مخرجون حائزون «أوسكار» على منصة «إكسبوجر»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» 2025 مجموعة من أفضل المخرجين والمنتجين والمصورين السينمائيين، منهم حائزون جوائز الأوسكار، لمشاركة خبراتهم ورؤاهم الإبداعية مع الجمهور.
توفر النسخة التاسعة من المهرجان، الذي ينظمه «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة» في الفترة 20 - 26 فبراير الجاري، في منطقة الجادة بالشارقة، للمخرجين وخبراء صناعة السينما الناشئين فرصة التواصل مع هؤلاء المبدعين والاستفادة من خبراتهم في صناعة الأفلام السينمائية المؤثرة، من خلال برنامج متكامل من عروض الأفلام، والخطابات الملهمة، وورش العمل.
ويرحب المهرجان بالمخرج الحائز جائزة الأوسكار مارتن ديسمونت رو، وهو مخرج مشارك لفيلم قصير بعنوان «اثنان من الغرباء البعيدين»، (Two Distant Strangers)، الذي يتناول العنصرية الممنهجة، وهو مؤسس شركة إنتاج (Dirty Robber) المعروفة باستخدام السرد البصري، ويعمل مع المخرج المشارك ترافون فري، الحائز جائزة الأوسكار، الذي تعالج أعماله قضايا العدالة الاجتماعية وتضيء على القضايا الاجتماعية من خلال السرد البصري المؤثر.
ويقدم غلين غينور، مدير الإنتاج المادي في استديوهات أمازون، خطاباً ملهماً بعنوان «الاستدامة وصناعة الأفلام الثقافية» ضمن فعاليات المهرجان، يوضح فيه دور السرد البصري في إلهام المشاهدين وتعزيز وعيهم البيئي من دون الحاجة للتنظير للاستدامة بشكل مباشر.
ويستضيف المهرجان فرانكلين ليونارد، مؤسس (The Black List) للدراسات، والتي تجري دراسة استقصائية سنوية تحدد السيناريوهات الأكثر شعبية التي لم يتم إنتاجها في هوليوود، ومنذ تأسيسها أصبحت مؤسسة (The Black List) للدراسات، منصة مهمة أسهمت في إنتاج عدة أفلام مشهورة نالت استحسان النقاد والجمهور، وشقت مسارات مهنية للعديد من كتّاب السيناريو.
وتضم قائمة المشاركين في المهرجان المخرجة بيبا إيرليك، والمصور روجر هوروكس، اللذين عملا في تصوير وإخراج فيلم وثائقي بعنوان «معلمي الأخطبوط»
(My Octopus Teacher)، ويوثق الفيلم، الذي حصد جائزة الأوسكار، فئة «أفضل فيلم وثائقي طويل»، الرابط الفريد والصداقة بين الغواص كريغ فوستر وأخطبوط في غابات أعشاب البحر بجنوب أفريقيا.
كما يستضيف المهرجان مصور الرحلات والمغامرات دينيس شميلز، الذي توثق أعماله ثقافات ومشاهد طبيعية متنوعة، مقدمة للمشاهد تجربة بصرية تفاعلية، إلى جانب المصور ريك سمولان، مخرج فيلم «مسارات» (Tracks)، المقتبس من مذكرات روبين ديفيدسون حول رحلتها الفردية عبر الصحراء الأسترالية.
ويستقبل المهرجان مخرج الأفلام الوثائقية جيروم بين، الذي يسلط الضوء على موضوعات تؤثر على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتهدف أعماله إلى إلهام المشاهدين وتشجيعهم على صناعة التغيير من خلال مناقشة هذه القضايا وإيجاد حلول عملية لها.
وتشكل استضافة «اكسبوجر 2025» لأعلام الإخراج والإنتاح والتصوير السينمائي على منصته الإبداعية، دعوة للجمهور للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، والاحتفاء بالأفلام ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي، والمشاركة في تجربة عنوانها الفنون البصرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر الإمارات الشارقة جوائز الأوسكار الأوسكار
إقرأ أيضاً:
معامل البحر الأحمر تفتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج «معمل المسلسلات»
· معمل المسلسلات: برنامج تدريبي مكثف يهدف إلى تطوير نصوص المسلسلات التلفزيونية بإشراف نخبة من خبراء الصناعة.
· فرصة مميزة لصنّاع المحتوى التلفزيوني والكتّاب من السعودية والعالم العربي وآسيا وإفريقيا للتقديم حتى 22 مارس 2025.
· يشمل البرنامج رحلة حصرية إلى لوس أنجلوس، حيث سيشارك المتدربون في جلسات تدريبية متخصصة وحضور منتدى Film Independent.
كشفت معامل البحر الأحمر، أحد البرامج الرائدة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن فتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج "معمل المسلسلات"، بالشراكة مع Film Independent، وذلك حتى 22 مارس 2025. يهدف البرنامج إلى دعم صنّاع المحتوى التلفزيوني والكتّاب الطموحين من السعودية والعالم العربي وقارتي آسيا وإفريقيا، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير مشاريعهم.
يقدم برنامج "معمل المسلسلات" دورات تدريبية مكثفة لتطوير النصوص التلفزيونية وتطويرها من أولى مراحلها وحتى ترى النور، ويهدف إلى إنشاء منصة تنموية داعمة لكتّاب المسلسلات من خلال إرشادهم وتدريبهم على المهارات اللازمة لتأليف أعمال تلفزيونية بمساعدة كوكبة من كتاب التلفزيون المحترفين ومعدي البرامج وخبراء الصناعة.
تأتي النسخة الثالثة من البرنامج الإبداعي المكثف "معمل المسلسلات" لتقدم دعمها لـ 16صانع أفلامِ ناشئ موزعين على 8 فرق، عبر برنامج تدريبي مكثف يتكون من ثلاث مراحل مختلفة. سيحظى المشاركون بفرصة اكتساب المهارات اللازمة التي تمكنهم من إتمام مشاريعهم التلفزيونية مع نهاية البرنامج.
يتضمن البرنامج ورش عمل ودروس مكثفة يقدّمها نخبة من الخبراء في عالم صناعة المسلسلات التلفزيونية، ضمن بيئة عمل جماعية محفزة، ويتخلل البرنامج التدريبي رحلة حصرية إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية تستمر لمدة أسبوعين، بهدف مشاركة الفُرق في عددِ من ورش العمل المكثفة، بالإضافة إلى حضورهم لمنتدى "Film Independent" الذي يعد حدثًا مميزًا يسعى لتمكين صانعي الأفلام من رواية سردياتهم القصصية الآسرة، عبر تزويدهم بالأدوات والشبكة الاجتماعية الواسعة التي تمكنهم من إتمام مشاريعهم لترى النور.
من المقرر انطلاق النسخة الثانية من برنامج "معمل المسلسلات" بحلول شهر مارس2025م، على أن يختتم أعماله في أواخر شهر ديسمبر 2025م بالتزامن مع الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وستتمكن المشاريع التلفزيونية المختارة بفرصة عرض أعمالهم ضمن فعاليات سوق البحر الأحمر، أمام سلسلة من الحضور وشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني ومختصي الصناعة.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.
معامل البحر الأحمر
معامل البحر الأحمر هي مبادرة تابعة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وتهدف إلى تمكين صناع الأفلام، والكتّاب، والمحترفين في صناعة السينما لتحقيق رؤيتهم الإبداعية. وتركز معامل البحر الأحمر على استقطاب المواهب الجديدة وسرد القصص المُلهمة، وتشجيع المواهب الواعدة على التفكير خارج الصندوق لاستكشاف إمكانيات وآفاق لامحدودة. وذلك عبر توفير الموارد اللازمة وتقديم الدعم، لكل من صناع الأفلام السعوديين، والعرب، والأفارقة، ودول آسيا وذلك لتحقيق رؤاهم الرائدة والإبداعية.