شعبان بلال (رفح) 

أخبار ذات صلة رئيس وزراء اليابان يؤكد قبول المصابين من غزة للعلاج في بلاده الصين تؤكد: «غزة للفلسطينيين» وترفض «التهجير القسري»

شدد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أهمها النقص الكبير في الخيام و«الكرفانات» للسكن وقطع الغيار لإعادة تشغيل شبكات المياه والكهرباء.

 
وقال أبو حسنة لـ«الاتحاد»، إن القطاع يعاني أيضاً نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحتاج إلى مستشفيات ميدانية وأطقم طبية للتدخل الجراحي وقيادة القطاع الصحي المنهار بفعل الحرب، خاصة في ظل وجود مئات الآلاف من المرضى الذين يحتاجون للرعاية. 
وذكر المسؤول الأممي أن قطاع غزة استقبل أكثر من 10 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية حتى الآن، إلا أنه يحتاج إلى 1000 شاحنة يومياً لشهور عدة حتى يتم التمكن من الاستجابة للمتطلبات الإنسانية والغذائية. 
وطالب أبو حسنة بضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي يعطي الأمل لسكان غزة في ظل الاحتياجات الهائلة في كافة المجالات، وحذر من خطر الألغام والقذائف التي لم تنفجر، وتحتاج لمعدات ثقيلة لإالة الركام وفرق متخصصة لإزالة الألغام والتعامل مع القذائف وهي بالآلاف وتشكل خطراً قاتلاً للسكان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة

الثورة نت/وكالات قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه منذ أوائل شهر مارس الماضي لم تدخل أي شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأضاف دوجاريك، في تصريحات صحفية، يوم الإثنين، أنه على مدار 50 يوماً انخفضت مخزونات الغذاء في غزة بشكل خطير، وتناقصت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف في غزة اضطرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة؛ بسبب نفاد الوقود. ولفت إلى اضطرار مخابز قطاع غزة للإغلاق، متابعًا: “كما نفدت من مخازننا ومخازن شركائنا بالمجال الإنساني الخيام اللازمة للنازحين”. ونوه دوجاريك إلى أنه “لا يمكننا الوصول لبعض مستودعاتنا داخل غزة، بسبب أوامر التهجير القسري”. وشدد على أن الأطفال والكبار على حد سواء، يعانون من الجوع وانعدام الوصول إلى الرعاية الصحية، مردفًا أن مئات الآلاف في قطاع غزة نزحوا حديثاً، وتصاعدت الهجمات على المدنيين وفرق الطوارئ وعمال الإغاثة من جديد. وقال دوجاريك، إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من أن استمرار منع المساعدات الإنسانية له أثر مدمر على سكان قطاع غزة”. وفي وقت سابق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من المخططات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدف للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وفرض مزيد من سياسات التجويع والحصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل العدوان المستمر وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون. وأكد الإعلام الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهر ونصف، ويمنع إدخال الغذاء، الدواء، ومواد الإيواء، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تلزم قوة الاحتلال بتأمين احتياجات السكان الواقعين تحت سيطرتها.

مقالات مشابهة

  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • عشائر غزة توجه “نداء عاجل” تجاه ما يجري في القطاع المحاصر
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • الأزمة تتعمق.. فراغ مستودعات الأدوية بغزة يُنذر بموت آلاف المرضى
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة