دبي: «الخليج»

سلّط سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الضوء على تميز دبي وريادتها العالمية في الاستفادة من الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، وذلك في كلمة رئيسية ألقاها ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025 بعنوان «إعادة صياغة مستقبل الطاقة.. التميز والريادة في الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي».


استعرض أبرز الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالطاقة النظيفة وما يلزم من تطبيقات تخزين الطاقة واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لا سيما الذكاء الاصطناعي.
وتشارك هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها «شريك الطاقة المستدامة» للقمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي أمس وتختتم أعمالها غداً تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
وقال الطاير: «شكّلت المخرجات المهمة لاتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات منعطفاً مهماً ومحورياً في محادثات المناخ العالمية، من خلال زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030».
وأشار إلى أن دبي، تعمل بمنهجية مرنة ومتكاملة في تخطيط وتنفيذ منظومة متطورة تجمع بين استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء وتقنيات التخزين، مع التحسين المستمر للعمليات عبر سلسلة القيمة بأكملها.
وتعزيزاً لجهود التحول في قطاع الطاقة، تم إطلاق في عام 2012 مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وتم رفع القدرة الإجمالية المخططة للمجمع من 1000 إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030». وقال: «نقوم حالياً بتطوير المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية».
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولاً إيجابياً مهماً في جميع عمليات هيئة كهرباء ومياه دبي، كما عززت الهيئة الكفاءة الحرارية لثلاثة توربينات غازية في محطة أخرى من خلال تطبيق نظام التوأمة الرقمية الديناميكية.
وقال: إن قطاع الطاقة في دبي، حقق الكثير من الإنجازات منها أقل مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم بمتوسط 0.94 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام وتتصدر هيئة كهرباء ومياه دبي المركز الأول عالمياً في 12 مؤشر أداء رئيسياً في مجالات عملها، وفقاً لدراسة قام بها استشاري عالمي متخصص.
وأوضح أنه في إنجاز تاريخي آخر أصبحت الهيئة أول مؤسسة خدماتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على جائزة البنية التحتية للطاقة ضمن جوائز بلاتس العالمية المرموقة للطاقة 2024 عن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بعد تفوقها على 1000 شركة رائدة تقدمت لهذه الجائزة العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سعيد محمد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي کهرباء ومیاه دبی للطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء

#سواليف

أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.

إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.

مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29

وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.

وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.

وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».

إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.

مقالات مشابهة

  • «مصدر» تستكمل استحواذها على «تيرنا إنرجي» للطاقة المتجددة في اليونان
  • الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
  • هل تفي الحكومة المصرية بوعدها توفير كهرباء بلا انقطاع في الصيف؟
  • تحويل محطات مياه الشرب بالشمالية إلى الطاقة الشمسية
  • الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما ندوة بالإسكندرية للفيلم القصير| تفاصيل
  • أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
  • طارق صالح يعلن وصول أكثر من 31 ألف لوح شمسي لإنتاج 20 ميجاواط من الطاقة الشمسية في المخا ضمن مشروع الكهرباء النظيفة
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • «فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%