من يستهدف طنجة…تجميد مشاريع سياحية مباشرة بعد حلول مدير جديد للمركز الجهوي للإستثمار
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
وضع غريب أصبحت تشهده مدينة طنجة، والمتعلق أساساً بتعثر وتجميد عدد من المشاريع السياحية على الخصوص، رغم التنقيط الضعيف والسيء الصادر عن الفيفا حول ضعف البنية والطاقة الإستيعابية الفندقية لعاصمة البوغاز.
فالمدينة التي كانت ساكنتها تتغنى بها بوابةً لأوربا وأفريقيا، أصبحت تسير بسرعة جنونية إلى الوراء، مع مجيء كل مسؤول جديد إلى مركز القرار.
تعيين المدير الجديد للمركز الجهوي للإستثمار الذي يشترك نفس الإسم مع الوالي، والذي كان الجميع يمني النفس لينقذ المدينة من حجم العراقيل التي كان سلفه معروف بها، بات هو الآخر يسبح كل صباح بعرقلة المشاريع الإستثمارية خاصة السياحية، وأصبحت عبارة DÉFAVORABLE ملازمة لغالبية قراراته التي يشترك فيها مع الولاية وكأن شيئاً ما يحاك ضد مدينة طنجة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن المدير الجديد بالمركز الجهوي للإستثمار بطنجة، غادر جهة فاس مكناس مباشرة بعد تعيين الوالي معاذ الجامعي والياً على الجهة قادماً من وجدة، والذي طالب بتنقيله (ايلا بغيتو تخليوني نخدم الجهة حيدو علي هادا) ليتم تنقيله إلى طنجة وكأنه إنتقام من عاصمة البوغاز.
لقد كانت تجربة مباراة المغرب ضد البرازيل بملعب طنجة قبل سنتين، مثالاً حياً على كون المدينة غير مؤهلةً بالمرة لإستضافة ملايين بل حتى عشرة ألاف شخص يبحثون عن غرف في فنادق المدينة لحضور مباراة دولية، كما الشأن للجمهور المغربي الذي بقي الآلاف منه للمبيت في العراء وداخل سياراتهم بينما فضل آخرون العودة ليلاً للمدن التي قدموا منها.
أحد المشاريع التي تم تجميدها أو تعليقها بشكل غير مفهوم، مشروع غير بعيد عن محيط ملعب طنجة الكبير، في الوقت الذي تعتبر طنجة في أمس الحاجة لتشييد عشرات المؤسسات الفندقية، فمتى يتوقف هذا العبث؟
ويتسائل المتابعون للشأن المحلي بطنجة، عن سبب الموافقة لمشاريع شخصيات نافذة، خاصة العقارية التي لا تخدم أجندة مونديال 2030 بينما يتم تجميد أو ختم ملفات المستثمرين DÉFAVORABLE للمشاريع السياحية والفندقية ؟
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الكورنيش» يحقق إنجازاً رائداً في تجميد البويضات
أعلن مستشفى الكورنيش، الرائد في شبكة «صحة» التابعة لمجموعة «بيورهيلث» إنجازاً طبياً جديداً في مجال حفظ الخصوبة.
وتمكن المستشفى من إجراء عملية جراحية بالمنظار لتجميع وتجميد البويضات باستخدام تقنية متطورة في الطب الإنجابي، وهو إجراء مبتكر يُعتبر حلاً مناسباً للنساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبايض أو اللاتي يواجهن تحديات طبية، مثل السرطانات النسائية التي قد تحد من فعالية الطرق التقليدية لحفظ البويضات.
ويعكس هذا الإنجاز تميز المنظومة الصحية بأبوظبي في مجال خدمات المساعدة على الإنجاب، حيث أصبحت أبوظبي وجهة مرجعية للراغبين في الحصول على هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة؛ بفضل نجاحات كبيرة في عمليات التلقيح الاصطناعي التي بلغت نسبتها أكثر من 51%، وهي من أعلى المعدلات عالمياً. وقال الدكتور جورج بطرس استشاري أمراض النساء والخصوبة في مستشفى الكورنيش، إن هذه الطريقة هي شهادة على الالتزام المستمر بتمكين النساء عبر منحهن خيارات إنجابية أكبر عبر استجماع البويضات بالمنظار، مشيراً إلى الطفلة «لويس براون» التي وُلدت عن طريق التلقيح الاصطناعي باستخدام نفس التقنية للمرة الأولى في عام 1978 مما يثبت فعالية هذه الطريقة المستمرة في توفير خيارات الإنجاب. وقد أصبح تأخر الزواج والتخطيط للأسرة من الاتجاهات المتزايدة التي تجعل حفظ الخصوبة خياراً أساسياً للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على مستقبلهن الإنجابي، وفي ظل هذه التغيرات الاجتماعية يوفر حفظ الخصوبة فرصة حياة للنساء اللاتي يواجهن تحديات طبية أو اجتماعية، مما يضمن إمكانية الإنجاب في وقت لاحق.
وقال إن مستشفى الكورنيش يواصل تركيزه على التقنيات الأقل تدخلاً ورعاية للمرضى، مما يعزز ريادته في مجال حفظ الخصوبة، كما يشجع النساء الراغبات في معرفة المزيد عن خياراتهن الإنجابية على استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على إرشادات مخصصة.