«مصطفى بكري»: التحية للأردن شعبا وملكا.. قاوم الضغوط ورفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
علق الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على لقاء ملك الأردن عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة.
وكتب مصطفى بكري، على صفحته الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء: «العاهل الأردني عبد الله الثاني قاوم الضغوط، وتمسك بالثوابت، وأعلن رفض الأردن للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، قالها لـ"ترامب" في واشنطن وصرح بها بعد ذلك، وتحدث عن التنسيق بين الأردن ومصر.
ومن جانبه، شدد الملك عبد الله، أمس الثلاثاء، خلال لقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية مواطنيه تأتي على رأس أولوياته، مجددًا رفض الأردن القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، باعتباره موقفًا عربيًا موحدًا.
وأكد الملك ضرورة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع أهمية التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، موضحًا أن السلام العادل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة الدور القيادي للولايات المتحدة لتحقيق ذلك، واصفًا الرئيس ترامب بأنه «رجل سلام».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يجيب عن السؤال الأصعب.. هل يسافر الرئيس السيسي إلى أمريكا؟ «فيديو»
مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية توزع 1000 بطانية بحلوان بالتعاون مع بنك مصر
«أصغر طفل فلسطيني حيطلعلكم لسانه».. مصطفى بكري ردا على دعوة ربط قطاع غزة بتركيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى بكري العاهل الأردني الأردن ومصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبد الله الثاني ملك الأردن مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفض تهجير الفلسطينيين في تحول بالموقف الأمريكي| تفاصيل
كشفت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، عن أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعد تحولًا هام في الموقف الأمريكي، خاصة بعد الأحاديث السابقة عن خطط لإخراج سكان القطاع.
وأكدت النتشة خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فكرة تهجير سكان غزة كانت غير قابلة للتنفيذ منذ البداية، وأن ترامب أدرك هذه الحقيقة بعد فترة، وهو ما أقر به أيضًا عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصف الفكرة بأنها "بعيدة المنال".
صعوبة تنفيذ التهجيروأوضحت النتشة أن حتى بتسلئيل سموتريتش، أحد أكثر الشخصيات تطرفًا في الحكومة الإسرائيلية، اعترف بصعوبة تنفيذ خطة التهجير. وقال إن إخراج 5000 شخص يوميًا من القطاع سيستغرق سنوات طويلة لإفراغه، ما يعكس استحالة تنفيذ هذه الخطة.
المقترح العربي يحظى بقبول أمريكي مبدئيولفت النتشة إلى أن المقترح العربي، الذي يركز على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، لاقى قبولًا مبدئيًا من الجانب الأمريكي، وأصبح محل دراسة جدية. كما تبنت القمة العربية المصغرة الأخيرة، التي ضمت خمس دول، هذه الخطة لتصبح مبادرة عربية - إسلامية موسعة.
أكدت النتشة أن تصريحات ترامب الأخيرة جاءت بعد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وقادة عرب، مما يعكس تغييرًا في الموقف الأمريكي وتخلي واشنطن عن دعم أي سيناريوهات تهجير جماعي للفلسطينيين. كما ربطت بين هذا الموقف المستجد والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس حول تبادل الأسرى.