يمانيون../
حذرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية من مغبة تدخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر في اليمن، مشددة على ضرورة عدم الانجرار وراء الدعوات لفرض حصار على ميناء الحديدة أو احتلاله، لما يحمله ذلك من مخاطر جسيمة على الولايات المتحدة.

وفي تقرير نشرته المجلة، أكدت أن التدخل العسكري الأمريكي في اليمن سيكون مغامرة مكلفة، مشيرة إلى أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بتجنب الحروب الخارجية، خصوصًا في الشرق الأوسط، مما يوجب عليه الوفاء بهذا الوعد.

وأوضحت أن هناك مقترحات داخل بعض الأوساط في واشنطن تدعو إلى السيطرة على ميناء الحديدة لوقف عمليات “صنعاء “، إلا أن التاريخ أثبت أن التدخلات العسكرية الأمريكية في المنطقة غالبًا ما تنتهي بتكبد خسائر فادحة دون تحقيق نتائج حاسمة.

وأضافت المجلة أن الشرق الأوسط يمثل “رمالًا متحركة” جيوسياسية، حيث تسببت التدخلات السابقة في استنزاف تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح، مؤكدة أن فكرة احتلال ميناء في اليمن لمواجهة فصيل محلي ليست سوى وهم استراتيجي خطير.

وخلص التقرير إلى أن أي وجود أمريكي مباشر في الحديدة سيجعل القوات الأمريكية هدفًا سهلاً، وأن واشنطن يجب أن تتجنب التورط في صراع جديد لن يخدم مصالحها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن

 

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).

   

وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.

   

وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.

   

يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأمريكي يوافق على تمويل مؤقت لمنع الإغلاق الحكومي
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يحاول تجنب إغلاق حكومي
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة
  • الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
  • قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة
  • واشنطن تبدأ إجراءات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة
  • واشنطن تحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بدءًا من 2 أبريل 2025