مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان تُثري فعاليات «القراءة بداية كل حكاية» في قصر المويجعي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
هويدا الحسن (العين)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية بفعالية الأنشطة القرائية التي نظمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في قصر المويجعي، وجاءت المشاركة انطلاقاً من رؤية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس الإدارة، في خلق جيلٍ قارئٍ وواعٍ، وسعياً لإبراز أهمية القراءة في بناء المجتمعات وتعزيز الثقافة.
قدّمت المؤسسات باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية التي استهدفت مختلف الفئات العمرية من زوار القصر.
شملت الأنشطة برنامج «الوراقين» الذي تضمن ورش عمل مثل «الكاتب الصغير» و«مسرح الدمى»، بالإضافة إلى برنامج «الحرف الإماراتية التراثية» الذي اشتمل على ورشة «صنع الحقيبة».
كما استقبل قصر المويجعي وفوداً طلابية من مختلف المراحل العمرية، حيث شاركوا في الأنشطة المتنوعة التي قدمتها المؤسسات، والتي ساهمت في تنمية قدراتهم الإبداعية واكتساب مهارات جديدة في بيئة محفزة ومشجعة على المعرفة والثقافة.
تعكس هذه المشاركة الفعّالة التعاون المثمر والمستمر بين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية ودائرة الثقافة والسياحة، في سبيل تعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الشابة، وغرس القيم التراثية واللغوية، مما يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يُعلي من قيمة الثقافة والتراث.
جدير بالذكر أن قصر المويجعي، باعتباره معلماً تاريخياً وثقافياً بارزاً في مدينة العين، يُعد من أهم الوجهات السياحية في المدينة.
وقد تم اختيار العين عاصمةً للسياحة الخليجية لعام 2025، مما يؤكد مكانة دولة الإمارات المرموقة كوجهة سياحية متميزة، ويعزز من دور العين كمركز ثقافي وسياحي هام في المنطقة، لما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، بما في ذلك التنوع الطبيعي والتاريخي والتراثي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة العين الإمارات شما بنت محمد بن خالد شما بنت محمد محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.