التقى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، الأربعاء، أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك.

وتم خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، مناقشة مجمل أعمال الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية وإدارة الطاقة والأتمتة والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، وآفاق تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات في تلك المجالات، علاوة على تطلعات الشركة لأعمالها في المنطقة.

رؤية الإمارات

وجرى استعراض رؤية الإمارات للمستقبل، وسعيها إلى أن تكون في طليعة دول العالم في مجال البنية التحتية الذكية وكفاءة الطاقة والتنمية المستدامة، مع حرصها على بناء وتوثيق شراكات استراتيجية فعّالة مع أهم المؤسسات والشركات العالمية المتخصصة، من أمثال شنايدر إلكتريك، بما يدعم الأهداف الطموحة للدولة في مجال تطوير البُنى التحتية، وتنمية الصناعات الذكية، كذلك في مجال كفاءة الطاقة، وبما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.

منصة مثالية

وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي، ودولة الإمارات بصفة عامة، توفر منصة مثالية وبيئة داعمة للشركات العالمية، تمكنها من تنمية أعمالها وتوسيع نطاق عملياتها، سواء على مستوى المنطقة أو خارجها، لافتاً سموّه إلى أن رؤية القيادة الرشيدة تركز على تحفيز الابتكار، وتشجيع الأفكار الخلاقة، سعياً لتأكيد إسهام الدولة في قيادة التميز التكنولوجي العالمي، وتحقيق الريادة في مجال التحوّل الرقمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی مجال

إقرأ أيضاً:

وفرة في احتياجات القطاع الكيميائي 2050

أبوظبي: ميثا الأنسي

كشف فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة يمكن أن تقلل من الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة تبلغ نحو 60% في حلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
ركزت على طرق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة عن قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث قام نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة على توفير نسبة تصل إلى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، من خلال ارتفاع كبير في استخدام الكتلة الحيوية وتكنولوجيات احتجاز الكربون.
وقدرت الدراسة أن الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق إليها في الصناعة الكيميائية قد تعوق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وأن نحو 13% من الوقود الأُحفوري على مستوى العالم يُستخدم لأغراض بعيدة عن الاحتراق وبشكل خاص تتم الاستفادة منه كمواد خام في عملية إنتاج المواد الكيميائية عالية القيمة.
وشمل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة، الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، إضافةً إلى الدكتورة ماريان زانون- زوتين والدكتور لويس برناردو بابتيستا والدكتورة ريبيكا درايغر والدكتور ألكسندر سكلو والدكتور روبِرتو شايفر، من الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو في البرازيل.
وأشار البحث إلى وجوب أن يتوفر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، والتي تشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.
وقال الدكتور بيدرو روتشيدو: «يلعب القطاع الكيميائي دوراً مزدوجاً، حيث يسهم في الانبعاثات الكربونية بشكل كبير ويتمتع بإمكانية دعم الاستراتيجيات الشاملة التي تهدف إلى التخلص من الكربون في الوقت نفسه».

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: القمة العالمية للحكومات منصة رئيسية لتحقيق الخير للبشرية جمعاء
  • مكتوم بن محمد: رؤية القيادة تركز على تحفيز الأفكار الخلاقة
  • مكتوم بن محمد: الإمارات توفر منصة مثالية للشركات العالمية
  • مكتوم بن محمد يبحث مع وزير الخزانة والمالية التركي التعاون المشترك
  • مكتوم بن محمد يبحث مع وزير الخزانة التركي تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • كيف توقعت القمة العالمية للحكومات في دبي شكل العالم عام 2050؟
  • وفرة في احتياجات القطاع الكيميائي 2050
  • مكتوم بن محمد: "منتدى المالية العامة" منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي
  • مكتوم بن محمد: منتدى المالية العامة منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي