منتدى الضرائب الدولي يبحث تبادل المعلومات والفوترة الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»
عقدت وزارة المالية منتدى الضرائب الدولي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، وشارك في المنتدى نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين وممثلي الشركات من مختلف أنحاء العالم، حيث شكل منصة لمناقشة أهم التطورات في النظام الضريبي الدولي، بما في ذلك قاعدة الخضوع للضريبة من الركيزة الثانية وتبادل المعلومات الضريبية والفوترة الإلكترونية ومستقبل الضرائب في ظل التحولات الرقمية.
وتناول المنتدى مجموعة من القضايا المحورية التي تؤثر في المشهد الضريبي العالمي، حيث شهدت جلساته مناقشات معمقة حول قاعدة الركيزة الثانية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتم تسليط الضوء على أهمية هذه القاعدة في معالجة تحديات تآكل الوعاء الضريبي.
وأكد المشاركون أن هذا الإصلاح لا يسهم فقط في تعزيز العدالة الضريبية، بل يؤدي دوراً أساسياً في دعم استقرار الاقتصاد العالمي وتحقيق التوازن بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وتطرقت النقاشات أيضاً إلى الفوترة الإلكترونية كأداة حديثة قادرة على تحسين كفاءة النظم الضريبية.
وفي ما يتعلق بمستقبل الضرائب، ركز المشاركون على التحديات التي يفرضها الاقتصاد الرقمي، مثل ظهور نماذج أعمال جديدة وتزايد التجارة الإلكترونية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: «إن منتدى الضرائب الدولي يمثل فرصة مثالية لتعزيز الحوار الدولي حول القضايا التي تعيد تشكيل النظام الضريبي العالمي، ويأتي تنظيم المنتدى في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة في المنظومة الضريبية الدولية، هذه التحولات الاقتصادية المتسارعة والرقمنة المتنامية، تفرض تحديات غير مسبوقة وفرصاً تتطلب استجابات مبتكرة وتعاوناً دولياً فعالاً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
منتدى «مستقبل التعليم» يصمّم مسارات التعلم في العصر الرقمي
دبي: «الخليج»
شارك وزراء تعليم ومسؤولون وخبراء عالميون رؤاهم لمستقبل التعليم ونماذج التعلم في العصر الرقمي وذلك في إطار منتدى مستقبل التعليم، الذي نظم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، في منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى.
شهد المنتدى مناقشة استراتيجيات مبتكرة لتوسيع نطاق التعليم، وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار، والاستفادة من الحلول الرقمية، لتحسين جودة التعليم وتخصيص التجارب التعليمية، ما يتيح فرصاً أكبر لتمكين الأجيال القادمة بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمستقبل سريع التغير.
وأكد الدكتور ديفيد سينجيه رئيس وزراء سيراليون، على ضرورة أن يكون التعليم في المقام الأول من الأولويات القصوى وأنه ليس مجرد خيار سياسي، بل أساس التقدم والاستقرار والفرص.
وقال: «الآن هو الوقت الأنسب للعمل والاستثمار في الحلول التي تضمن لكل طفل إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد، بغض النظر عن التحديات، وهذا ما نسميه الإدماج الجذري، فمستقبل عالمنا يعتمد على التعليم الذي نقدمه اليوم».
وشهد المنتدى 5 جلسات رئيسية وطاولتين وزاريتين رفيعتي المستوى، وشارك فيه 50 متحدثاً بارزاً، من بينهم 20 وزير تعليم، وأكثر من 300 مشارك، وركز على استكشاف التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع، وسبل تحويل التحديات إلى فرص لبناء أنظمة أكثر مرونة.
وناقش المشاركون الحلول الكفيلة بمواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل المستقبلي بتمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتطرقوا إلى دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في تطوير أساليب التعلم الحديثة.
وقدم البروفيسور روي كازاغراندا محاضرة خاصة بعنوان «كيف تصبح الجامعات في أفريقيا وآسيا مؤسسات عالمية؟»، تطرق فيها إلى الفجوة بين الكم والجودة، وطرح حلولاً لرفع مستوى الجامعات الإقليمية إلى معايير عالمية.
وفي جلسة بعنوان «التغيرات العالمية كيف يمكن للتعليم مواكبتها»، ناقش وزراء وخبراء عالميون كيفية تكييف وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل، وفي جلسة حوار وزاري بعنوان «التغيرات العالمية وكيف يمكن للتعليم مواكبتها»، ناقش المشاركون آليات مواءمة وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل.
وناقشت جلسة «إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات الرقمية»، أحدث الاتجاهات في إعادة تشكيل أنظمة التعليم للاستفادة من الحلول الرقمية، أما جلسة بعنوان «إعادة تعريف قيمة المعلم»، ناقشت الدور المتنامي للمعلم في العصر الحديث، ودوره الأساسي في التنمية.
كما شهد المنتدى طاولتين وزاريتين مستديرتين، الأولى بعنوان «مستقبل التعليم»، بمشاركة أكثر من 50 وزيراً وخبيراً ومديري جامعات محلية ودولية، والثانية بعنوان «تسريع الوصول إلى التعليم والمهارات في إفريقيا»، وجمعت 15 وزيراً من القارة الإفريقية لمناقشة أفضل السبل لتسريع نشر التعليم.