ثاني الزيودي: الإمارات تواصل بناء شراكات تنموية طويلة الأجل مع إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات حريصة على توطيد علاقاتها مع أفريقيا، مشيراً إلى أنها ضخت استثمارات إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار في قطاعات واعدة، ترجمةً لنهجها الثابت في بناء الشراكات التنموية طويلة المدى وهو ما تسعى إلى تحقيقه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل إبرامها مع دول القارة، باعتبار هذه الشراكات محركاً مهماً للنمو.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقاها الزيودي في منتدى الاقتصادات الناشئة، الذي عقد ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.
وجمع المنتدى نخبة من صانعي القرار والمستثمرين والرواد في مختلف القطاعات لاستكشاف الفرص الاقتصادية الهائلة في الاقتصادات الناشئة، مع تركيز خاص على أفريقيا، وشارك في استضافته منتدى الهند العالمي والقمة العالمية للحكومات.
وأكّد الزيودي في كلمته على فرص الاستثمار الضخمة التي تتميز بها أفريقيا بجانب مجالات النمو المتعددة، مضيفاً: «لا يوجد حدود للفرص في إفريقيا، حيث تمتلك القارة ثلثي الأراضي الصالحة للزراعة حول العالم، وستؤدي دوراً حاسماً في الأمن الغذائي العالمي».
وألقى الضوء على وفرة الموارد الأساسية اللازمة لتحول الطاقة الموجودة في إفريقيا، بما يشمل النحاس والليثيوم والكوبالت وأشار إلى التوقعات بوصول عدد سكان القارة إلى 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، مما سيفتح آفاق إنفاق استهلاكي بقيمة 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ثاني الزيودي القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، إنه خلال فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز على أفريقيا واعتبرها أولوية أولى ودائرة للأمن القومي المصري، وكان ذلك واضحًا في اتخاذ قرارات كثيرة مثل انعقاد منتدى الاستثمار في أفريقيا والذي أسفر عن العديد من الاتفاقيات.
وأضافت “فريد”، في تصريحات تليفزيونية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وأفريقيا تشهد تقدمًا كبير، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 9.2 مليار دولار في 2024، والاستثمارات المصرية في أفريقيا تصل إلى 10 مليارات دولار، إضافة إلى الدعم الفني مثل المؤتمرات والمنح والدورات التدريبية.
وأوضحت أن الدولة المصرية تُحاول التركيز على الثلاثة محاور السابقة، منوهة بأن هناك عقبات ولكن بالجهود والاستراتيجيات وربط خطة مصر 2030 مع خطة تنمية أفريقيا 2063، مؤكدة أن كلمات الرئيس السيسي في أفريقيا يُريد من خلالها أن يكون صوت أفريقيا ليعبر عن مشاكل القارة.