بلدية الحمرية تدرب كوادرها على الإخلاء الفوري والمنظم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت بلدية الحمرية تجربة وهمية ناجحة لعملية إخلاء جميع كوادرها وزوارها والمتعاملين، حيث استهدفت التجربة تدريب الكوادر الوظيفية للإخلاء الفوري والمنظم والخروج من المبنى بأسرع ما يمكن في حال الطوارئ، وبما يحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات، ويقلل من أثر المخاطر المحتملة.
عكست التجربة التي جرت أمس الأول التزام بلدية الحمرية في مواجهة الأزمات والكوارث واستمرارية الأعمال وقياس جاهزية فرق العمل وقدرتها على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة بفعالية وسرعة.
وقالت ميرة ثاني الشامسي رئيس قسم التطوير والتخطيط الاستراتيجي بالدائرة: إن تجربة الإخلاء تعتبر أداة حيوية في تقييم مدى قدرة البلدية على مواجهة الأزمات وإدارتها بكفاءة، وبينت بأن كافة الموظفين حرصوا على اتباع التعليمات والقواعد الإرشادية المعتمدة في مثل هذه الحالات.
من جانبه أشار مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية إلى أن تنفيذ هذه التجربة يأتي تطبيقاً عملياً لأعلى معايير السلامة العامة وخطط الطوارئ والإخلاء التي تنفذها البلدية بشكل دوري بهدف توعية فرق عمل البلدية من مختلف الإدارات والأقسام بإجراءات الأمن والسلامة، ومواجهة المخاطر في حالات الطوارئ والأزمات والتأكد أيضاً من مدى كفاءة معدات الوقاية والسلامة الموجودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية بلدیة الحمریة
إقرأ أيضاً:
بوغالي: التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب نموذج دولي
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء، بأن التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب تعد نموذجًا رائدًا في التصدي لهذه الآفة.
وأوضح بوغالي، خلال كلمته بمناسبة افتتاح اليوم الدراسي الموسوم بـ “المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة: تجربة، نجاحات، أن الجزائر استطاعت، بفضل تضحيات أبنائها وقرارات قيادتها الحكيمة، تحقيق انتصار حاسم على الإرهاب. رغم غياب الدعم الدولي آنذاك، ما جعل تجربتها مرجعًا على المستويين الإقليمي والدولي.
واعتبر أن التصدي للإرهاب لا يقتصر على الجانب الأمني فقط، بل يستلزم اجتثاث الأفكار المتطرفة. وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، وترسيخ قيم التسامح.
وحول مكافحة الجريمة المنظمة، شدد رئيس المجلس على خطورة هذه الظاهرة التي باتت مرتبطة بالإرهاب. مؤكداً أن الجزائر قامت بتشديد قوانينها لمحاربة جرائم مثل الاتجار بالبشر، تهريب المهاجرين، وغسيل الأموال.
بالإضافة إلى سعيها لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي عبر دعم الوكالات الأمنية الإفريقية المتخصصة.
مذكرا بجهود رئيس الجمهورية، الذي أطلق، بصفته منسق الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. مبادرة طموحة تهدف إلى دعم الجهود الدولية، خاصة في منطقة الساحل والصحراء. وترسيخ العمل الإفريقي المشترك لمواجهة هذا التحدي بفعالية.
كما أشار بوغالي إلى الجهود المبذولة لحماية الفضاء السيبراني، على غرار إنشاء منظومة وطنية لحماية أنظمة المعلومات. إلى جانب تطوير إطار قانوني حديث يتيح استخدام أساليب تحقيق متطورة حفاظا على الأمن الوطني والسيادة الرقمية.
وأكد بوغالي في الأخير، على أن الجزائر، التي خاضت معركة التحرير وانتزعت استقلالها، وواجهت الإرهاب والفساد. تواصل اليوم مسيرة البناء والتنمية بثبات. مستندة إلى إصلاحات جوهرية تعزز سيادة القانون، وتكرس أسس الحكم الراشد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور