البلاد – بيروت
تخوض الإدارة اللبنانية الجديدة معارك صعبة على عدة جبهات، أهمها بسط سيادة الدولة على أراضيها، في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، وسلاح حزب الله المنفلت والخارج عن سلطة الدولة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، أمس (الأربعاء)، إن بيروت رفضت طلبًا إسرائيليًا للبقاء في بعض المواقع جنوبي البلاد حتى 28 فبراير الجاري، بما يعني 10 أيام إضافية بعد المتفق عليه
وذكرت مصادر أن “لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701 تلقت طلبًا من الجيش الإسرائيلي للبقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير المقبل، إلا أن الجانب اللبناني رفض هذا الطلب بشكل قاطع”.


ويسود اتفاق هدنة أنهى القتال بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان منذ 27 نوفمبر. ونصّ الاتفاق على مهلة 60 يومًا لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وكان من المفترض أن تنسحب إسرائيل بحلول 26 يناير الماضي من جنوب لبنان، إلا أنها أكدت البقاء لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق “بشكل تام”، وفي 27 يناير أعلن لبنان الموافقة على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وتعهّد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد نواف سلام في أو جلسة لحكومته الجديدة بـ “بسط سلطة الدولة” على كافة أراضي البلاد، فيما يرى مراقبون أن الخطاب إلى اسرائيل وأيضًا لحزب الله الذي يتعرض لانتقادات داخلية كبيرة بسبب جر لبنان لحرب غير متكافئة مع الدولة العبرية مستغلًا ضعف السلطة اللبنانية.
ولعل توجيه الخطاب للحزب يتضح من قوله ردًا عل أسئلة صحافيين، أنه “فيما يتعلق بجنوب الليطاني وشمال الليطاني، على امتداد مساحة لبنان من النهر الكبير إلى الناقورة، ما يجب أن يطبق هو ما أتى في وثيقة الوفاق الوطني التي تقول بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها، و”هذا قبل 1701 وقبل الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار”.
وشدّد سلام على أن الحكومة ستواصل “تجنيد كل القوى الدبلوماسية والسياسية حتى ننجز الانسحاب ليس في تاريخه بل قبل تاريخه”، مؤكدًا أن لبنان “قام بدوره كاملا بإرسال الجيش، وبالتعامل بجدية مع تطبيق القرار 1701 نحن غير مقصرين أبدا بتنفيذ التزاماتنا”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الراند الجنوب أفريقي يضعف بسبب تهديدات ترامب الجديدة

تراجع الراند في جنوب أفريقيا في وقت مبكر، يوم الاثنين، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط جديدة لفرض رسوم جمركية مما زاد من المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية.

الراند في جنوب أفريقيا

في الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، تم تداول الراند عند 18.4775 مقابل الدولار ، وهو أضعف بنحو 0.3٪ من إغلاقه السابق.

ولم يتغير الدولار كثيرا بعد تصريحات ترامب أمس الأحد، الي قال  إنه سيفرض رسومًا جمركية جديدة بنسبة 25%، على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى رسوم المعادن الحالية.

وقال محللون إن جنوب أفريقيا قد تواجه مزيدا من المخاطر بعد أن وقع ترامب أمرا تنفيذيا بقطع المساعدات المالية الأمريكية لجنوب أفريقيا أمس الجمعة، مشيرا إلى رفض سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل حليفة واشنطن.

وقالت ETM Analytics في مذكرة بحثية: "تحتاج جنوب إفريقيا إلى شق طريق دون مساعدة أمريكية ، وهو ما يجب أن تتوقعه هذه الحكومة كاحتمال حقيقي نظرا لموقعها الجيوسياسي تجاه روسيا وبريكس وإسرائيل / فلسطين".

في سوق الأسهم ، أفضل 40 % ارتفع آخر مؤشر بنحو 0.1٪.

كانت السندات الحكومية القياسية لجنوب إفريقيا لعام 2030 أضعف في الصفقات المبكرة ، حيث ارتفع العائد بتسع نقاط أساس إلى 9.155٪.

كشف ترامب ، متحدثا إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى اتحاد كرة القدم الأمريكي سوبر بول في نيو أورلينز إنه سيعلن عن التعريفات الجديدة على المعادن، يوم الأثنين.

وقال أيضا إنه سيعلن عن تعريفات متبادلة الثلاثاء أو الأربعاء ، لتدخل حيز التنفيذ على الفور تقريبا ، وتطبقها على جميع البلدان وتتوافق مع معدلات التعريفات التي تفرضها كل دولة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحصل على موافقة أمريكية للبقاء في جنوب لبنان
  • الاحتلال يخرق الاتفاق ويطالب ببقاء قواته في خمس نقاط جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تبحث عن أي مخرج للبقاء لمدة أطول في لبنان
  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
  • لبنانيون يعثرون على كاميرات وأجهزة تنصت زرعتها إسرائيل في الجنوب / فيديو
  • جوزيف عون يترأس أول جلسة للحكومة الجديدة في قصر بعبدا
  • الراند الجنوب أفريقي يضعف بسبب تهديدات ترامب الجديدة
  • انسحاب إسرائيل يوفر شبكة الأمان لإنقاذ لبنان