الاستثمارات الإماراتية تعزز نمو لاتفيا الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكدت إيفيكا سيلينا، رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين بلادها ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى وجود مجالات واسعة للتعاون المشترك، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والسياحة.
وقالت، إن الاستثمارات الإماراتية في بلادها تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، معتبرة أن المستثمرين الإماراتيين سيكونون «سفراء للأمن والاستقرار» من خلال شراكاتهم مع الاقتصاد اللاتفي.
وأضافت أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ولاتفيا تنمو بوتيرة متسارعة، مشددة على أهمية معرفة رؤية الإمارات المستقبلية، خاصة في ظل موقع لاتفيا كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ما يتيح فرصا للتعاون الوثيق مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت إلى وجود قواسم مشتركة بين الإمارات ولاتفيا، حيث يعمل البلدان على تعزيز التعاون بين الحكومة وقطاع الأعمال والعلماء، وقالت إن بعض الشركات اللاتفية بدأت بالفعل في بناء شراكات داخل الإمارات، فيما تستثمر شركة «إيغل هيلز»، إحدى كبرى الشركات الإماراتية، في لاتفيا.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات لاتفيا القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة رئيس إندونيسيا لمصر تفتح آفاقا جديدة للتعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل دلالات استراتيجية عميقة وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية اليوم، أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، مشيرة إلى أن اللقاء بين الرئيسين يأتي تأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين العربي والدولي في دعم الاستقرار وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن إندونيسيا تعد من الدول الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي، وتحظى بثقل كبير في دعم قضايا العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فالبلدان يتقاسمان رؤية مشتركة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما قد يشكل محورا مهمًا للتنسيق المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت أن زيارة الرئيس الإندونيسي تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الدبلوماسية متعددة الأطراف، والتنسيق داخل المنظمات الدولية، وكذلك توسيع مجالات التبادل الثقافي والديني، لا سيما في التعليم الأزهري، بما يسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين ويقوي من جسور التفاهم الإنساني والحضاري.
وشددت حارص على أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا طالما اتسمت بالتفاهم والاحترام المتبادل، وأن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية نحو مزيد من التعاون المثمر الذي يعكس مكانة البلدين ورغبتهما المشتركة في العمل من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا في المنطقة.