الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة يقود تطورات قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الذكاء الاصطناعي، سيكون عنصراً حاسماً في تحسين كفاءة الطاقة والرقمنة، مشيراً إلى أن تطورات التكنولوجيا ستسهم بشكل كبير في تقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز استراتيجيات الحكومات والشركات نحو مستقبل أكثر استدامة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «هل ستقود شركات التكنولوجيا الكبرى مستقبل الطاقة»، ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، وشارك فيها أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك
وأوضح المزروعي، أن قطاع الطاقة يشهد تغيرات جذرية، ما يستوجب تعزيز التعاون بين الدول والشركات لمواكبة هذه التحولات وضمان تحقيق التوازن بين الطلب المتزايد على الطاقة والاستدامة البيئية.
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء سيزداد بشكل ملحوظ مع تزايد النمو الحضري والتحول الرقمي، ما يستدعي توجيه استثمارات كبرى نحو مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وأكد أن التعاون الدولي بين الحكومات والشركات الكبرى، يمثل فرصة هائلة لاستثمارات جديدة في الطاقة النظيفة.
من جانبه، أكد أوليفر بلوم، أن شركات التكنولوجيا الكبرى تؤدي دوراً محورياً في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، لافتاً إلى أن الرقائق الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقلل من استهلاك الطاقة في مراكز البيانات، ما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة سيمكّن الشركات من تحسين استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وصديقاً للبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
خطة لتخفيف الأعباء.. مدبولي يتابع جهود تحسين مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماعاً لمتابعة جهود تحسين مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين، وذلك بحضور كل من أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، ومسئولي الوزارتين.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد أن هذا الاجتماع خاص بتحسين مناخ الاستثمار، والعمل على جذب المستثمرين بوجه عام، مُنوهاً بأنه سبق أن عرض وزير الاستثمار مقترحات بشأن تخفيف الرسوم والأعباء المالية عن المستثمرين، بما يسهم في جذب الاستثمارات.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض تفصيلي لأبرز الأعباء المالية التي يتحملها المستثمر، وكذا الأعباء الإجرائية التي شملت تعدد الجهات المانحة للتراخيص والموافقات وتعدد جهات التحصيل.
كما تم استعراض الأعباء المالية غير الضريبية التي يتحملها المستثمرون، والخطة المقترحة لتخفيف هذه الأعباء على الشركات والتي تنفذ على مراحل، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.