ضياء رشوان: الهجوم على العاهل الأردني يعكس فقدان الذاكرة وعيوب مواقع التواصل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاحتلال، وهو أول زعيم أجنبي يلتقيه، إذ بقى في واشنطن 6 أيام، وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول زعيم عربي يذهب إلى البيت الأبيض، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة مؤخرا، على خلفية مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف «رشوان» في حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة «إكسترا نيوز»: كان من الطبيعي وجود حالة من حالات عدم التدقيق، وأحيانا فقدان الذاكرة، أن نرى التعليقات التي رأيناها لأول وهلة، بشأن التعليقات على التصريحات في لقاء ترامب والعاهل الأردني، وما لم يُقل من الأساس.
وتابع: «بعد ذلك، رأينا جميعا تغريدات الملك عبد الله وكل المسؤولين الأردنيين، التي تصب كلها في خط واحد، ففي الثامن عشر من أكتوبر 2023، دعا الملك عبد الله إلى قمة رباعية في عمان يحضرها الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني، لكن قبلها بليلة جرى قصف المستشفى المعمداني، لذلك، نسق ملك الأردن والرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني، وألغوا اللقاء مع بايدن الذي زار إسرائيل بعد ذلك، ولم تتم القمة».
وأكد: «بالتالي، فإن الهجوم على الملك عبد الله يعبر عن فقدان الذاكرة وأحد عيوب السوشيال ميديا، لأن السوشيال ميديا بنت اللحظة وبنت الإيفيه، وليست ابنة الحقيقة»، مشددًا، على أن التهجير خطر على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، ووجود المملكة الأردنية التي يقطنها 4 ملايين لاجئ فلسطيني، وفيها من العشائر والقبائل الأردنيين من أصول فلسطينية نسبة عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة ترامب الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
تجسد روح الفراعنة.. قطة فى معبد دندرة بقنا تتصدر مواقع التواصل| ما القصة؟
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق. فما القصة؟
قطة تثير إعجاب روواد التواصل الإجتماعيفي سلسلة من الصور أثارت إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أبرز المصور وصانع المحتوى الكندي براد فلاوردو مشهدا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا في مصر، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق.
كانت زيارة مصر حلما لصانع المحتوي براد فلاوردو وفقا لما ذكره CNN بالعربية، قائلا: "كنت مهووسا بتاريخ مصر القديمة، والأهرامات، وسحر ثقافتها الفريدة".
وفي فبراير 2025، تحقق حلمه أخيرا، و"كانت الرحلة تفوق كل توقعاته"، إذ يستذكر قائلاً: "شعرت بود وكرم حقيقيين من الناس، وكانت الأهرامات مبهرة تمامًا كما تخيلتها، بينما المعابد فاقت كل وصف بروعتها".
خلال رحلته، قرر زيارة معبد دندرة، واختار الوصول مبكرًا لتجنب حشود السياح، والاستمتاع بجمال المعبد وتوثيقه.
أذهلت الأعمدة المزخرفة، براد فلاوردو حيث يتميز معبد دندرة بواجهة تُعد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، وتتصدرها ستة أعمدة تزين تيجانها رؤوس المعبودة "حتحور"، وفقاً لموقع وزارة السياحة والآثار المصرية.
قصة قطة صغيرة فى معبد دندرةبينما كان يتجول براد فلاوردو فى معبد دندرة سمع مواء عالياً، فالتفت ليجد قطة صغيرة تركض نحوه بفضول، إذ قال: "انحنيت على الفور لمداعبتها، وبدا واضحًا أنها كانت تتوق لذلك".
على مدى ثلاثين دقيقة، تجول فلاوردو في أروقة المعبد المزينة بمناظر فلكية رائعة على الأسقف، مستمتعا بمشاهدة النقوش الهيروغليفية ذات الألوان التي لا تزال تنبض بالحياة رغم مرور آلاف السنين.
وتعد مدينة دندرة بمحافظة قنا مركزاً لعبادة حتحور، إلهة السماء، والرقص، والموسيقى، والأمومة بحسب معتقد مصري قديم. وكانت إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة، وعُبدت على نطاق واسع على مرّ العصور.
الحارسة المسؤولة عن حماية المعبدوأوضح المصور وصانع المحتوى الكندي أن القطة الصغيرة بقيت تلاحقه كظله، و قبل اختتام جولته، مر فلاوردو عائدًا بالمدخل الرئيسي، وهناك لمح القطة من جديد وهي تجلس في شموخ على إحدى الدرجات أمام باب جانبي مغمور بضوء ذهبي ساحر، حيث راودته حينها فكرة طريفة بأنها كانت الحارسة المسؤولة عن حماية المعبد.
وقال: "أدركت حينها أن علي توثيق هذا المشهد الفريد"، مضيفًا أن الضوء الذي تسلل عبر المعبد ليضيء جزءا صغيرا فقط من الغرفة، مع جلوس القطة بثبات، أنتج مشهدا أقرب إلى "لقطة من حلم".