الاحتلال يبعد 3 أسرى محررين عن مدينة القدس
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إبعاد 3 أسرى محررين عن مدينة القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس إن "وزير داخلية الاحتلال "موشيه أربيل" أصدر قرارا تعسفيا بإبعاد 3 فلسطينيين عن مدينة القدس وهم: زينة بربر ومحمد أبو الهوى وتسنيم عودة".
ووفق مصادر مقدسية فإن المبعدتين تحررتا في صفقة "طوفان الحرية" ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
✅ حركة المقاومة الإسلامية- حماس:
▪️إنَّ قرار الاحتلال بترحيل الأسيرة تسنيم عودة، والأسير محمد أبو حلوة، والمحررة زينة بربر – التي أُفرج عنها في صفقة طوفان الأقصى – مع أفراد عائلاتهم من مدينة القدس، هو قرارٌ همجيٌّ جائر، يندرج ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لإفراغ…
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 12, 2025
ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، بإبعاد الأسرى المحررين، وقالت إن قرار ترحيلهم "قرار همجي جائر، يندرج ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لإفراغ المدينة المقدسة من أهلها، واستكمال مخطط التهويد والتوسع الاستيطاني".
وحذرت من "استمرار نهج الاحتلال في استهداف المقدسيين، وما يمارسه بحقهم من ملاحقة وقمع وإبعاد، إلى جانب سياسة هدم المنازل".
إعلانويأتي قرار إبعاد الثلاثة عن مدينة القدس، في خضم حملة إبعادات لفلسطينيين عن المسجد الأقصى وأحياء في القدس.
ووفق محافظة القدس فقد صدرت قرارات إبعاد لتسعة مقدسيين على الأقل خلال فبراير الجاري، بينهم 3 أسرى محررين في صفقة التبادل وصحفي أبعدوا عن المسجد الأقصى.
وأشارت إلى إبعادات عن مناطق محددة بالقدس، كما حصل مع مالكي المكتبة العلمية محمود وأحمد منى اللذين اعتقلا الأحد وأفرج عنهما الثلاثاء، شريطة الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، وإبعادهما عن المكتبة لمدة 20 يوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عن مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
القدس على صفيح ساخن.. تحذيرات من محاولات ذبح القربان في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب عيد الفصح، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير. ومن المقرر أيضاً تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث أكد زامير "أهمية الحفاظ على الجاهزية حتى يتمكن الإسرائيليون من الاحتفال بالعيد في أي مكان في البلاد"، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، ونقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وعيد الفصح اليهودي، هو أحد أبرز الأعياد الدينية في اليهودية، ويُحيي ذكرى "خروج بني إسرائيل من مصر" كما ورد في التوراة. وهو عيد ذو طابع ديني وشعائري عميق، يتضمن عددًا من الطقوس والرموز التي تُمارس سنويًّا، وتكتسب أبعادًا دينية وتاريخية في السياق الإسرائيلي المعاصر. وفيما يلي أبرز ما نعرف عن طقوس العيد:
يُعرف أيضًا بعيد "التحرر من العبودية"، إذ يُحيي ذكرى خروج بني إسرائيل من أرض مصر بقيادة النبي موسى، كما ترد القصة في سفر الخروج.
يستمر الاحتفال به لمدة سبعة أيام في إسرائيل (وثمانية في الشتات)، ويبدا من يوم السبت 13 أبريل حتى 20 أبريل.
الطقوس الأساسية لعيد الفصح:
1. عشاء "السيدر" (ليلة الفصح الأولى):
يُعدّ من الطقوس المركزية في العيد، ويُقام مساء الليلة الأولى (وأحيانًا الليلتين الأوليين).
يتخلله قراءة "هَجّادا" (نص تقليدي يروي قصة الخروج من مصر)، وترافقه رموز غذائية تعبيرية، منها:
الخبز الفطير (ماتسا): يُؤكل بدلاً من الخبز المخمر، لرمزيته بالخروج العاجل من مصر.
أعشاب مرة: ترمز إلى مرارة العبودية.
كأس نبيذ: يُشرب أربع مرات خلال العشاء، ترمز إلى وعود الفداء الأربع.
2. التطهّر من الخمير ("حاميتس"):
يُحظر خلال العيد تناول أو امتلاك أي طعام يحتوي على الخمير (كالخبز والمعكرونة).
قبل العيد، تُنظَّف البيوت بعناية من كل ما يحتوي على خمير، فيما يُحرق أو يُباع "الحاميتس" كجزء من الطقوس.
3. الحجّ إلى القدس (في الأزمنة القديمة):
كان يُقام ذبح قربان الفصح في الهيكل في القدس، وهي طقس مركزي توراتي. واليوم، تحاول جماعات يهودية متطرفة إحياء هذا الطقس رمزيًّا أو نظريًّا، ما يثير توترًا سياسيًّا ودينيًّا كبيرًا، خاصة في محيط المسجد الأقصى.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت دعوات جماعات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ طقوس ذبح "قربان الفصح" داخل باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع ديني جديد، وهو ما يُعد استفزازًا خطيرًا للفلسطينيين والمسلمين.
وهذه الدعوات تتزامن عادة مع استنفار أمني إسرائيلي واسع، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وفي هذا العام، نشر متطرفون صورًا تخيلية لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يحمل "قربان الفصح"، وهو ما وصفته محافظة القدس بأنه "تحريض خطير" يستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.