في عام 1990، عاني 256 مليون شخص حول العالم من مرض هشاشة العظام، وبحلول عام 2020 ارتفع هذا العدد إلى 595 مليون شخص، أي بزيادة قدرها 132%. 

وفي دراسة جديدة، توقع العلماء في دراسة جديدة أن يعاني ما يصل إلى مليار شخص في جميع أنحاء العالم من هشاشة العظام بحلول عام 2050.

هشاشة العظام

وأوضح العلماء، أنه من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام 2050 بنسبة 74.

9% في الركبتين، و48.6% في اليدين، و78.6 بالمئة في الوركين، و95.1% في مناطق أخرى، مثل: المرفقين والكتفين.

 ونبه جيمي ستاينميتز، مؤلف الدراسة: "لا يوجد علاج فعال لهشاشة العظام في الوقت الحالي، لذا من الأهمية بمكان أن نركز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر وجعل العلاجات باهظة الثمن والفعالة مثل استبدال المفاصل ميسورة التكلفة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

ولفت  جيمي ستاينميتز، إلى أن الركبتين والوركين يعتبران أكثر المناطق عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

وأشار إلى أن النساء سيستمرن في مواجهة هذه الحالة أكثر من الرجال، وفقا لما نقلته شبكة “سكاي نيوز”.

أكثرهم السيدات.. أسباب تزيد خطر الإصابة بـ”هشاشة العظام؟.. تعرف عليها تحسين المزاج | خبيرة اليوجا تبرز فائدتها في تحسين هرمونات السيدات هشاشة العظام أعراض أخرى لهشاشة العظام:

ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها.
قصر القامة بمرور الوقت.
انحناء الجسم.
سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشاشة العظام علاج فعال النساء مليار شخص هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.

ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.

واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.

لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.

مقالات مشابهة

  • تعالوا نتعرف.. "لايف كوتش" تحذر من انتشار هذه التطبيقات على الإنترنت
  • دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
  • دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • تصاب به السيدات أكثر.. أسباب الاكتئاب الموسمي وطرق علاجه| ينتشر في الشتاء