تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث المدافع الدولي المغربي يحيى عطية الله لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي،  عن إصابته، مؤكدًا أن الأمور تسير بشكل جيد فيما يخص البرنامج التأهيلي الخاص به، وأنه يؤدي تدريبات منفردة تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي باستخدام قناع الوجه لتجهيزه للعودة إلى المشاركة الجماعية مع الفريق.

وقال عطية الله: الإصابة قضاء وقدر ولا اعتراض عليها، ولا يتحكم فيها أحد، وشكرًا لكل من ساندني في الأوقات الصعبة أثناء فترة إصابتي، سواء اللاعبين أو الإدارة والجماهير وكل عائلتي.

وشدد المدافع الدولي على أن الأهلي عائلة واحدة، ودائمًا النادي بمن حضر، مشيرًا إلى أن المنافسة الشريفة بين اللاعبين تصب في مصلحة الفريق، ومتمنيًا أن تسير الأمور لصالح الأهلي خلال الفترة المقبلة ويحقق طموحات جماهيره من خلال الفوز بجميع البطولات التي يشارك بها.

وأوضح مدافع الأهلي أن أي لاعب لديه تحد بداخله، وبشكل شخصي يتمنى أن يصنع تاريخًا له مع الأهلي ويكون واحدًا من أفضل المحترفين في صفوف الفريق، مشيرًا إلى أن أي وافد جديد على صفوف الفريق قد يواجه صعوبات بسيطة في التأقلم في البداية، ولكن مع مرور الوقت ينسجم سريعًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يحيى عطية الله الأهلى عطية الله المغربي بنادي الأهلي

إقرأ أيضاً:

كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة

في رحيل الكبار… معنى آخر للحياة
كلمات في وداع الفريق #الفاتح_عروة
جمعتني بالفريق الفاتح عروة، رحمه الله وأحسن إليه، أيام صفاء طيبة.
كان التواصل خلالها يدور في مجمله حول قضايا تتصل بمعاركه الماضية والحاضرة، “تلك الأيام”…
من تجربته في جهاز الأمن وما أُثير حولها من جدل، إلى معارك شهيرة ساهم فيها مقاتلا في صف الجيش بجنوب السودان،
ودوره في إثيوبيا مع ملس زيناوي، ثم صراعات الاقتصاد والمال والاتصالات،
بحكم موقعه في شركة “زين”، لا سيما معركته المشهورة مع بنك الخرطوم بشأن شراء أسهم شركة “كنار”.
كان الفاتح، كعادته في كل معاركه، شرسًا، عنيدًا، مقاتلًا حتى آخر لحظة.
وهل يُستغرب هذا من جنرال ابن جنرال، خاض الحروب وخبرها؟!
وضعني حظي السيئ في طريق تلك المعركة، من خلال حلقة من برنامجي “حتى تكتمل الصورة”،
خصصتها للنقاش حول هذه القضية.
وبسببها، انقطع التواصل بيننا لسنوات، امتدت من ذلك العام وحتى العام الماضي،
حين وصلتني رسالة منه، كانت كفيلة بكسر جدار سميك من القطيعة، بنته وقائع وأقوال عديدة.
ويشهد الله أنني، طوال تلك السنوات، لم أكن أحمل في صدري كراهية لشخصه…
نعم، كنت غاضبًا، من موقف رأيته حينها قاسيًا ومتسرعًا تجاهي وتجاه المؤسسة التي بها اعمل .
لكن الغضب لم يتحول إلى كراهية، والقطيعة لم تتحول إلى عداوة.
بل كنت أحفظ له مكانة في داخلي، وأعلم أنه، رغم الخلاف،
رجل لا يُختصر بموقف، ولا يُدان بحادثة واحدة.
كان الفاتح عروة رجلًا مهيبًا، صاحب رأي وعزيمة، وخصمًا شرسًا في سبيل ما يريد ويسعى له.
عاش فارسًا، ومات فارسًا.
وكيف لا، وهو الذي واجه المرض اللعين بشجاعة نادرة، تليق بمثله من الشجعان
في صحائف السودان، البلد الذي أحبه، الكثير مما يجب أن يُدوَّن لصالح الفاتح عروة:
العسكري المقاتل، ورجل الأمن الذكي الماهر، والدبلوماسي الحاذق،
والإداري الخبير، وقائد واحدة من أهم شركات الاتصالات في تاريخ السودان المعاصر.
لم يكن ملاكًا، لكنه كان إنسانًا بكل ما في رحلة الإنسان من صواب وخطأ، وصعود وتعثر.
وحين يطلق ضحكته تلك — التي لا تُنسى — كنت أراه بقلب طفل.
حين داهمه المرض، فزع إلى تدوين تجربته وقول كلمته.
كان وفيًّا، وهو ينتصر بشهادته للرئيس البشير في محبسه.
وكان شجاعًا، وهو يكسر المعتاد من الأقوال التي تتردد بين الناس بيقين لا يقبل الشك.
وتبقى شهادته، التي نطق بها قبل رحيله، في كراسة التاريخ:
يُؤخذ منها ويُرد — شأن كل مرويات التاريخ، وأقوال فرسانه، وصنّاعه.
نم هانئًا، أيها الفارس المغوار، فقد انتهت رحلة عامرة، مثيرة، وجدلية بامتياز.
وقد آن لك أن تستريح…
غفر الله لك، وتقبّلك، وجمعنا بك في مستقر رحمته.
وألزم أحبابك، وأهلك، وعارفي فضلك الصبر، وحسن العزاء.

الطاهر حسن التوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دعاء الفرج وتيسير الأمور.. ردده بيقين وسترى العجب
  • بعد الإصابة في مباراة بيراميدز.. فحوصات طبية لثنائي الأهلي يحيي عطية الله والدبيس
  • بيراميدز والأهلي.. خروج يحيي عطية الله مصابًا والدبيس بديلًا
  • كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة
  • نادي الزمالك ينعى إبراهيم شيكا لاعب الفريق السابق
  • 15 شهيدا بينهم عشرة من عائلة واحدة في قصف العدو الصهيوني لخان يونس وبيت لاهيا ورفح
  • خبر صادم.. يحيى سريع ممنوع من الظهور على (X)
  • استشهاد 10 من عائلة واحدة وإنذارات بإخلاء شرقي مدينة غزة
  • شهداء وإصابات بينهم 10 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • صلاح حسب الله: مصر لا تحتاج لإثبات أنها المدافع الأول عن فلسطين