الإمارات: ملتزمون بدعم العمل العربي التنموي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
القاهرة: «وام»
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الدائم بدعم كافة أطر العمل العربي المشترك في مختلف المجالات التنموية، وذلك انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة.
جاء ذلك في كلمة أحمد بن سليمان آل مالك رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، خلال افتتاح اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة ال 115 للمجلس الاجتماعي والاقتصادي العربي، الذي انطلقت أعماله أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بمشاركة كبار المسؤولين بوزارات الاقتصاد العربية، وحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير علي المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية.
وأكد ابن سليمان أهمية اجتماع كبار المسؤولين لوزارات الاقتصاد بالدول العربية، كونه يمثل محطة أساسية في إعداد التوصيات التي ستُرفع إلى الدورة ال 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري المقررة غداً الخميس بالجامعة العربية.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للأمانة العامة لجامعة الدول العربية على متابعتها الدقيقة وإدارتها الفاعلة للموضوعات المدرجة، والتي شكلت إطاراً داعماً لمناقشات بناءة تخدم قضايا المنطقة.
كما وجه الشكر لكافة الدول الأعضاء على مساهماتها الإيجابية التي تعكس الرغبة الصادقة في تحقيق تطلعات الدول والشعوب العربية.
وشدد ابن سليمان على حرص دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للدورة ال 114 للمجلس الاجتماعي والاقتصادي العربي على دعم كافة الجهود العربية المشتركة لتحقيق تقدم ملموس في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وجميع القطاعات ومحاور العمل الرئيسية الأخرى، باعتبارها من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة للدول العربية.
وثمن الجهود العربية التي بُذلت لمتابعة مشاريع تنموية مهمة، بما في ذلك المبادرات والمشاريع التي تدعم النمو الاقتصادي وازدهار التجارة والاستثمار وتطوير السياسات الاقتصادية وبناء الكفاءات، واستراتيجيات تنمية الموارد البشرية العربية، وتعزيز التكامل في مجالات التكنولوجيا، والصناعة، وريادة الأعمال، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وقال إن هذه الجهود عكست التزاماً حقيقياً بتعزيز العمل العربي المشترك، بما يدعم مصالح الدول الأعضاء ويحقق آمال الشعوب العربية في الرفاه والتنمية.
وفي ختام كلمته، أعلن ابن سليمان تسليم رئاسة الدورة المقبلة لمملكة البحرين الشقيقة، وقال: نحن على ثقة تامة بأنها ستواصل البناء على ما تحقق من إنجازات، وتسهم في تعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك، مؤكداً الدعم الكامل لها في تحقيق الأهداف الطموحة التي تصب في المصالح العربية المشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.