علق الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الهجوم المتواصل على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في محاولة واضحة لشق الصف العربي وإضعاف التوافق الإقليمي تجاه القضية الفلسطينية.

وكتب مصطفى بكري في تغريدة له على موقع «إكس»، اليوم الأربعاء: «لمصلحة من ترك العدو الصهيوني وإعلان الحرب على العاهل الأردني، والادعاء كذبا أنه قبل التهجير رغم النفي.

بالقطع لمصلحة إسرائيل».

وأضاف: «أنتم تفتحون الطريق أمام التهجير بأفعالكم، وليس الملك عبد الله الذي أعلن وزير خارجيته أن التهجير ضد الأردن هو إعلان حرب.. ماذا تريدون بالضبط؟. افتعال معركة جانبية مع الأردن يصب لمصلحة إسرائيل وأنتم تعرفون ذلك».

وأمس قال ملك الأردن، إنه أكد خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في البيت الأبيض، موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، أن موقف الأردن ضد تهجير الفلسطينيين «هو الموقف العربي الموحد».

وأكد الملك عبد الله في سلسلة منشورات على منصة إكس عقب لقاء ترامب، أن "مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار"، مشدداً على "وجوب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

وأكد الملك عبد الله الثاني، أن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، معتبراً أن هذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة، ومضى قائلاً: «الرئيس ترامب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة»، معرباً عن تطلعه لـ«استمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار».

وأوضح ملك الأردن، أنه «أكد أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها».

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: التحية للأردن شعبا وملكا.. قاوم الضغوط ورفض تهجير الفلسطينيين

مصطفى بكري يجيب عن السؤال الأصعب.. هل يسافر الرئيس السيسي إلى أمريكا؟ «فيديو»

مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية توزع 1000 بطانية بحلوان بالتعاون مع بنك مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة مصطفى بكري العاهل الأردني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الملک عبد الله مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: الملك أكد لترامب أنه يمكن إعمار غزة دون تهجير أهلها

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الملك عبد الله الثاني قدم رؤية الأردن خلال محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن الثلاثاء، والتي تقضي بأنه "يمكن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله"، وهي الخطة التي قال إن "الأشقاء في مصر يعملون عليها بالتنسيق مع الأردن ومع كل الدول العربية".

وكشف الصفدي -في تصريحات للجزيرة- عن أن أساس خطة الدول العربية هو "إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها"، وقال إنه سيتم تقديمها حين إنجازها للرئيس ترامب، مشددا على أن "مواقف الأردن راسخة حازمة لا تتغير"، وهي رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر أو إلى أي دولة عربية، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وقال الصفدي إن الرئيس الأميركي أوضح للملك أنه قدم خطته المتعلقة بالتهجير انطلاقا من اعتبارات إنسانية، معتقدا أنه لا يمكن إعادة البناء دون مغادرة أهل غزة لها، "لكن طرح الملك الأردني كان أنه يمكن إعادة البناء ويمكن معالجة الجانب الإنساني مع بقاء أهل غزة فيها".

وكان ترامب قد أصر، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني بالبيت الأبيض الثلاثاء، على خطته القائمة بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، وقال إن كلا البلدين سيمنح "قطعة أرض" للغزيين، كما شدد ترامب على قناعته بأن خطته لضم الضفة الغربية لإسرائيل سوف تنجح.

إعلان

وشدد الوزير الأردني على أن "موقف الأردن الثابت الذي لا يتغير ولن يتغير، ويؤكد عليه الملك دائما، هو أن حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية بما يلبي كل حقوق الفلسطينيين المشروعة"، كما أكد أن تصريحات ترامب جاءت قبيل المحادثات المطولة التي أجراها العاهل الأردني مع ترامب بعد حديث الأخير لوسائل الإعلام.

وحسب الصفدي، فإن الملك أجرى "محادثات معمقة وموسعة" مع الرئيس الأميركي حول علاقات البلدين الثنائية، وحول الأوضاع في المنطقة، وقدم الموقف الأردني "الثابت الواضح" المتعلق بالعمل من أجل سلام عادل وشامل عماده تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، مؤكدا أنه سيعمل وفق ما يخدم مصالح الأردن والأردنيين ومصالح شعوب المنطقة.

وأوضح أن "مصالح الأردن والأردنيين هي في حل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعدم تهجير الفلسطينيين إلى الأردن"، وشدد على أن السلام العادل لن يتحقق إلّا إذا نفذ حل الدولتين الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وعن إعلان ملك الأردن أن بلاده ستستقبل ألفي طفل من المرضى في غزة، أوضح الصفدي أن الأردن -منذ بدء العدوان على غزة- يعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وأنه أرسل مستشفيين ميدانيين إلى هناك، فضلا عن إخراج فلسطينيين كانوا بحاجة لعلاج لا يمكن تقديمه في غزة، ونفى أن تكون لهذه الخطوة علاقة بتخفيف الضغوط الأميركية على الأردن بشأن قبولها بتهجير فلسطينيين من غزة على أراضيها.

وحسب الصفدي، فإن الأردن لن يستقبل وحده الألفي طفل المرضى، ولكن سيتم توزيعهم على الدول العربية بعد التشاور معها.

ويشار إلى أنه منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: التحية للأردن شعبا وملكا.. قاوم الضغوط ورفض تهجير الفلسطينيين
  • رئيس الأعيان الأردني: الملك عبد الله أكد لترامب رفض تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأردني: الملك أكد لترامب أنه يمكن إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • رغم تأكيد ترامب على موقفه.. العاهل الأردني: أكدت خلال الاجتماع على رفض التهجير
  • الصفدي: خطة عربية لإعمار غزة دون تهجير.. هذا ما أكده العاهل الأردني لترامب
  • الملك عبد الله: أكدت لترامب موقف الأردن ضد تهجير الفلسطينيين
  • العاهل الأردني: العرب سيأتون إلى أمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة
  • ترامب يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • تفاصيل لقاء ترامب مع الملك الأردني.. ماذا عن خطة تهجير الفلسطينيين؟