عربي21:
2025-02-13@03:51:28 GMT

خلفان عن خطة ترامب: عالم السياسة أصبح سوقا للعقارات

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

خلفان عن خطة ترامب: عالم السياسة أصبح سوقا للعقارات

أطلق نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، هجوماً عنيفاً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب خطته المثيرة للجدل المتعلقة بمستقبل قطاع غزة، التي تشمل نقل الفلسطينيين من القطاع إلى مناطق أخرى.

وتعليقا على ذلك، نشر خلفان سلسلة من التدوينات على منصة "إكس"، أكد فيها أن تهديدات ترامب للعالم العربي تعد "خطيرة جداً"، وأشار إلى ضرورة أن يتحمل العرب "مسؤولياتهم التاريخية" في مواجهة هذه التهديدات.



تحليل الذكاء الاصطناعي لفكرة ترامب بشأن غزة:
تصور استلام دونالد ترامب لقطاع غزة يفترض سيناريو استثنائي وغير واقعي حاليًا، لكنه يمكن أن يُطرح كتمرين فكري لاستشراف تداعيات مثل هذا الحدث. إليك بعض الجوانب التي يمكن تحليلها:

1. الأساس القانوني والسياسي:

من المستبعد أن يتولى… — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 12, 2025

وأوضح خلفان أن ترامب هدد بحجب المساعدات الأمريكية عن مصر والأردن إذا رفضتا استيعاب الفلسطينيين في إطار خطته. وقال في تدويناته: "رئيس يخاطب العالم بلغة تهديدات غير مسبوقة، يعرض دولاً للعقوبات في حال لم تنفذ أوامره".


وأضاف ساخراً: "أنا بشتريكم، أنا بضمكم، أنا أحرسكم وادفعوا لي... ما لا يمكن تصوره من رئيس دولة".

كما وصف خلفان تصرفات ترامب بأنها تحمل "عنجهية مريرة"، مشيراً إلى أن هذا النوع من الخطاب غير لائق لرئيس دولة يفترض أن يتصف بالحكمة والدبلوماسية التي تعكس حضارة الأمم.
وتساءل خلفان عما إذا كان ما يحدث الآن في السياسة العالمية هو "حلم أم واقع"، مشيراً إلى أن مقامات رؤساء الدول قد تغيرت بشكل لافت.

سألت الذكاء الاصطناعي عن رأيه في مشروع تهجير اهالي غزة الذي يتبناه ترمب :-
موضوع تهجير أهالي غزة الذي يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبعض الجهات السياسية هو مسألة خطيرة جدًا ومخالفة للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر التهجير القسري للسكان تحت أي… — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 12, 2025

وتطرق خلفان إلى تصريحات ترامب خلال حملته الرئاسية عندما كان يركز على فكرة إيقاف الحروب، لافتاً إلى أن ترامب الآن يدعو إلى تصعيد الأمور في حال عدم تنفيذ أوامره المتعلقة بنقل الفلسطينيين من غزة.


كما استنكر الدعوة الأخيرة لإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، التي جاءت بعد تأجيل تسليم الرهائن بسبب ما اعتبرته حماس "خرقاً" من قبل إسرائيل.

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة وإعادة تطويره ردود فعل متباينة في الولايات المتحدة. وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز/إبسوس في الفترة من 7 إلى 9 فبراير 2025، فإن 74% من الأمريكيين يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه. كما أظهر… — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 12, 2025

واختتم خلفان تدويناته بنبرة ساخرة، قائلاً: "أربع سنوات قادمة في عالم مليء بالمضاربات العقارية.. كم تدفع لي وكم أدفع لك"، في إشارة إلى أسلوب ترامب المميز في إدارة السياسة الدولية كما لو كانت صفقات تجارية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ضاحي خلفان ترامب غزة تهجير غزة تهجير ضاحي خلفان ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب ضاحی خلفان

إقرأ أيضاً:

بعد إعلانه مخطط "شراء غزة".. صفقات فاشلة وخسائر بالمليارات في تاريخ ترامب

في تصريح أثار جدلًا واسعًا، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى نيته تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى. وقال ترامب: "لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع هدم، وسيتم تدمير كل شيء."

وزعم ترامب أنه "ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه"، معتبرًا الأمر مجرد "صفقة عقارية". كما أشار إلى إمكانية منح أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط لدعم جهود إعادة الإعمار.

و قال ترامب: "سأحول غزة إلى منطقة جاهزة للتنمية المستقبلية".

وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع النطاق على المستويين العربي والدولي، بقيادة مصر، حيث تم اعتباره مشروعًا غير واقعي من الناحية السياسية وبه تهجير قصري وظلم بين  للفلسطينيين.

ويظل ترامب دائما يتحدث عن شهرته كرجل أعمال ناجح، ولكن لم تكن جميع استثمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناجحة. فخلال مسيرته، خاض ترامب العديد من التجارب التجارية التي انتهت بالفشل والخسائر بسبب سوء الإدارة، أو سوء التقدير للسوق فدعونا نتعرف على إخفاقات ترامب في عالم الاقتصاد.

1. خطوط ترامب الجوية

في عام 1988، قرر ترامب دخول قطاع الطيران عبر شراء شركة Eastern Air Shuttle مقابل 365 مليون دولار، والتي كانت تقدم رحلات سريعة بين بوسطن ونيويورك وواشنطن. أجرى ترامب تغييرات فاخرة على الطائرات، مثل إضافة الأرضيات الخشبية الفاخرة وتجهيزات الحمامات المطلية بالذهب.
لكن هذه اللمسات الفاخرة لم تحقق النجاح المطلوب، حيث لم يكن المسافرون مهتمين بالفخامة بقدر اهتمامهم بسرعة الرحلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود قبل حرب الخليج. في النهاية، غرق ترامب في الديون، وفقد السيطرة على الشركة التي استحوذ عليها الدائنون، ليتم حلها عام 1992.

2. شركة ترامب للرهن العقاري

في أبريل 2006، أطلق ترامب شركة للرهن العقاري، متوقعًا أن تصبح من أكبر شركات الإقراض العقاري في أمريكا. لكن مع انهيار سوق العقارات عام 2007، انهارت الشركة سريعًا، ما أدى إلى إغلاقها خلال أقل من عامين فقط.

3. فودكا ترامب

أطلق ترامب علامة تجارية للمشروبات الكحولية تحت اسم "ترامب فودكا" عام 2005، والتي تم تصنيعها في هولندا وألمانيا. ولكنها فشلت في تحقيق الحد الأدنى من التوزيع، وتوقفت عن الإنتاج عام 2011.

4. ترامب اللعبة – محاولة فاشلة في عالم الألعاب

في عام 1989، تعاون ترامب مع شركة Milton Bradley لإطلاق لعبة لوحية بعنوان "Trump: The Game"، والتي كانت تحاكي عالم الصفقات العقارية. لكن اللعبة لم تحقق المبيعات المطلوبة، مما أدى إلى إيقاف إنتاجها بعد عام واحد فقط. حاول ترامب إحيائها مجددًا عام 2004 بعد نجاح برنامجه "The Apprentice"، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع.

5. كازينوهات ترامب

امتلك ترامب عدة كازينوهات في أتلانتيك سيتي، بما في ذلك تاج محل، وترامب بلازا، وترامب مارينا. لكن هذه المشروعات واجهت مشاكل مالية حادة، مما دفعها إلى تقديم طلبات للإفلاس ثلاث مرات بين عامي 1991 و2009. في النهاية، فقد ترامب السيطرة على الكازينوهات، واستقال من إدارتها بعد خسائر بمئات الملايين من الدولارات.

6. شرائح لحم ترامب

في عام 2007، أطلق ترامب خطًا فاخرًا لشرائح اللحم الفاخرة تحت اسم "Trump Steaks"، حيث تم الترويج له عبر كتالوجات Sharper Image. ومع ذلك، لم تحقق المبيعات المطلوبة، ما أدى إلى توقف الإنتاج سريعًا. وزاد الأمر سوءًا بعد إغلاق مطعم "Trump Steakhouse" في لاس فيغاس عام 2012 بسبب انتهاكات صحية خطيرة.

7. مجلة ترامب

في عام 2007، أطلق ترامب مجلة باسم "Trump Magazine"، والتي كانت تستهدف الأثرياء من خلال محتوى يعكس "أسلوب الحياة الفاخر". لكن بعد عام ونصف فقط، توقفت المجلة عن النشر.

8. جوترامب.كوم.. فشل في عالم السياحة الإلكترونية

في عام 2006، أطلق ترامب محرك بحث سياحي فاخر يحمل اسم GoTrump.com، لكنه لم ينجح في المنافسة أمام عمالقة الحجز الإلكتروني مثل Expedia وTravelocity، وتم إغلاقه بعد عام واحد فقط.

9. جامعة ترامب

 

 

وفي عام 2005، أسس ترامب مؤسسة تعليمية باسم "Trump University"، والتي وعدت بتقديم دورات تدريبية في العقارات والاستثمار. لكن سرعان ما واجهت الجامعة دعاوى قضائية من الطلاب الذين اتهموها بالخداع، ما أدى إلى إغلاقها في 2011. لاحقًا، رفع المدعي العام في نيويورك دعوى ضد ترامب بتهمة الاحتيال وطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار.

 

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل الوظائف 2025: هل ستكون وظيفتك القادمة في عالم افتراضي؟
  • السياسة الأمريكية والترسيخ لـ"شريعة الغاب"
  • محلل سياسي إماراتي: ترامب أهوج.. والعرب ليسوا انفعاليين
  • محلل سياسي إماراتي: أصبح كل تصرف تقوم به إسرائيل منبعه من أمريكا
  • عبدالرحيم علي يتصدر تريند منصة إكس بـ هاشتاج "وكتب عليكم القتال".. والمغردون: يقدم معلومات وتحليلات ثرية في عالم السياسة
  • تبدلت المقامات.. ضاحي خلفان يوجه انتقادات لاذعة إلى ترامب بسبب خطة غزة
  • بعد إعلانه مخطط "شراء غزة".. صفقات فاشلة وخسائر بالمليارات في تاريخ ترامب
  • محمد بن راشد يزور معرض عالم القهوة 2025 دبي
  • محمد بن راشد يزور معرض "عالم القهوة 2025 دبي"