دشنت الجمعية الطبية الكويتية اليوم الأربعاء حملة بعنوان “بلسم” لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة الفلسطيني عبر توفير أجهزة طبية والمساهمة في إعادة تشغيل المراكز الصحية والعيادات والأقسام داخل مستشفيات القطاع.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية الدكتور إبراهيم الطوالة في كلمة خلال حفل تدشين الحملة إن فكرة (بلسم) انطلقت من لجنة فلسطين في (الجمعية) لتكون صوتا يعبر عن المعاناة الصحية في القطاع.

وأوضح الطوالة أن الحملة تأتي بالتعاون مع جهات خيرية مرخصة تمتلك الخبرة والكفاءة في تنفيذ المشاريع الإغاثية وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يعيد الأمل لمن فقدوا أبسط مقومات الحياة مضيفا أن دولة الكويت تعد نموذجا يحتذى في نصرة القضية الفلسطينية بمواقف ثابتة ودعم راسخ للحقوق المشروعة.

وأفاد بأن حملة “بلسم” ليست جهدا منفصلا، وإنما هي امتداد لنهج إنساني أصيل تبنته الكويت عبر تاريخها ومساهمة لمساندة قطاع غزة وأهله ولبنة في صرح العطاء تأكيدا على أن قضية فلسطين ليست مسؤولية فرد أو جهة وإنما هي قضية أمة يتكامل فيها العطاء.
واستطرد قائلا: إن “الأطباء عليهم مسؤولية عظيمة وهي أن يكونوا شهود حق في زمن يسعى فيه الباطل إلى طمس الحقيقة وواجبنا أن نكشف للعالم كيف تحولت المستشفيات إلى أطلال.. وكيف صار الألم بلا دواء والجريح بلا علاج.. وكيف أصبح القطاع الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت الركام؟”.

بدوره، قال استشاري الجراحة العامة عضو فريق (بلسم) د.محمد الكندري في كلمة له: إن الفريق يعمل على التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واللجان الخيرية في الكويت ولجان دولية لتوحيد الجهود وتكامل الأدوار لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف الكندري: نعمل حاليا على مشاريع إعادة تأهيل المستشفيات وتوفير الأدوية والمعدات ومشاريع دعم الكوادر الطبية وإعادة تأهيل المراكز الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتحديد الأولويات وتوحيد الجهود العالمية.

وذكر أنه “حان الوقت ليتم البدء من جديد في إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة ليعود أفضل مما كان عليه قبل الاعتداءات الاسرائيلية التي أدت إلى انهيار كافة المرافق الصحية وتدميرها”.

من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية عضو فريق “بلسم” د.صفية العتيبي في كلمة مماثلة: إن الحملة جاءت استجابة للالتزام الأخلاقي والطبي للجمعية.

وأوضحت د.العتيبي أن “الحملة” تهدف لإدخال المساعدات إلى غزة والمساهمة في إعادة أعمال القطاع الصحي فيه وتأهيل قطاع التعليم الطبي لطلبة الطب وعلاج الجرحى، مؤكدة أهمية التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بغية توحيد الجهود وتوزيع المهام بشكل احترافي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: القطاع الصحی فی

إقرأ أيضاً:

الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تنفذ جولتها الخامسة في النمسا ضمن مبادرة “من الرياض نحو العالم”

عقد وفد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، برئاسة الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين بالجهات الحكومية، في مدينة فيينا اليوم، اجتماعًا مع الإدارة التنفيذية بمعهد المراجعين الداخليين بالنمسا والرؤساء والمهنيين التنفيذيين بمجموعة من الأجهزة الحكومية والشركات النمساوية الكبرى، وذلك ضمن مبادرة “من الرياض نحو العالم”. 9

ونوقش في الاجتماع عدد من الموضوعات والتجارب الناجحة في المملكة، إضافة إلى أفضل الممارسات المهنية والمنظومة الرقابية في الجهات التي يمثلها المشاركون في المبادرة، التي تسلط الضوء على دور المراجعة الداخلية في تعزيز الحوكمة المؤسسية، من خلال تنفيذ تقييمات شاملة للمخاطر لتحديد الأولويات وضمان تخطيط مراجعة شامل ودقيق، وتحديد الفجوات في الضوابط الداخلية والعمل على تحسينها لتعزيز الاستقرار التنظيمي، إلى جانب رحلة المراجعة الداخلية من استكشاف الثغرات إلى قيادة التغيير، وذلك عبر تحويل المراجعة الداخلية من وظيفة تقليدية إلى شريك إستراتيجي يسهم في اتخاذ قرارات فعّالة، وتحليل المخاطر بشكل شامل لضمان استدامة العمليات وتقليل المخاطر التنظيمية، إضافةً إلى أثر المراجعة الداخلية في دعم الضمانات المشتركة لتحقيق الاستدامة المؤسسية.

9

وتطرق الاجتماع إلى نجاح الجمعية في تصدير قادة المهنة السعوديين إلى دول العالم ونقل تجاربهم المهنية وأثرها في منشآتهم، ونشر ثقافة المراجعة الداخلية داخل جميع القطاعات العامة والخاصة، وكيفية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لرفع جودة الأداء في القطاعات الحكومية، وتمكين فرق المراجعة الداخلية والحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة جهود الالتزام.
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي أن التجارب الرقابية في المملكة تعد ناجحة في العالم، مشيرًا إلى أنه خلال السنوات السبع الماضية تطورت مجالات المراجعات الداخلية سواءً عبر الجمعية أو القطاعات الرقابية الحكومية في المملكة التي تحرص على العمل المستمر في تطوير هذا المجال.
وأوضح أن الجمعية حريصة على مواكبة التطور ونقل التجارب الجديدة التي تمارسها القطاعات في المملكة إلى العالم من خلال المبادرة.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطيران المدني” تختتم مشاركتها في GISS25 و GSAM لدعم الطيران المستدام
  • رئيس هيئة الأوقاف يدشن حملة “أن طهّرا بيتي” في الجامع الكبير بصنعاء
  • الأحوال المدنية تدشن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر”
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة طبية شاملة لدعم معلمي الإسماعيلية وأسرهم
  • الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تنفذ جولتها الخامسة في النمسا ضمن مبادرة “من الرياض نحو العالم”
  • محافظ جنوب سيناء يتابع حملة دعم غزة باستاد طور سيناء الرياضي
  • القطاع الصحي في سوريا يعاني نقص الإمكانيات والمعدات الطبية
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تزويد المستشفيات والمراكز الصحية في غزة بالمستلزمات الطبية الطارئة
  • وزيرة التخطيط: منظومة التأمين الصحي الشامل تضمن توفير التغطية الصحية لجميع المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة