفادة.
في حين وُقّعت الاتفاقية الثالثة، بين مدارس القصواء الأهلية وشركة تطوير المباني، لإدارة وتشغيل مبنى مدرسي لإحدى المدارس العالمية، فيما كانت الاتفاقية الرابعة بين مدارس العلوم الشرعية وشركة الحصان التعليمية، لتشغيل مدرسة عالمية لمراحل البنين والبنات.
إثر ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “إنجاز وامتياز”، استعرض إنجازات طلاب مدارس التعليم الخاص، تلاه كلمة لملاك المدارس، كما تخلل الحفل تقديم أوبريت قدّمه طلاب وطالبات المدارس الخاصة.
وقدّم مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المستمر لقطاع التعليم، مشيدًا بدور وزارة التعليم في دعم قطاع التعليم الخاص، مشيرًا إلى أن المدينة المنورة تُعد بيئة استثمارية واعدة توفر فرصًا للمستثمرين لتقديم خدمات تعليمية متميزة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة ملاك المدارس الجديدة، والجهات الداعمة والمساندة، إلى جانب عددٍ من الشخصيات التعليمية، تقديرًا لجهودهم في تطوير القطاع التعليمي بالمنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر منطقة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة
المناطق_واس
حظيت شبكة الطرق في المنطقة المدينة المنورة باهتمام كبير، باستخدام أحدث التقنيات في صيانة الطرق من بينها استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع (FDR)، وطُبقت هذه التقنية في إعادة سفلتة طريق (المدينة المنورة / تبوك)، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للطرق في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق، وتحقيق إستراتيجيتها الرامية إلى تشجيع الابتكار وتعزيز كفاءة البنية التحتية.
وتُعد معدة (FDR) إحدى تقنيات إعادة التدوير البارد في الموقع، وتقوم الماكينة بطحن كامل الطبقات الأسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع، مع إمكانية إضافة مواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت. يسهم ذلك في تكوين طبقة أساس مثبتة للسطح الأسفلتي الجديد؛ مما يعزز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف.
أخبار قد تهمك وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 13 مارس 2025 - 9:40 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل” 13 مارس 2025 - 9:27 مساءًوتتمتع معدة (FDR) بعدة فوائد، منها خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل لحركة المرورية، لقدرتها على إعادة الحركة في اليوم نفسه إلى الحركة المرورية الخفيفة. وأنها تُعد صديقة للبيئة، وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات استخراج المواد الجديدة وعمليات النقل، إضافة إلى محافظتها على المواد الخام بنسبة تزيد عن 40%؛ مما يحقق استدامة المواد.
وتتميز المعدة أيضًا بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع؛ مما يقلل من عمليات النقل، فضلًا عن قدرتها على اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق أعلنت في الربع الثالث من العام الماضي عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، وتركز على السلامة والجودة، وتهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المركز السادس عالميًّا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.