الجزيرة:
2025-03-17@18:07:34 GMT

كاتس يتوعد بحرب مختلفة وحماس تصف تصريحاته بالغبية

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

كاتس يتوعد بحرب مختلفة وحماس تصف تصريحاته بالغبية

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -اليوم الأربعاء- بالعودة إلى الحرب، في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحاته بأنها "غبية"، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدت إلى تنصل الاحتلال من التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال كاتس -بعد اجتماع مع الجيش- "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأميركي".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحرب الجديدة في غزة "ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة ترامب في غزة"، وفق قوله.

بدوره، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن استئناف القتال "غبية وتافهة"، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب "خلقت توترا وأدت إلى تنصل الاحتلال من التزاماته بالاتفاق".

وأضاف أبو زهري أن "تهديدات ترامب لا تخيفنا ولا قيمة لها"، مؤكدا أن مصر وقطر تبذلان جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق ودفع الاحتلال للوفاء بالتزاماته.

وأكد القيادي في حماس أن إدارة قطاع غزة "شأن فلسطيني ولا نقبل فرض إملاءات خارجية على شعبنا"، لافتا إلى أنهم ينظرون "بارتياح كبير" للمواقف الرسمية العربية بشأن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.

#متابعة: القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري:
"تهديدات ترمب لا تخيفنا ولا قيمة لها وتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بشأن استئناف القتال غبية وتافهة". pic.twitter.com/91D5td6GYX

— فلسطين بوست (@PalpostN) February 12, 2025

إعلان

وقد استدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة تحت ذريعة عدم التزام حماس بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين السبت القادم، وهو ما يعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ نحو شهر.

ويترافق ذلك مع تصاعد الغضب لدى الفلسطينيين وفي الدول العربية من خطة الرئيس ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى.

وكانت حركة حماس قالت إن مصر وقطر اللتين توسطتا مع الولايات المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، كثفتا جهودهما لكسر الجمود، ووصل وفد من الحركة إلى القاهرة لمناقشة وقف إطلاق النار.

وقد توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر من مرة بأن إسرائيل "ستستأنف القتال بشدة إذا لم تلتزم حماس بالموعد المحدد"، قائلا إنه أعطى أوامر للجيش بحشد قوات داخل غزة وفي محيطها ليعلن الجيش بعد ذلك بوقت أنه ينشر قوات إضافية ويستدعي جنود احتياط.

وسبق أن هدد الرئيس ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين ودمارا هائلا وسط مجاعة متفاقمة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟

في ظل تطورات متسارعة على طاولة المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تبرز تساؤلات حول مستقبل الجهود الرامية إلى تحقيق واستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

فبعد تسليم ردود الطرفين على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ، يبدو المشهد التفاوضي أكثر تعقيدا، مع تباين واضح في المواقف والمطالب.

وكانت حركة حماس أعلنت تعاملها بمسؤولية وإيجابية مع مقترح الوسطاء الذي تسلمته لاستئناف المفاوضات، وسلمت ردها على المقترح فجر أمس الجمعة، والذي شمل الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لديها، الحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.

من جهتها، سلمت إسرائيل ردها مساء الجمعة بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

رد حماس الأقرب

وفي تعليقه على هذه المستجدات، يرى الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة أن رد حماس كان الأقرب إلى مقترح ويتكوف، خاصة فيما يتعلق بالإفراج الجزئي عن الأسرى مقابل تلبية مطالب الحركة.

إعلان

وأشار عفيفة إلى أن حماس استفادت من قناة التواصل مع الجانب الأميركي، حيث وافقت على إطلاق سراح الأسير الأميركي كبادرة حسن نوايا، وهذا أثار غضب الجانب الإسرائيلي.

من جانبه، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

ويبدو أن رد حماس قد وضع نتنياهو في موقف حرج، خاصة مع الضغوط المتزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، فالمزاج العام في إسرائيل اليوم يشير إلى أن الجنسيات الأخرى هي التي تنقذ حامليها من الأسر، وهذا يضع نتنياهو أمام تحدٍ كبير في إدارة الملف التفاوضي، حسب جبارين.

الاستحقاقات السابقة

وفيما يتعلق بمسار المفاوضات، يرى عفيفة أن المساحة للتوافق مع مقترح ويتكوف قريبة، لكن الاستحقاقات المتعلقة بالانسحاب من محور صلاح الدين وفيلادلفيا، واستكمال باقي المتطلبات الإنسانية، تشكل عائقا أمام التوصل إلى اتفاق سريع.

ويذهب عفيفة إلى أن حماس لن تتنازل عن هذه المطالب، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

ومع استمرار الجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، يبقى السؤال الأكبر -حسب جبارين- هو هل ستنجح الوساطة الدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ أم أن الفجوات الكبيرة في المواقف ستؤدي إلى تعطيل المسار التفاوضي؟

وكان المبعوث الأميركي ويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي قد كشفا في بيان، عن أن واشنطن قدمت مقترحا لتضييق الفجوات من أجل تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح، وإتاحة الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.

إعلان

وأضاف البيان أن حركة حماس ستطلق بموجب المقترح سراح رهائن أحياء مقابل إطلاق سراح سجناء وفقا للصيغ السابقة، كما سيتم تمديد وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى لإتاحة استئناف المساعدات الإنسانية المهمة.

وأكد البيان سعي الولايات المتحدة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع المستعصي خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وذكر أنه تم إبلاغ حماس من خلال الشركاء القطريين والمصريين، بضرورة تنفيذ هذا المقترح قريبا.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: الحصار الإسرائيلي يقوض وقف إطلاق النار في غزة
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • حماس: الرد الإيجابي على الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟
  • صحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • إدارة ترامب توجه تحذيرا جديدا لحماس بشأن المقترح الأمريكي لتمديد وقف إطلاق النار