يمانيون../
في أول اتصال هاتفي منذ توليه منصبه، بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث اتفقا على بدء المفاوضات فوراً.

وأكد ترامب عبر منصته “تروث سوشال” أن فريقه، بقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير CIA جون راتكليف، سيباشر المحادثات فوراً، مشيراً إلى عزمه على العمل الوثيق مع بوتين، بما في ذلك زيارات متبادلة بين البلدين.

من جهته، وصف الكرملين المحادثة التي استمرت 90 دقيقة بـ”الإيجابية”، فيما أجرى ترامب اتصالاً مماثلاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد رغبته في تحقيق السلام.

ويأتي ذلك قبيل مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث سيناقش نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية روبيو مع زيلينسكي جهود إدارة ترامب لإنهاء الصراع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هل رد بوتين على اتصال ترامب؟

كشف الأستاذ الفخري للدراسات السلافية والأوروبية الشرقية في كلية لندن الجامعية، مارك غاليوتي، عن حالة من الغموض تحيط بما إذا كان الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين قد أجريا محادثة هاتفية.

كييف أدركت أن ترامب يحب السرعة

وأشار غاليوتي، إلى أن ترامب أكد أنه تحدث مع بوتين أكثر من مرة، لكن الكرملين لم يؤكد هذه التصريحات حتى الآن. وفي مقال له في مجلة "ذا سبكتيتور"، يذكر غاليوتي أن هذا الغموض يشير إلى وجود محادثات غير رسمية تتعلق بالحرب في أوكرانيا. وصرح الجنرال كيث كيلوغ، الموفد الخاص لترامب إلى روسيا وأوكرانيا، أنه لن يتم الكشف عن أي خطة سلام في مؤتمر ميونيخ للأمن. ورغم ذلك، أشار أحد موظفي وزارة الخارجية إلى أنه ليس الوقت المناسب للكشف علناً، لكن المؤتمر قد يكون فرصة لطرح الأفكار. ثلاثة أطراف ونصف ضمن هذه العملية التفاوضية، سيكون الأطراف الرئيسيون هم الأوكرانيون، الروس، والأمريكيون، بينما سيشغل الأوروبيون "نصف" الدور. وتشير هذه الديناميكية إلى الحرب الدبلوماسية التي يخوضها الجميع لتعزيز مواقفهم.
ويسعى ترامب لإنهاء الحرب أو على الأقل فرض وقف لإطلاق النار، وقد تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن الواضح أنه تواصل أيضاً مع بوتين. وعندما سُئل عن تلك المحادثات، أجاب ترامب بأنه قد أجراها ويتوقع المزيد من المحادثات مع بوتين بهدف إنهاء الحرب.

The very coyness around the question of whether Donald Trump and Vladimir Putin spoke on the phone suggests that pre-discussion discussions on the war in Ukraine are indeed already taking place.

✍️ Mark Galeotti https://t.co/odq2clreO2

— The Spectator (@spectator) February 10, 2025 ثلاث درجات وزعم ترامب أنه كان هناك تقدم في المحادثات وأن بوتين يريد أيضاً نهاية للحرب. ومع ذلك، لا يزال الجنرال كيلوغ يلعب دور "الشرطي السيئ" من خلال الضغط على موسكو عبر الإشارة إلى أن العقوبات ضد روسيا لا تزال قابلة للتشديد. وفي الجانب الروسي، يواصل المسؤولون التزامهم الصارم، إذ أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هناك العديد من الاتصالات، لكنه لم يوضح ما إذا كان قد جرى اتصال مباشر على مستوى الرئيسين. من جانبه، ذكر ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الروسي، أن الاستعدادات لقمة بين ترامب وبوتين قد بلغت مرحلة متقدمة، ويمكن أن تتم في الشهر المقبل. زيلينسكي... حرب مزايدة من جهة أخرى، يسعى الرئيس الأوكراني لجذب ترامب بعد علاقات صعبة في البداية. وتحاول كييف جعل حربها أولوية أمريكية، مستخدمة حجة أخلاقية وعرض نضالها كمعركة من أجل أمن أوروبا. ويعكس هذا التحول إدراك زيلينسكي أنه في حالة "حرب مزايدة". شيء عاجل وفي تعليق نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية، تمت الإشارة إلى أن كييف تدرك أن ترامب يفضل السرعة، لذا فهي تسعى لإبطاء عملية السلام في الأيام المقبلة، متوقعة أن إما يتعب ترامب أو يعيد التحالف الأوروبي البريطاني مناهضته. ختاماً، خلص غاليوتي إلى أن المناورات والمناقشات حول السلام مستمرة خلف الكواليس، إذ لا توجد خطة سلام واضحة حتى الآن، لكن هناك إشارات من كل الأطراف تفيد بأن شيئاً ما قد يحدث في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاتف بوتين وزيلينسكي ضمن مساعيه لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: اتفقت مع بوتين على بدء العمل لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: وجهت فريق إدارتي ببدء المفاوضات مع روسيا فورا بشأن حرب أوكرانيا
  • "90 دقيقة" بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب وبوتين يتفقان في اتصال هاتفي على بدء مفاوضات فورية بشأن أوكرانيا
  • ترامب يجري اتصالا مع بوتين: موسكو وواشنطن ستباشران فورا التفاوض في شأن أوكرانيا
  • عاجل. الكرملين: اتصال هاتفي دام ساعة ونصفا بين بوتين وترامب واتفاق على لقاء مرتقب بشأن الحرب في أوكرانيا
  • هل رد بوتين على اتصال ترامب؟
  • “سي إن إن”: ترامب وبوتين لن يأخذا زيلينسكي في الاعتبار خلال المفاوضات حول أوكرانيا