«هاها هاوس».. متحف للضحك يساعد على تناسي سلبيات الحياة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زغرب (أ ف ب)
أخبار ذات صلةيوفر متحف «هاها هاوس» الجديد للضحك في العاصمة الكرواتية، تجارب مسلية لزوّاره بهدف تبديد المشاعر السلبية المحيطة بالحياة الحديثة، حيث يتم إطلاق دخان أبيض على زوار «هاها هاوس» في العاصمة الكرواتية زغرب بمجرد دخولهم، لكي يخلعوا عنهم همومهم قبل الصعود إلى «غسالة عملاقة»، ثم تسحبهم آلة تسمى «جهاز الطرد المركزي للحياة» بعيداً عبر زلاجة ملتوية إلى حمام سباحة مليء بالكرات البيضاء الصغيرة، حيث تبدأ رحلتهم إلى مكان أكثر سعادة.
قالت مبتكرة المتحف أندريا غولوبيتش، إن فكرة إقامة هذا المكان راودتها أثناء جائحة «كوفيد-19»، عندما كان كُثر يشعرون بالإحباط والاكتئاب والعزلة، وأضافت هذه المرأة المتفائلة البالغة 43 عاماً «أدركتُ أن لدي مهمة - شفاء الناس بالضحك».
ولفتت غولوبيتش إلى أنها استوحت فكرة المتحف من صورة لها في سن السابعة، وأوضحت «الصورة تظهرني عندما كنت في الصف الأول، مع ضحكة عريضة على وجهي، كنتُ أمزح باستمرار عندما كنت طفلة».
وبمجرد دخول الزوار للمتحف يضغطون على زر «لتطهيرهم من السلبية»، من خلال ثماني مناطق تفاعلية، وتحتوي إحدى المناطق على جوقة من الدجاج المطاطي تضحك بمرح على أغاني مثل «دانسينغ كوين» لفرقة «أبا»، فضلاً عن غرفة للكاريوكي بأصوات مشوهة، و«حلبة سومو» للمصارعة بأزياء منتفخة، كما يضم المتحف بعضاً من القصص التاريخية عن الفكاهة من العصور القديمة إلى الحديثة، يتم سردها من خلال المسرح أو الأفلام أو الإنترنت.
وقال عالم النفس بيتر كرالييفيتش، إن الضحك هو في الواقع آلية دفاعية تمنح الناس القوة لمواجهة مشاكلهم، وأضاف «إذا كُتبت وصفة طبية لثلاث ساعات من الضحك كل 24 ساعة وجرى اتباعها، فمن المؤكد أن ذلك سيعطي نتائج إيجابية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرواتيا زغرب المشاعر السلبية
إقرأ أيضاً:
لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، على تساؤلات بعض الشباب والأطفال المطروحة خلال لقائه التلفزيوني بهم، حيث سأل أحد الأطفال قائلاً: "هل روح الميت بتفضل في بيته 3 أيام بعد وفاته لمعرفة من يدعو له ومن يحبه ويكره؟".
وأجاب الشيخ علي جمعة، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع عدد من الأطفال، قائلاً "مفيش حاجة زي كده في الشرع الشريف".
كما أجاب علي جمعة عن سؤال آخر مفاده: "لماذا يخاف الناس من الموت؟"، وليرد قائلًا: "اللي يخاف من الموت عنده عبط ولو كان يعرف الحقيقة بأنه سيأتي إلى كريم"، موضحًا "الناس بيخافوا من الحساب لما يبقوا مسيئين، لما تمنع أركان الله من صلاة وزكاة وصيام، ويجب للإنسان معرفة هذا الأمر".
وسأل طفل آخر: "ما الأشياء التي يشعر بها الإنسان قبل ما الموت؟" ليرد علي جمعة، مؤكدًا "ولا حاجة حسب الحالة في ناس بتموت فجأة وفي ناس بتحس أن الأجل قرب وفي ناس تحس بقلق وفي ناس متحسش ومش ضرورة الإنسان يحس بكل حاجة".
علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
للصلوات الخمس والتراويح.. جدول أئمة الحرم المكي والمسجد النبوي اليوم الجمعة
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
دعاء ثاني جمعة في رمضان.. مكتوب ومستجاب للصائم
وكان الدكتور علي جمعة، أكد أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الجمعة، أن الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فلديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "رسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بيّن، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا بقوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة بأن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفئ به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".