ليب 2025.. جمعية ألزهايمر و”أموال القاصرين” يوقعان اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
جدة : البلاد
وقّعت جمعية الزهايمر اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة على أموال القاصرين، بهدف تنظيم وتنسيق الجهود المشتركة لضمان إدارة وتنمية أموال القاصرين وتمكينهم من حقوقهم وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها.
وجرى توقيع الاتفاقية في مؤتمر ليب الدولي من كلا الجهتين، ممثلة سعادة الأستاذ/ فيصل بن فهد العثيم عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وسعادة الأستاذ/أحمد بن عبدالله الزهراني مساعد رئيس الهيئة لشؤون القاصرين حيث أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بمسؤولياتهم الاجتماعية.
وهذه الشراكة تهدف إلى حفظ أموال المرضى وتحقيق أعلى مستويات الحوكمة والشفافية في إدارة أموال القاصرين، وضمان وصول الحقوق إلى مستحقيها، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقرارهم المالي والاجتماعي.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن سلسلة من المبادرات والشراكات التي تعمل عليها الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر لتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية المملكة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية..
وتنوه الجمعية للراغبين في التسجيل لاستمارة طلب الخدمة لهذه الورش الدخول على الرابط ضمن حسابات التواصل الاجتماعي @Saudialzheimer والموقع الالكتروني www.alz.org.sa ولمزيد من الاستفسار يُرجى التواصل على هاتف 0112443092.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أموال القاصرین
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.