تحقيق أممي في وفاة موظف محتجز لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
البلاد – وكالات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين عن واقعة وفاة موظف ببرنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه تعسفياً من قبل جماعة الحوثي منذ 23 يناير الماضي.
وأدان غوتيريش، في بيان صحافي، الحادثة بشدة معرباً عن خالص تعازيه لعائلة الموظف الأممي وزملائه في برنامج الأغذية العالمي، وأبدى تضامنه مع جميع زملائه المحتجزين وعائلاتهم.
وأضاف أن “الظروف المحيطة بهذه المأساة المروعة لا تزال غير واضحة”. وذكر أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل للحصول على “تفسيرات من سلطات الأمر الواقع” في إشارة للحوثيين. وأشار الأمين العام إلى أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية لا يزالون رهن الاحتجاز، والبعض منهم محتجز منذ سنوات. وأكد أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول. وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. كما أكد أن الأمم المتحدة تواصل متابعة هذا الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفيها في جهودهم الرامية إلى تقديم الخدمات للشعب اليمني.
بدورها طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة اتخاذ موقف موحد وصارم ضد جماعة الحوثيين، بعد مقتل أحمد باعلوي، وهو أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في سجون الجماعة بمحافظة صعدة، شمالي البلاد. وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان، إنها تلقت “بحزن بالغ مقتل أحمد باعلوي، موظف برنامج الغذاء العالمي جراء التعذيب في معتقل للحوثيين في محافظة صعدة”.
ولفتت أنها سبق وأصدرت عدة بيانات تحذر فيها من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، وتحميل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي إلى اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به جماعة الحوثيين ضد المختطفين في سجونها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
يُخطط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ذراع الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%، في أحدث مؤشر على الاضطرابات التي تصيب قطاعا مُتأزمًا.
ويواجه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فجوة تمويلية قدرها 58 مليون دولار هذا العام، وفقا لما أبلغ به الموظفون خلال اجتماع عُقد في 10 أبريل الجاري، وحددوا فيه خططهم للتعامل مع أزمة التمويل التي تجتاح القطاع، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وكتب “توم فليتشر” مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين بعد الاجتماع: "يضم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حاليًا قوة عاملة قوامها حوالي 2600 موظف، في أكثر من 60 دولة، ويعني نقص التمويل؛ أننا نتطلع إلى إعادة تنظيم صفوفنا إلى منظمة تضم حوالي 2100 موظف، في عدد أقل من المواقع".
وأضاف: "سيكون هناك تخفيضات في عدد الموظفين، وسنتعامل مع هذه الأمور بطريقة إنسانية وعادلة ومنفتحة ومنضبطة".
وأُبلغ موظفو وكالة الأمم المتحدة، بأن الوكالة "ستقلص وجودها وعملياتها" في 9 مواقع على الأقل، هي “الكاميرون، كولومبيا، إريتريا، غازي عنتاب (تركيا)، العراق، ليبيا، نيجيريا، باكستان، زيمبابوي”، كما ستنهي وجودها في لاهاي بهولندا.