آل الفريدي وآل أبو الحسن يتلقون التعازي في فقيدهم “ إبراهيم “
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
البلاد : جدة
إستقبلت أُسرتا الفريدي وآل أبو الحسن تَعازي ومواساة المسؤولين والأعيان والقيادات التربوية في وفاة إبراهيم بن أحمد عبدالكريم الفريدي القائد التربوي لِمَدرسة الأمير سعود الفيصل المتوسطة الرائدة بجدة سابقاً ” رحمه الله “، الذي وافته المنية أثر مرض ألم به مؤخرًا ولم يُمهله طويلاً رحمه الله ، ووري جثمانه الثرى في مقابر المعلاة عقب الصلاة عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
الفقيد نَجل رئيس بلدية العُلا سابقاً أحمد بن محمد عبدالكريم ” رحمه الله “، وإبن شقيق كل من سعود ، عبدالعزيز ، وسعد بن محمد عبدالكريم ، وشقيق كل من: محفوظ ، محمد ، عمر، محمود ، عبدالملك ، عبدالكريم ، وليد ، سهل ، ريان ، ووالد كل من أحمد ، مُلهم بن إبراهيم عبدالكريم الفريدي، والفقيد زوج شقيقة كل من الأستاذ حسن أبو الحسن رئيس قسم المواعيد في مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض سابقاً ، والدكتور حسين أبو الحسن وكيل هيئة السياحة والتراث الوطني سابقاً .
وتستقبل أسرتا الفريدي وآل أبو الحسن تعازي ومواساة المسؤولين والأعيان والتربويين في دار الفقيد الكائن في حي ” الحمراء ” بالقرب من مبى شركة الكهرباء ، شمال غرب مستشفى الأطباء المتحدون بجدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
القاص إبراهيم صموئيل…في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق
دمشق-سانا
استعاد طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق اليوم نصوصاً للأديب إبراهيم صموئيل، أحد أهم القاصين السوريين المعاصرين، وواحد من المثقفين الذين عانوا الاعتقال وتعرضوا للسجن والإبعاد طوال عقود من الزمن.
وقدم طلاب السنة الثالثة بالمعهد مشروع مادة الإلقاء، على شكل عروض مقتبسة من نصوص لصموئيل هي (النحنحات، رائحة الخطو التقيل، هاجس).
وعن هذا المشروع قالت أستاذة الصوت والإلقاء والتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتورة ندى العبد الله لمراسل سانا: إنه جزء من عمل مستمر منذ فترة لتدريب الطلاب على استخدام مهارتي السرد والمعايشة.
وعن اختيار نصوص صموئيل أوضحت العبد الله بأن ذلك يعود لأهمية هذا القاص بين أدباء سوريا المعاصرين، حيث رحب كثيراً بمشروع توظيف نصوصه لتدريب طلاب المعهد، مبدياً أسفه لعدم تمكنه من المجيء من الأردن والتي يقيم فيها منذ سنوات لمتابعة العرض.
ووجدت العبد الله في هذا المشروع فرصة لتذكير الشباب بأعمال صموئيل، والتي رغم أن معظمها مطبوعة في سوريا سابقاً لكنها ليست منتشرة، ولا يتم تسليط الضوء عليها بما فيه الكفاية، معبرة عن سعيها لتقديم هؤلاء الكتاب المهمين الذين قدموا الكثير، لكن نتيجة لمواقفهم السياسية والأخلاقية الواضحة، ونضالهم لصالح البسطاء ودفاعهم عن لقمة عيشهم وعن كرامتهم، تم تغييبهم بشكل أو بآخر منذ زمن طويل.
وعن العملية التعليمية في المعهد بعد سقوط النظام البائد، بينت العبد الله أنه توقفت الدراسة لعشرة أيام ثم عادت، كاشفة عن حاجة معهد الفنون المسرحية لدعم حقيقي، ولاسيما في موضوع التدفئة، مع الحاجة الماسة لدعم كوادره.