بوهم الوظيفة.. تفاصيل التحقيقات مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يعتبر السفر خارج البلاد أحد أوجه النصب المستحدثة للاستيلاء علي أموال المواطنين وخاصة الشباب راغبي السفر سواء لاستكمال الدراسة أو البحث عن فرصة عمل خارج البلاد، ظنًا من البعض في تحقيق أحلامه بالخارج، فتعددت مؤخرًا أوجه النصب بغرض السفر أو التأهيل للسفر.
وفي السياق استمعت جهات التحقيق المختصة، لأقوال ضحايا متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توفير فرص عمل لهم خارج البلاد، فاتهموا المتهم بالنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للخارج .
وتبين ممارسة المتهم نشاطًا إجراميًا واسع النطاق فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبي السفر للخارج ، والاستيلاء على أموالهم، كما تبين صحة الواقعة وقيام المشكو فى حقه بالنصب والإحتيال على المبلغين والعديد من المواطنين بزعم مقدرته على معاونتهم فى الحصول على تأشيرات وعقود عمل بدول أجنبية، وضبط بحوزة المتهم 3 جوازات سفر بأسماء مختلفة – دفتر مدون به أسماء راغبى السفر للخارج والمبالغ المالية المحصلة منهم مجموعة من الدعاية الخاصة بالشركة ونشاطها - مبلغ مالى)، وكذا ("هاتف محمول" بفحصه تبين أنه محمل بالعديد من المحادثات المتبادلة على تطبيق "الواتس آب" مع ضحاياه ، وكذا العديد من صور سمات الدخول وعقود السفر المنسوبة لإحدى الدول ومستندات وأوراق خاصة بالضحايا).
وألقي القبض علي أحد الأشخاص بالنصب والاحتيال على المواطنين راغبي السفر للعمل بالخارج والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم توفير عقود عمل لهم بالخارج، وقيامهم بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب عدد كبير من المواطنين.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: التحقيق مع متهم النصب والاحتيال تسفير المواطنين الاستيلاء علي الاموال والاستیلاء على
إقرأ أيضاً:
بزعم حماية الدروز.. نتنياهو وكاتس يعلنان مهاجمة موقع بريف دمشق
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجوماً على موقع في ريف العاصمة السورية دمشق، بزعم "حماية الدروز"، وذلك بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس.
وادّعى نتنياهو وكاتس أن "الجيش نفذ عملية تحذيرية، استهدف خلالها تجمعاً لمجموعة 'متطرفة' كانت تستعد لمهاجمة المواطنين الدروز في منطقة صحنايا بريف دمشق".
وبحسب بيان مشترك لنتنياهو وكاتس "في المقابل نُقلت رسالة حادة إلى النظام السوري، بأن إسرائيل تتوخى منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز". وفق (عرب 48)
وأوردت تقارير سورية، أنه جرى رصد تحليق لطائرات حربية إسرائيلية بالإضافة إلى طائرات مسيّرة في أجواء جنوبي سورية.
يأتي ذلك، في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".
وأفادت بانتشار مجموعات أخرى بشكل متزامن "بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الليل في صحنايا استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأقامت قوات الأمن السورية حواجز في أحياء عدة في دمشق ليل الثلاثاء، بينما أقفلت مطاعم ومقاه في دمشق القديمة التي خلت من روادها.
وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب آخر حصيلة أعلن عنها المرصد.
وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ووجهاء من جرمانا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد، نص على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، بالإضافة إلى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كل بنوده.