واشنطن (د ب أ) 

أخبار ذات صلة رئيس وزراء اليابان يؤكد قبول المصابين من غزة للعلاج في بلاده روسيا ترفض مبادلة الأراضي مع أوكرانيا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى «احترام» الفلسطينيين وجيرانهم العرب، رافضاً فكرة التهجير الجماعي لسكان قطاع غزة عن وطنهم، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط موجة غضب عارمة حول اقتراح الرئيس الأميركي «بالسيطرة على غزة».

 
وقال ماكرون في مقابلة حصرية مع شبكة (سي إن إن)، سجلت بقصر الإليزيه قبل قمة الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع: «لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص: حسناً، خمنوا ماذا؟ ستغادرون». وأضاف: «الحل الصحيح ليس عملية عقارية، بل هو عملية سياسية». 
ورغم أن فرنسا أيدت حق إسرائيل في «الدفاع عن نفسها» عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لم يتردد ماكرون في انتقاد سياسات إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة ولبنان علناً. 
وفي أكتوبر 2024، أعلنت فرنسا تعليق صادرات الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي، داعيةً الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوة مماثلة. وقال ماكرون: «لقد أكدت مجدداً خلافي مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. لا أعتقد، مرة أخرى، أن تنفيذ عملية عسكرية ضخمة تستهدف أحياناً المدنيين هو الحل الصحيح». 
وأكد ماكرون أن أي استجابة «فعالة» لإعادة إعمار غزة «لا تعني بالضرورة عدم احترام الشعوب أو الدول»، مشيراً إلى رغبة الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم، ورفض الأردن ومصر استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين من غزة. ويتضمن المقترح المثير للجدل الذي طرحه ترامب خطة لإخراج الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين، مع تولي الولايات المتحدة «ملكية طويلة الأمد» للقطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب أميركا ماكرون إيمانويل ماكرون فرنسا فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل أهالي غزة سكان غزة الرئيس الأميركي الرئيس الفرنسي

إقرأ أيضاً:

بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.

وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.

حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.

مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14

ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.

وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.

وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.

وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.

وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
  • وزير الخارجية الصومالي يرفض استخدام بلاده في إعادة توطين الفلسطينيين
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
  • ترامب يرفض تهجير الفلسطينيين في تحول بالموقف الأمريكي| تفاصيل
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم| أخبار التوك شو
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: الدولة دائما تقف بجانب أشقائها في مختلف الأزمات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم