تسديد ديون الأندية الرياضية: جهود الصندوق وتفاصيل المديونيات .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ماجد محمد
تواصل الجهات المختصة جهودها لمعالجة المديونيات المتراكمة على الأندية الرياضية، حيث يعمل صندوق مخصص على تسوية الديون، التي تصل إلى نحو مليار ريال.
وأكد رئيس مجموعة خبراء المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، سعود السبيعي، أن نادي الاتحاد يستحوذ على الحصة الأكبر من هذه المديونيات، بنسبة تقدر بـ 40%، أي ما يعادل 400 مليون ريال، في حين تقل مديونية نادي الهلال عن 100 مليون ريال، ما يجعله في وضع مالي أكثر استقرارًا.
وترجع الأزمة المالية التي تعاني منها بعض الأندية إلى سوء الإدارة المالية خلال السنوات الماضية، إلى جانب ارتفاع تكاليف التعاقدات مع اللاعبين والمدربين.
وأشار السبيعي عبر برنامج “ملاعب”، إلى تدخل الجهات السيادية والاتحادات الرياضية، مثل الفيفا، لفرض ضوابط حوكمة صارمة تعزز الشفافية والاستدامة المالية.
ورغم التزام بعض الأندية بالكشف عن بياناتها المالية، لا تزال تقارير أخرى تفتقر إلى الوضوح، وهو ما أثار جدلًا حول مدى دقة الأرقام المعلنة.
في المقابل، أكد أن نادي الهلال يعد من أكثر الأندية شفافية في هذا الجانب، حيث يقدم تقارير مالية تفصيلية عن إيراداته ونفقاته، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في الإدارة المالية.
وتولي الجهات السيادية اهتمامًا كبيرًا بتحسين الوضع المالي للأندية، خاصة مع تطلع المملكة لاستضافة أحداث رياضية كبرى.
كما يراقب الفيفا عن كثب الأوضاع المالية للأندية، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالمعايير المحاسبية لضمان الاستدامة المالية وتجنب العقوبات الدولية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_VPIdQZc7CkgTq6Kv_720p.mp4اقرأ أيضا:
السبيعي: لدي تحفظ على ميزانية الهلال ..فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأندية ديون صندوق الاستثمارات العامة مديونات
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. الأمم المتحدة تختار مصر لتنفيذ مبادرة وقائية عالمية للأطفال |فيديو
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تقريرًا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من 7 وحتى 13 مارس 2025.
وتضمن التقرير مشاركة وفد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في اجتماعات الدورة 68 (الشِقّ رفيع المستوى) للجنة الدولية للرقابة على المخدرات، بمقر مكتب الأمم المتحدة في فيينا، حيث ترأس الوفد الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق. وافتتحت فعاليات الاجتماعات الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، بحضور السفير محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية في النمسا والمندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في فيينا، واللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للصندوق، إلى جانب 2000 مشارك، وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والعدل وسفراء من دول مختلفة.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على إلقاء كلمة مسجلة من مصر خلال الاجتماعات، استعرضت فيها جهود الدولة المصرية في هذا الملف، وسط إشادة ممثلي الدول المشاركة بتجربة مصر في مكافحة تعاطي وإدمان المخدرات.
كما اختارت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، مصر كأول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة "CHAMPS" لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عامًا، مما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويؤكد التزامها بتعهداتها الدولية ومسؤولياتها الوطنية في مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وفي سياق متصل، تفقدت الدكتورة غادة والي معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الذي أُقيم داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا، حيث كان في استقبالها الدكتور عمرو عثمان، بحضور السفير محمد نصر واللواء محمد زهير. وتضمن المعرض منتجات المتعافيات من الإدمان، مثل الإكسسوارات والمشغولات اليدوية والشيلان الحريمي، والتي يتم إنتاجها ضمن برنامج "سر الصنعة" بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، حيث يتلقى المتعافون تدريبات على حرف مهنية مختلفة. وأشادت الدكتورة غادة والي بتجربة الصندوق في إعادة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين، بعد توفير العلاج المجاني لهم وفقًا للمعايير الدولية. كما شمل المعرض 7 أبحاث وتقارير علمية صادرة عن الصندوق خلال عام 2024، تعزز استناد تجربته إلى التقييم المبني على الأدلة العلمية.
وخلال جلسة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة تعاطي المخدرات، استعرض الدكتور عمرو عثمان تجربة الصندوق في الحد من الطلب على المخدرات من منظور حقوق الإنسان، حيث تم اختيار مصر، إلى جانب خمس دول أخرى (الولايات المتحدة الأمريكية، السويد، تركيا، الأردن، وسلوفينيا)، لعرض تجاربها في مجال الوقاية من التعاطي، وسط إشادة ممثلي الدول والمنظمات الدولية بالتجربة المصرية.
وشهدت الفعاليات مشاركة كريمة هاني (17 عامًا)، متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، في احتفالية "قرع الأجراس من أجل السلام" بمقر الأمم المتحدة في فيينا، وذلك بمناسبة مرور 30 عامًا من التعاون بين الأمم المتحدة واليابان، من أجل عالم خالٍ من الصراعات وتعاطي المخدرات. وتم اختيارها لتمثل مصر في هذا الحدث العالمي، إلى جانب ممثلين من تايلاند وجنوب إفريقيا، بعد تميزها في منتدى الشباب الدولي لمكافحة المخدرات. وشهدت الاحتفالية الدكتورة غادة والي، إلى جانب ممثلي العديد من الدول وسفير اليابان.
على صعيد آخر، نفّذ الصندوق 973 نشاطًا توعويًا متنوعًا في مختلف المحافظات، منها:
مبادرة "خدعوك فقالوا" في الميادين العامة.47 نشاطًا لرفع الوعي بأضرار التعاطي في قرى "حياة كريمة".أنشطة توعوية داخل الجامعات لتثقيف الطلاب بمخاطر تعاطي المخدرات.قوافل السعادة في مختلف المحافظات ضمن أنشطة التوعية.61 نشاطًا داخل "بيوت التطوع" بالجامعات المصرية، لرفع الوعي بين الطلاب.كما واصل الصندوق تقديم خدمات العلاج المجاني للمرضى بسرية تامة، عبر الخط الساخن 16023، حيث تلقى 2390 مريضًا العلاج من خلال 34 مركزًا علاجيًا. وتم أيضًا الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ2387 موظفًا في الجهاز الإداري للدولة، مع توفير العلاج المجاني للمرضى منهم، بشرط تقدمهم طواعية قبل خضوعهم للفحص، دون تعرّضهم للمساءلة القانونية.
كما استمرت حملات الكشف عن المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية، بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية موسّعة في المناطق المطورة (بديلة العشوائيات)، لرفع وعي الفئات المختلفة بمخاطر التعاطي والإدمان.
لمشاهدة التقرير بالفيديو:
رابط الفيديو