الجيش اليمني يدمر معدات قتالية للحوثيين في جبهات مأرب والجوف
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، عن تدمير عدد من المعدات الثقيلة للحوثيين التي كانت تستخدمها في بناء تحصينات واستحداث طرقات، في جبهات القتال الدائرة جنوبي محافظة مأرب (شرقي البلاد).
وأفادت مصادر عسكرية للمركز الإعلامي للجيش اليمني، أن “قوات الجيش نجحت في التعامل مع عمليات عدائية للمليشيات الحوثية في قطاع رغوان بالجبهات الشمالية لمأرب”.
وأوضحت المصادر أن “مليشيات الحوثي استخدمت المدفعية والطيران المسير المتفجر في اعتداءاتها، مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة أربعة آخرين من أبطال الجيش خلال عملية التصدي لهذه الاعتداءات”.
و في جبهات محافظة الجوف (شمال)، أفاد المركز، أن قوات الجيش تعاملت مع مصادر نيران معادية للمليشيات الحوثية، موقعةً خسائر بشرية ومادية في صفوفها.
ومؤخراً، صعدت جماعة الحوثي المسلحة، من هجماتها، ضد قوات الجيش اليمني في عدد من جبهات القتال الدائرة في البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني الحرب الحوثيون مأرب قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدمر الضفة.. والغزاويون يعيشون على أنقاض منازلهم
البلاد- جدة، رام الله
يومًا بعد آخر تتكشف المزيد من الجرائم والانتهاكات لكيان الاحتلال وجيشه وقادته، حيث يقوم الاحتلال حاليًا بتدمير الضفة الغربية، ووسع أوامر إطلاق النار إلى ما يشبه الإعدامات الميدانية، وفي غزة فوجئ المواطنون، خاصة في محور نتساريم، بحجم الدمار الهائل، ورغم ذلك، يتدفقون للعيش على أنقاض منازلهم.
واصلت قوات الاحتلال، أمس (الاثنين)، عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية وتوسعت في تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
كما واصلت قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلًا عن التحقيق ميدانيًا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين، وما زالت قوات الاحتلال تجبر العائلات على النزوح قسرًا من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.
ويعيش المواطنون داخل المخيم ظروفًا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.
ويتمادى الاحتلال في القتل والقمع والتدمير في الضفة تكرارًا لسيناريو غزة، ودفعًا لتهجير الفلسطينيين وإفراغ أرضهم لمزيد من المستوطنين، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة “هآرتس”، أمس، إن جيش الاحتلال وسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية المحتلة، بشكل يشبه الإعدامات الميدانية، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، إن ما تسمى “قيادة المنطقة الوسطى” لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر 2023، صعد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
وفي غزة، يواصل سكان شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم وسط الركام بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من حاجز نتساريم، أمس الأول، وامتدت طوابير السيارات والمركبات على هذا الممر الضيق، أمس الاثنين، بانتظار العودة إلى شمال القطاع بعد نزوح مضني دام نحو 14 شهرًا.
وفيما انتشر الدمار على جانبي شارع الشهداء محور “نتساريم” ومنطقتي الزيتون جنوب المفترق، والمغراقة في شماله، حيث المنازل والمباني ومقرات خمس جامعات فلسطينية مدمرة بالكامل، رغم ذلك يتدفق المواطنون لمواصلة العيش على أنقاض منازلهم.