بعد اكتشاف كويكب عملاق يعرف باسم «قاتل المدينة» يتجه بسرعة نحو الأرض، تقوم الصين بتجميع فريق دفاع كوكبي، تلك الإجراءات الطارئة تأتي بعد تحذير العلماء من أنه قد لا يملك البشر الوقت الكافي لتحويل مسار الصخرة الفضائية الضخمة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.

ويقول العلماء، إن  الصخرة الضخمة، التي أطلق عليها اسم 2024 YR4،  يتراوح عرضها بين 40 و100 متر، ومن شأنها أن تسبب حفرة بحجم مدينة في قشرة الأرض، مع احتمال وقوع آلاف القتلى.

ويشكل هذا الكويكب أكبر خطر مسجل على الإطلاق من وكالة الفضاء الأوروبية، وقد تجاوز التهديد المحسوب الحد الأدنى اللازم لإثارة استجابة دولية، وقامت خلية المشاريع الخاصة في وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، بنشر إعلانات وظيفية لثلاثة مناصب في مجال «الدفاع الكوكبي».

موعد اصطدام الكويكب بالأرض

وتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية، إلى أن مسار 2024 YRA قد يتقاطع مع مدار الأرض في عام 2032، وتحديدًا في الساعة 8.52 صباحًا بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.

ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون  طرقًا مختلفة للانحراف، بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو المؤثرات الحركية.

وقد حسب علماء الرياضيات أن اصطدام مركبة فضائية بجانب كويكب مسرع يقل قطره عن كيلومتر واحد، سيكون قويا بما يكفي لتحويلها.

8 سنوات للتعامل مع الأزمة

وقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز: «لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من 8 سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح، ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب».

وأضاف العالم المقيم في لندن: «أرى الكثير من الناس يزعمون أنه إذا كان من المقرر أن يصطدم الكويكب بالأرض في عام 2032، فيمكننا استخدام مركبة فضائية مثل DART لإبعاده عن الطريق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كويكب صخرة كوكب الصين

إقرأ أيضاً:

الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة

يوضح أستاذ الفقه والأصول سابقا في جامعة القدس أن تعاليم الإسلام بينت كيفية التعامل مع الأموات، وأن الأصل احترام جسد الإنسان حيا وميتا.

وأضاف عفانة "إذا وجدت أشلاء الميت مقطعة فالواجب تجميعها، كل ميت على حدة، والأشلاء التي يتعذر معرفة هوية أصحابها تترك متفرقة كما هي".

وتابع أنه إذا كانت الأشلاء لشهيد فتدفن كما هي، أما إن لم تكن لشهيد فيتم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها إلا إذا تعذر ذلك.

الجزيرة نت- خاص15/3/2025

مقالات مشابهة

  • من حفرة السؤال السوري
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
  • خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
  • العلماء العصر الجليدي يقترب.. هل نحن مستعدون لمواجهة البرد القارس؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تأملات وأفكار.. ذكريات رمضانية ولقاءات حول الحاضر والمستقبل وقضايا مهمة لتقدم المجتمع
  • بعد 10 سنوات.. بريطانيا تستعد لإعادة إصدار التأشيرات من طرابلس
  • بتصميم شبه الآيفون.. أوبو تطلق A5 Pro 4G لعشاق الفئة الاقتصادية
  • تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر.. تفاصيل مهمة عن حقوق الموظفين في الإجازات
  • إرجاء إطلاق مهمة لإعادة رائدين عالقين في محطة الفضاء الدولية
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر