11 دولة توقع إعلانا بشأن دعم أوكرانيا في قمة أثينا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وقع 11 زعيما من دول البلقان، بما في ذلك اليونان، على إعلان أثينا بشأن دعم أوكرانيا.
وجاء في بيان قمة نظمها رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة (جريك هيرالد) اليونانية، أن "العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تعد لحظة محورية بالنسبة لأوروبا، حيث خلقت مستوى جديدا من الوعي بالمبادئ المشتركة والوحدة والمستقبل المشترك داخل الاتحاد الأوروبي".
وأفاد البيان بأن غرب البلقان وأوكرانيا وجمهورية مولدوفا مجاورة جغرافيا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولها "تراث أوروبي مشترك وتاريخ ومستقبل تحدده الفرص والتحديات المشتركة".
وشدد الزعماء على أهمية "احتضان هذه المناطق كأعضاء كاملي العضوية في الاتحاد الأوروبي".
ويعد إعلان أثينا مظهرا جديدا شهده زعماء البلقان، بما في ذلك اليونان، «في مواجهة التدخل العسكري الروسي» للتعبير عن «دعم استقلال أوكرانيا».
وأعرب القادة عن دعمهم وتقديرهم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حضر أيضا الاجتماع غير الرسمي أمس في أثينا.
وكان زيلينسكي قد وصل اليونان في زيارة رسمية أمس وقبل ذلك زار الدنمارك وهولندا والسويد.
وفي اليونان، وقع رئيس الدولة الأوكرانية ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على إعلان مشترك لدعم التكامل الأوروبي الأطلسي في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم أوكرانيا اليونان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس