توقعات بزلازل مدمرة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
لم يكتف متنبئ الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس باستعادة تغريداته قبل الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير عام 2023، التي أعطته شهرة عالمية، لكنه يبدو أكثر تفاؤلاً بهذا الشهر.
وأطلق هوغربيتس- في فبراير الجاري- سلسلة من التوقعات التي تشير إلى مخاطر زلزالية مدمرة؛ ستطول ثلاث دول في البحر المتوسط، وهي تركيا واليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى زلزال كبير قد يضرب منطقة الشام.
ولمع اسم هوغربيتس بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير 2023، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وذلك بعد أن انتشرت تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توقع زلزالًا بقوة 7 درجات” لم يحدد موقعه أو توقيت حدوثه” قبل ثلاثة أيام من حدوثه، مستندًا إلى نظريته التي تربط بين الهندسة الناشئة عن حركة الأجرام السماوية، وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن إطلاق التوقعات، التي غالبًا ما كانت تخيب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.