كشريك صيني في الذكاء الاصطناعي.. آبل ترفض ديب سيك وتختار هذه الشركة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أجرت شركة آبل محادثات مع مجموعة من الشركات الصينية بهدف شراكة استراتيجية في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، وفقا لتقرير جديد.
وتشير التقارير إلى أن “علي بابا” هي الشركة التي اختارتها آبل لهذه الشراكة، ما يضعها في المقدمة مقارنة بالشركات الأخرى مثل ديب سيك و AI Lybe التي كانت محل محادثات في الأسابيع الماضية.
في ديسمبر الماضي، تم الكشف عن أن آبل كانت أيضا في مفاوضات مع شركة تنسينت وبايت دانس (مالكة تيك توك) من أجل تأمين شراكات في مجال الذكاء الاصطناعي، كما ظهرت شائعات حول محادثات مع Baidu، إلا أن علي بابا في النهاية قد تكون هي الشريك الفعلي.
تعتمد آبل على شريك محلي في الصين لتفعيل خدمات الذكاء الاصطناعي، حيث تتطلب الحكومة الصينية موافقة رسمية لأي خدمة ذكية يتم تقديمها في البلاد، ويفضل أن يتم ذلك من خلال شركات محلية. ومن هنا، لم تتوفر خدمات آبلالذكية مثل Siri في الصين حتى الآن.
ومع ذلك، قد تتغير هذه الوضعية قريبا، حيث أفادت التقارير بأن آبل وعلي بابا تقدمتا بالفعل بمجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي المشترك للموافقة عليها من قبل الهيئة التنظيمية الصينية.
وعلى الرغم من عدم وضوح مدة عملية الموافقة، فإن آبل تسعى لتحقيق تقدم سريع، خاصة أن تطوير ميزات الذكاء الاصطناعي الرئيسية التي كان من المقرر إطلاقها العام الماضي قد تأخر في واحدة من أكبر أسواقها.
أسباب رفض قرار آبل استخدام “ديب سيك”
تعرضت ديب سيك لقيود من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى حظرت استخدامها على الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. وبالنظر إلى التزامات آبل الصارمة تجاه حماية بيانات مستخدميها، بدا القرار منطقيا، خاصة أن الشركة الأمريكية مطالبة قانونيا بالتعاون مع شريك محلي صيني لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة للأجهزة المباعة في الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين آبل علي بابا الذكاء الاصطناعي ديب سيك المزيد الذکاء الاصطناعی فی الصین دیب سیک
إقرأ أيضاً:
قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي بباريس
في قمة تاريخية غير مسبوقة في مجال ومستقبل الذكاء الاصطناعي، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس عدد كبير من القادة السياسيين، والعديد من رواد المجال التكنولوجي بالعالم للبحث حول الانفتاح علي الذكاء الاصطناعي، والتقدم في هذا المجال للتحول من عالم الخيال العلمي إلي الواقع، مع مراعاة القمة التي ينظمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبرئاسة مشتركة مع رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي"، للحفاظ علي القيم والحقوق الإنسانية، وملكاته الفكرية والإبداعية، وكل ما يتعلق بخصوصيته.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد بادرت بالمشاركة مع البرنامج الفرنسي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاق إطاري، تستثمر الإمارات بموجبه ما بين ٣٠ إلي ٥٠ مليار يورو، وذلك لتشييد مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي، وذلك إثر زيارة العمل التي قام بها مؤخراً الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد إلي باريس، هذا ويسعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلي تقدم فرنسا وأوروبا في هذا المجال، ووعد بمساهمة فرنسا والكثير من شركاتها المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بأكثر من ١٠٩ مليار يورو، ليخطو بفرنسا وأوروبا للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك علي غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية الرائدين في هذا المجال، شريطة أن يحرص البرنامج الفرنسي الأوروبي علي الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، ومنها حقوق الطبع والنشر والحفاظ علي القيم والمعايير الأخلاقية، وحماية مستقبل الإنسان وخصوصياته، وقد ناقش الحاضرون، وعلي رأسهم نائب الرئيس الأمريكي "جيه دي فانس"، ونائب رئيس الوزراء الصيني، والمستشار الألماني اولاف شولتز فرص التكنولوجيا ومخاطرها، وبخاصة تهديد الهجمات الإلكترونية، سلامة المعلومات والذكاء الاصطناعي، العلوم، الإعلام، الفنون، مستقبل العمل، السيطرة علي التجاوزات المحتملة والاثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن استخدام بلدان العالم للذكاء الاصطناعي.