علاج جديد يثبت نجاحا في علاج البهاق.. أمل لملايين المصابين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت دراسة سريرية جديدة أجرتها جامعة نورث وسترن على الفئران أن مركبًا طبيعيًا مشتقًا من بكتيريا صديقة للأمعاء؛ يُبطئ بشكل كبير من تطور البهاق وقد يعيد التصبغ، وفقًا لما نقلته جامعة «نورث وسترن».
بشرى سارة لمرضى البهاق تسعد الملايينتُشير النتائج -التي نُشرت في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية- إلى بصيص أمل لملايين المصابين بهذا المرض المناعي الذي يُسبب بقعًا جلدية مُزيلة للصبغة، ويحمل تداعيات عاطفية وجسدية عميقة.
من جانبها، قالت الدكتورة كارولين لو بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الأمراض الجلدية وعلم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن: «النتائج في نموذجنا كانت مذهلة؛ إذ أدى إعطاء المركب الميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق إلى كبح تطور المرض بشكل كبير، ما أحدث فرقًا واضحًا في نموذج عدواني للمرض».
ما آلية عمل الدراسة؟تم إجراء الدراسة التي قامها بها «لو بول» وزملاؤها بإعطاء منتج ميكروبي أسبوعيًا لفئران معرضة للبهاق على مدى فترة 18 أسبوعًا، وفي النهاية، انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران بنسبة 74%.
ساهم العلاج في تقليل الخلايا التائية القاتلة التي تهاجم صبغة الجلد، مع زيادة الخلايا التائية التنظيمية الوقائية التي عادةً ما تكون نادرة لدى مرضى البهاق، وأضافت لو بول: «هذا المركب البسيط يمكن أن يعمل كعلاج مستقل أو بالتزامن مع العلاجات الحالية».
العلاج الحالي له حدودفي عام 2022 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج لإعادة تصبغ الجلد للبهاق كريم Opzelura (ruxolitinib)، إذ وجدت التجارب السريرية أن 30% فقط من المرضى الذين يستخدمون الكريم استعادوا 75% أو أكثر من تصبغ الجلد على الوجه.
وقالت لو بول: «إن النتائج التي توصلنا إليها بشأن فعالية العلاج الميكروبي يمكن أن تعطي الأمل للمرضى الذين لا يستفيدون بشكل جيد من العلاجات الحالية».
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بغيرهاالبهاق يكون أكثر شدة عند المرضى ذوي البشرة الداكن، إذ قالت لو بول الذي أمضى أكثر من 30 عامًا في دراسة البهاق، إن المرض وجد أنه أكثر شدة لدى الأشخاص ذوي درجات لون البشرة الداكنة، كما أن ظهور تغير اللون لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تضخيم الوصمة والضيق العاطفي.
تطورات مستقبليةفيما يخص التطورات المستقبلية، أكدت لو بول أن التحدي القادم يتمثل في تكييف المركب للاستخدام البشري عبر حقن أسبوعية أو إضافات غذائية أو مراهم، مع الحاجة لدراسة مدة استمرار التأثير والتوقيت الأمثل للعلاج.
كما أشارت إلى إمكانية استخدام المركب نفسه في علاج أمراض مناعية أخرى تتضمن الخلايا التائية القاتلة بالجلد، قائلة: «خطوتنا التالية هي التعاون مع باحثين من مؤسسات متعددة لتحسين التركيبة وفهم آلياتها، واختبار فعاليتها مع العلاجات الحالية لأمراض المناعة الذاتية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البهاق علاج البهاق
إقرأ أيضاً:
8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد
بينما يهتم الكثيرون باحتفاظ البشرة بمظهر شبابي وتقليل الخطوط والتجاعيد مع التقدم في العمر.، تتسارع الدراسات لإيجاد الحلول.
فقد نشر موقع Money Control، دراسة جديدة قال فيها إن هناك 8 عناصر غذائية صحية يمكن أن تساعد في تقليل التجاعيد وتؤدي إلى الحفاظ على نضارة البشرة، كما يلي:
1. الكولاجين
يعد الكولاجين بروتينًا أساسيًا يوفر البنية والقوة والمرونة للبشرة، ويساعدها في الحفاظ على مظهرها الشبابي. مع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. ولكن مع اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأحماض الأمينية والفيتامينات والمزيد يمكن أن يحفز بشكل طبيعي إنتاج الكولاجين.
2. مرق العظام
يعتبر مرق العظام أحد أفضل مصادر الكولاجين الطبيعي، وهو غني بالكولاجين والأحماض الأمينية والمعادن.
كما يتم تصنيع مرق العظام من خلال غلي عظام الحيوانات والأنسجة الضامة، مما يؤدي إلى إطلاق الكولاجين والعناصر الغذائية الأخرى في المرق.
3. الأسماك والمحاريات
توفر الأسماك مثل السلمون والتونة والمحاريات أحماض أوميغا-3 الدهنية والكولاجين، والتي تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وتماسكه.
وتساعد أحماض أوميغا-3 الموجودة في الأسماك في تقليل الالتهاب وحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، بينما يدعم الكولاجين بنية الجلد.
4. الدجاج
إن الدجاج مصدر رائع للكولاجين، وخاصة في أجزاء مثل الجلد والغضاريف. كما أن الأنسجة الضامة في الدجاج تكون غنية بالبروتينات التي تدعم بنية الجلد.
كما يمكن أن يساعد تناول الدجاج بانتظام في زيادة مستويات الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر تماسكًا ومرونة.
5. البيض
لعل بياض البيض، على وجه التحديد، غني بالبرولين، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الكولاجين. يلعب البرولين دورًا حاسمًا في الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه. يمكن أن يؤدي تضمين البيض في النظام الغذائي إلى دعم عملية إنتاج الكولاجين الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وشبابًا.
6. الحمضيات
لا شك في أن البرتقال والليمون والليمون الحامض والغريب فروت غنية بفيتامين C، وهو ضروري لتخليق الكولاجين. إن فيتامين Cهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وتعزز إنتاج الكولاجين.
7. التوت
تعد الفراولة والتوت الأزرق والأحمر والأسود غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يعزز إنتاج الكولاجين.
كما يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في التوت على حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي والأضرار البيئية، وبالتالي تعزيز صحة الجلد بشكل عام.
8. الخضراوات الورقية
تحتوي السبانخ والكرنب وغيرهما من الخضراوات الورقية الداكنة على الكلوروفيل، الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، مما يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين.
كما أن هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجلد بشكل عام. يمكن أن يساعد تناول الخضراوات الورقية بانتظام في تعزيز مستويات الكولاجين.
خطورة التجاعيد
علامة على تلف الجلد
التجاعيد لا تعني فقط فقدان المرونة، لكنها قد تكون دليلًا على نقص الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يجعلها أقل قدرة على التعافي من التلف والجروح.
جعلك تبدو أكبر سنًا قبل الأوان
التجاعيد المبكرة تؤثر على المظهر العام وتعطي انطباعًا بالتقدم في العمر حتى لو كنتِ في العشرينات أو الثلاثينات!
دليل على التعرض المفرط لأشعة الشمس
إذا ظهرت التجاعيد بسرعة، فقد يكون ذلك تحذيرًا من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد تؤدي إلى سرطان الجلد والتصبغات بمرور الوقت.
ترتبط بجفاف البشرة
الخطوط الدقيقة قد تشير إلى أن البشرة تفقد رطوبتها الطبيعية، مما يجعلها عرضة للتهيج والاحمرار والتشقق.
قد تؤثر على الثقة بالنفس
كثير من الأشخاص يشعرون بعدم الراحة بسبب ظهور التجاعيد، مما قد يؤثر على ثقتهم في مظهرهم الشخصي.