دمياط تجهز قوافل مساعدات إنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
واصل فرع الهلال الأحمر المصري بدمياط، برئاسة أحمد عوض جهوده لتجهيز المساعدات المختلفة التى يتم التبرع بها من مختلف المؤسسات والجهات والمجتمع المدنى لقطاع غزة.
يأتي ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لتنفيذ قوافل مساعدات انسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، وبإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط.
يتم استقبال مواد غذائية جافة ومستلزمات المعيشة وأيضًا المستلزمات الطبية التى تم توريدها من خلال الجمعيات الأهلية التابعة للتضامن الاجتماعي بإشراف جمال زين العابدين مدير المديرية وعبير الزناتي مدير الجمعيات بمديرية التضامن ،كما ساهمت المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة بتوفير مستلزمات طبية بإشراف د.محمد بدران مدير مديرية الصحة بدمياط و د.سارة العوضي مدير العلاج الحر بالمديرية، وشارك الهلال الأحمر بمساعدات عينية.
ويقوم شباب المتطوعين من فرق الهلال الأحمر المصرى والفريق الطبى باستلام المساعدات وتجهيزها بالشكل الملائم تمهيدًا لإرسالها إلى قطاع غزة.
وأعلن محافظ دمياط بتجهيز فرع الهلال الأحمر المصرى بدمياط بمكان مجهز لاستقبال التبرعات والمساعدات العينية بمقر الجمعية لتوريدها ضمن قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى الهلال الاحمر الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط الهلال الأحمر المزيد الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
#سواليف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”. ومن جهتها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية باختطاف النصاصرة قسرًا عقب الهجوم، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.
مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.
وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.
وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025