البيت الأبيض: عاهل الأردن رفض خطة ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال البيت الأبيض الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنه سيكون أفضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من قطاع غزة، مع الإقرار بأن العاهل الأردني عبد الله الثاني رفض الخطة خلال محادثات جرت بينهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن «الملك يفضّل بقاء الفلسطينيين حيث هم»، مضيفة «لكن الرئيس يشعر بأنه سيكون أفضل بكثير وأكثر إجلالا إذا أمكن نقل هؤلاء الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أمانا»، بحسب «فرانس برس».
وأعرب ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء، خلال لقاء ترامب في البيت الأبيض عن اعتقاده بوجود طريق لإحلال السلام والرخاء في منطقة الشرق الأوسط، وقال خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء: «سندعم ترامب لتحقيق هذه الأهداف».
عن استقبال الفلسطينيين في الأردن، قال الملك عبد الله: «علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع»، وتابع قائلاً: «يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر».
وأشار ملك الأردن إلى أن المملكة ستستقبل ألفي طفل مريض من قطاع غزة، وردًا على سؤال حول إذا كان الأردن سيوفر قطعة أرض يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون، قال الملك: «عليَّ أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي».
وأكد ملك الأردن، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس» عقب اللقاء أن مصلحة بلاده واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة له فوق كل اعتبار.
وأضاف العاهل الأردني، «أنهيت للتو محادثات بناءة مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض. ممتنون لحسن الضيافة. بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك».
وجدد عبد الله الثاني «التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا هو الموقف العربي الموحد ويجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع».
وشدد ملك الأردن على أن «السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة». وقال إن «الرئيس ترمب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار».
اقرأ أيضاً«وزير الخارجية الروسي» يعرب عن قلق موسكو بشأن مسار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
«الرئيس السيسي وملك الأردن» يؤكدان على أهمية إعمار غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
«إعلان الكويت» للحد من مخاطر الكوارث يؤكد على ضرورة الدعم العاجل لتعميرغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة البيت الأبيض غزة الرئيس دونالد ترامب عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني نقل الفلسطينيين من قطاع غزة البیت الأبیض ملک الأردن عبد الله
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.