تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى المجتمع التعليمي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
البلاد ــ جدة
دشّن مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف المدني أمس، معرض التوعية بالأمن السيبراني بتعليم جدة، تحت شعار” لا تفتح لهم بابًا”، وذلك بحضور المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، وعدد من قيادات التعليم، ويستمر يومين.
ويستهدف المعرض رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى المجتمع التعليمي، والتعريف بالمخاطر السيبرانية وطرق الحماية منها، من خلال ثلاثة مسارات؛ تشمل ورش عمل، ومعرضًا تفاعليًا، ومحاضرات توعوية.
يُذكر أن حملة” لا تفتح لهم بابًا” للتوعية بالأمن السيبراني، تُشرف عليها الإدارة العامة للأمن السيبراني بوزارة التعليم، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بجدة، وبالشراكة مع إدارات التعليم الأخرى، وتهدف إلى ترسيخ مفهوم المحافظة على أصول الوزارة المعلوماتية، وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، عبر مجموعة من الفعاليات التوعوية.
ويعد المعرض في محطته الخامسة التي يستضيفها تعليم جدة، امتدادًا لهذه الجهود، حيث يشتمل على جلسات إرشادية، وأنشطة تفاعلية تحاكي الهجمات السيبرانية، وورش عمل، إضافة إلى مسابقات وألعاب تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الأمن السيبراني لدى المجتمع التعليمي، وتمكين الأفراد من التصدي للمخاطر السيبرانية، وحماية أنفسهم منها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بالأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الناتو يعتزم تطوير قدراته في مجال الأمن السيبراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، إن الحلف يعمل حاليًا على تعزيز جاهزية قواتنا، وتحديث معداتنا، وتوسيع شراكاته الدولية، بالإضافة إلى تركيزه على تطوير قدراته في مجالات مثل الأمن السيبراني والتصدي للهجمات الهجينة.
مقترح أمريكي برفع هدف الإنفاق الدفاعي للناتو 5%
وأضاف “روته” -في جانب من حوار أجرته معه “البوابة نيوز”- أن الناتو يدرك أهمية تعزيز قدراته الدفاعية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية قد اقترحت رفع هدف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، موضحًا أنه أثناء مناقشة هذا المقترح أكد أعضاء الناتو ضرورة التزامهم بمسؤولياتهم لضمان الأمن الجماعي للدول الأعضاء.
وكان وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد اجتمعوا اليوم لمناقشة الاستعدادات المستمرة للقمة التي ستنعقد في لاهاي، في أواخر يونيو المقبل، حيث تبادلوا وجهات النظر حول كيفية الحفاظ على الزخم في زيادة إنفاقهم الدفاعي، وكيفية تجديد الإنتاج الصناعي الدفاعي.
وتبادل وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" وجهات النظر حول الدعم المستمر لأوكرانيا، وكيفية مواصلة تطوير التعاون الراسخ في القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات متعددة مع شركائهم من منطقة المحيطين الهندي والهادئ منهم أستراليا، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية.
وتطرق وزراء خارجية الناتو لإدراكهم بأن عدم الاستقرار والصراع في الجوار الجنوبي كالشرق الأوسط وأفريقيا على أمنهم، حيث أكدوا أنهم يسعون إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يُسهم في السلام والازدهار.