السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة ووقف انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمانيون../
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة فورًا، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، أن الزعيمين شدّدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة المستمرة.
كما أكدا على وجوب وقف الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددين على أن الحل العادل والشامل يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن الزعيمين ناقشا سبل تعزيز التنسيق العربي المشترك، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقرر عقدها في مصر أواخر فبراير الجاري، لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية ومسارات تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.