مكتوم بن محمد: الإمارات توفر منصة مثالية وبيئة داعمة للشركات العالمية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
التقى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، الأربعاء، أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك.
وتم خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، مناقشة مجمل أعمال الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية وإدارة الطاقة والأتمتة والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، وآفاق تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات في تلك المجالات، علاوة على تطلعات الشركة لأعمالها في المنطقة.
وجرى استعراض رؤية الإمارات للمستقبل، وسعيها إلى أن تكون في طليعة دول العالم في مجال البنية التحتية الذكية وكفاءة الطاقة والتنمية المستدامة، مع حرصها على بناء وتوثيق شراكات استراتيجية فعّالة مع أهم المؤسسات والشركات العالمية المتخصصة، من أمثال شنايدر إلكتريك، بما يدعم الأهداف الطموحة للدولة في مجال تطوير البُنى التحتية، وتنمية الصناعات الذكية، كذلك في مجال كفاءة الطاقة، وبما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
منصة مثاليةوأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي، ودولة الإمارات بصفة عامة، توفر منصة مثالية وبيئة داعمة للشركات العالمية، تمكنها من تنمية أعمالها وتوسيع نطاق عملياتها، سواء على مستوى المنطقة أو خارجها، لافتاً سموّه إلى أن رؤية القيادة الرشيدة تركز على تحفيز الابتكار، وتشجيع الأفكار الخلاقة، سعياً لتأكيد إسهام الدولة في قيادة التميز التكنولوجي العالمي، وتحقيق الريادة في مجال التحوّل الرقمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في مقابلة حصرية مع قناة العربية الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة تاريخية في مجال الطاقة مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تمهد الطريق أمام التطوير النووي التجاري في المملكة.
وفي حديثه قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة الشهر المقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاقية واسعة النطاق للتعاون في مجال الطاقة خلال أسابيع، مع احتمال التوصل إلى اتفاق محدد بشأن الطاقة النووية خلال أشهر.
وقال رايت. :"أعتقد أننا سنوقع، على المدى القريب، اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات والاستثمارات والتحقيقات. والطاقة النووية، بلا شك، أحد هذه المجالات".
وأردف "للوصول إلى اتفاقية محددة للشراكة في التطور النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، سيستغرق الأمر وقتًا أطول، أشهرًا وليس أسابيع، ولكن سنصل إليها . أعتقد أن ذلك وارد".
واعتبر إن الاتفاق سيتوقف على التفاهم والتوقيع بين المملكة العربية السعودية وأمريكا على ما يُسمى "اتفاقية 123" مع الولايات المتحدة، كشرط أساسي لأي تعاون نووي أمريكي بموجب قانون الطاقة الذرية.
وتعد هذه الاتفاقيات ملزمة قانونًا، وتهدف إلى ضمان ألا يُسهم التعاون النووي المدني في انتشار الأسلحة.