الصين تستعد لمواجهة كويكب يهدد الأرض.. يسبب حفرة بحجم مدينة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بعد اكتشاف كويكب عملاق يعرف باسم «قاتل المدينة» يتجه بسرعة نحو الأرض، تقوم الصين بتجميع فريق دفاع كوكبي، تلك الإجراءات الطارئة تأتي بعد تحذير العلماء من أنه قد لا يملك البشر الوقت الكافي لتحويل مسار الصخرة الفضائية الضخمة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ويقول العلماء، إن الصخرة الضخمة، التي أطلق عليها اسم 2024 YR4، يتراوح عرضها بين 40 و100 متر، ومن شأنها أن تسبب حفرة بحجم مدينة في قشرة الأرض، مع احتمال وقوع آلاف القتلى.
ويشكل هذا الكويكب أكبر خطر مسجل على الإطلاق من وكالة الفضاء الأوروبية، وقد تجاوز التهديد المحسوب الحد الأدنى اللازم لإثارة استجابة دولية، وقامت خلية المشاريع الخاصة في وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، بنشر إعلانات وظيفية لثلاثة مناصب في مجال «الدفاع الكوكبي».
موعد اصطدام الكويكب بالأرضوتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية، إلى أن مسار 2024 YRA قد يتقاطع مع مدار الأرض في عام 2032، وتحديدًا في الساعة 8.52 صباحًا بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.
ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف، بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو المؤثرات الحركية.
وقد حسب علماء الرياضيات أن اصطدام مركبة فضائية بجانب كويكب مسرع يقل قطره عن كيلومتر واحد، سيكون قويا بما يكفي لتحويلها.
8 سنوات للتعامل مع الأزمةوقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز: «لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من 8 سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح، ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب».
وأضاف العالم المقيم في لندن: «أرى الكثير من الناس يزعمون أنه إذا كان من المقرر أن يصطدم الكويكب بالأرض في عام 2032، فيمكننا استخدام مركبة فضائية مثل DART لإبعاده عن الطريق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب صخرة كوكب الصين
إقرأ أيضاً:
قد تصبح غير قابلة للسكن.. تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة
مع ارتفاع حرارة الأرض بوتيرة غير مسبوقة يجد العالم نفسه في سباق مع الزمن لتجنب كارثة بيئية تهدد مستقبل البشرية، لم يعد الحديث عن الاحتباس الحراري مجرد نظرية علمية بل بات واقعًا يفرض نفسه مع موجات حر غير مسبوقة وحرائق غابات مدمرة وجفاف يهدد مصادر الغذاء والمياه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان: «تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة قد تصبح غير قابلة للسكن».
وفي دراسة حديثة، كشف علماء المناخ أن المناطق غير الصالحة للسكن قد تتضاعف 3 مرات إذا ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، هذا يعني أن مدنا بأكملها خاصة في الشرق الأوسط، وجنوب أسيا قد تصبح غير مأهولة إلا لمن يعيش داخل جدران مكيفة، حينها ستصبح بعض المناطق في العالم عرضة لأشعة الشمس، مما يمثل خطرا على الحياة.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية قد تتسبب في ضربة شمس قاتلة خلال دقائق فقط، ورغم ذلك يؤكد العلماء أن الوقت لم ينفذ بعد، إذ أن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يحد من الكارثة بالانتقال إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتعاون الدولي الجاد، بالتالي كلها خطوات ضرورية لتأمين مستقبل الأرض.
بينما تتزايد التحذيرات، يبقى السؤال: هل نملك الإرادة الكافية لإنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان؟