«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب الترشح لجائزة «سرد الذهب» في دورتها الثالثة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة «سرد الذهب»، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محلياً وعربياً، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو 2025.
تضيف الجائزة تكاملاً واسعاً لمبادرات المركز من حيث محاورها التي تركز على جوانب متنوعة من الثقافة والتراث، فهي تضيء على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على تشكيل وتوحيد الرؤى، والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور، وتسعدهم، وترتقي بفكرهم، ومعرفتهم.
وتدعم الجائزة استمرارية فنون السرد الشعبي والقصصي، والحد من تأثير المتغيرات العصرية، كونها تُعد منصة مبتكرة لرواة فنون السرود والأعمال التراثية لعرض إصداراتهم الإبداعية ضمن بيئة رائدة داعمة تحتفي بهم، كما أنها تشكل حصانة لرسوخ معايير السرود والفنون الشعبية، وتجنّب تشويهها وتحريفها.
إقبال واسع
توقع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن تحظى الدورة الثالثة من الجائزة بإقبال واسع على المشاركة، بعد أن أصبحت منصّة جاذبة لرواد الفنون الشعبية والبصرية والسرود، وملتقى لأصحاب هذا الفن وعشاقه، على الرغم من حداثتها.
مؤكداً اهتمام المركز بترسيخ مكانة الجائزة، التي تستقي اسمها من فكر وأشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر التطوير المستدام لمعايير الجائزة، والإضاءة على مخرجاتها، والاحتفاء بالفائزين وتكريمهم، داعياً المبدعين والباحثين لتقديم ترشيحاتهم خلال المدة المحددة ليضمنوا المشاركة في هذه التظاهرة الأدبية والثقافية العالمية..
وقال: تُعد الجائزة واحدة من أبرز مبادرات المركز التي تجسد حرصنا على التنوع الثقافي، والمعرفي، والاهتمام بتشجيع مختلف أنواع الإبداع والبحث في الثقافة والتراث، ممثلة في فنون السرد، والقصة القصيرة، والحكاية وغيرها من أنواع الإبداع القادرة على استحضار التراث ودمجه في الذاكرة الحية للمجتمع، وتعزيز حضوره في نفوس الأجيال لتعكس الهوية الثقافية الإماراتية والعربية المميزة، وهو ما يلتقي مع أهداف المركز، ودور إمارة أبوظبي في تعزيز اللقاء والتواصل الحضاري بين الأجيال، وإحياء وتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للفنون، والعلم، والمعرفة.
أهداف الجائزة
تهدف الجائزة عبر فروعها الستة إلى تكريم رواة السير والسرود الشعبية، ودعم فنون السرد القصصي التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي والعربي بطرق إبداعية.
يتمحور فرع القصة القصيرة حول قسمين، يركز الأول على الأعمال السردية غير المنشورة للاحتفاء بالإبداعات السردية الجديدة ونشرها.
فيما يركز القسم الثاني على الأعمال السردية المنشورة، سعياً إلى إعادة إنتاج الموروث الشعبي بأسلوب فني، إضافة إلى فرع السرود الشعبية للحكايات والدراسات التي تحلل السرديات الشعبية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية. وفرع الرواة، الذي يُكرّم رواة السير الشعبية محلياً وعربياً. وفرع السرد البصري، للأعمال التي تجمع بين النص الأدبي والصورة الفنية.
كما تضمّ الجائزة فرع السردية الإماراتية: وتُمنح لشخصيات حقيقية أو اعتبارية أو للأعمال المتميزة باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى التي تعزز السردية الإماراتية، وترسخ القيم التي انطلق منها فكر مؤسسي دولة الإمارات وقادتها، وهي قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والحوار والتسامح، والاعتدال، والتعايش بين البشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة سرد الذهب مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبي علي بن تميم
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب بجازان 2025 يفتتح أمسياته الثقافية بـ"القصة السردية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت أولى أمسيات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب بجازان 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بأمسية قصصية بعنوان "أحاديث سردية "والتي أقيمت على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري، وكان ضيوفها القاص العباس معافا، والقاص عبد الله المطمي، وأدارها القاص محمد الرياني.
وتحدثا ضيوف الأمسية عن القصة السردية، حيث بدأ القاص العباس معافا حديثه عن القصة السردية، وقال هي من وجهة نظري نبضة حياة تُسجَّل بالكلمات. ولحظة مكثفة من المشاعر، أو فكرة متجسدة في شخصيات وأحداث، قد تكون القصة مجرد حكاية عابرة، لكنها في جوهرها تجربة إنسانية، تعكس أحلامنا، وأنها وسيلة لنتواصل مع الماضي ونفهم الحاضر، مضيفا أن القصة ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي رحلة داخل النفس البشرية، حيث يكمن الجمال الحقيقي.
وعرف القصة معافا بأنها ليست مجرد فن أو أداة للترفيه، بل هي واحدة من أقدم أشكال التواصل البشري، وما يربطنا ببعضنا البعض عبر الأزمنة والثقافات، ثم قدم معافا قصص سردية من تأليفه بعنوان " لذة، وبكاء، ومصادفة ".
فيما تحدث القاص عبد الله المطمي عن القصة بأنها تجربة إنسانية، وتقديم تجارب، وأشار إلى أن القصة السردية هي فضاء مفتوح، وقد تكون القصة تجربة عاطفية، وقدم المطمي قصص سردية من تألفيه، نالت استحسان الحضور.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 ،يفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساء.