صراحة نيوز – كشفت الشركة الوطنية العربية للسيارات، وكلاء كيا في الأردن، عن مشروع محطات الطاقة الشمسية الخاصة بها في المملكة، والذي يجري العمل حالياً على تنفيذه في منطقة الحلابات بمرحلته الثانية، بالتعاون مع شركة المنطق الهندسي المتحدة خلال حفل توقيع اتفاقية المرحلة الثانية والذي جرى بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا الأردن السيد محمد عليان والمدير العام لشركة المنطق الهندسي المتحدة المهندس شادي زهران.

وكانت كيا الأردن قد تعاونت لإنجاز مشروعها مع شركة المنطق الهندسي المتحدة للتجارة والتوريدات، التي تُعنى بتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، والتي يجمعها شراكات ضمن تحالف متخصص لتطوير محطات الطاقة الشمسية مع كبريات الشركات في هذا المجال، بما فيها شركة “جينكو سولار” العالمية الرائدة بتصنيع الألواح الشمسية الكهروضوئية عالية الكفاءة، وشركة هواوي العالمية لتصنيع الانفيرتيرات الموفرة للطاقة.

وعلى هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا الأردن، محمد عليّان: فخورون بمشروعنا للطاقة الشمسية، الذي نقود من خلال الاستثمار به مسيرة التحول ضمن قطاع تجارة السيارات نحو المصادر البديلة لمستقبل أكثر استدامة، والذي ينبثق من مشاريع استراتيجيتنا الخاصة بإدارة بصمتنا البيئية، بما يتوافق مع الاتجاهات والممارسات العالمية الخاصة بالطاقة المستدامة، وهو ما يتماشى من جهة مع رؤية كيا العالمية للنقل المستدام؛ ليس فقط من الناحية الإنتاجية، بل ومن الناحية التشغيلية أيضاً عبر استخدام الطاقة النظيفة والمواد القابلة للتدوير، كما أنه يتناغم مع ويدعم البرنامج الوطني الرامي لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ضمن القطاع المؤسسي.

كما أضاف المدير العام لشركة المنطق الهندسي المتحدة المهندس شادي زهران أن نظام مشروع الطاقة المتجددة الذي تم تنفيذه يتوقع أن يسهم في توليد طاقة نظيفة بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 850,000 كيلو واط. الساعة، إثر الانتهاء من المرحلة الثانية، أي ما يعادل تقليل انبعاث الكربون بمقدار (56,100 طن سنوياً)، في أعقاب الاستكمال الناجح للمرحلة الأولى. وسيلبي المشروع احتياجات عمليات شركة كيا الأردن من الطاقة بنسبة مهمة ضمن (المرافق المستفيدة من المشروع)، ويقلص بصمتها الكربونية، كما سيساهم في تعزيز وتطوير منظومة الطاقة الوطنية، إلى جانب تقليص تكاليف الطاقة.

وأوضح السيد عليان بأن المشروع ينطوي على أهمية كبيرة؛ لانعكاساته التي لا تقتصر على الفائدة التشغيلية والبيئية، بل تمتد للفوائد التي ستعود على الاقتصاد، ومن أبرزها مساهمته في تنشيط عدة قطاعات اقتصادية كالقطاع الهندسي وقطاع الإنشاءات وغيرها، والمساهمة في خلق وتوفير فرص التشغيل والتوظيف لأبناء المجتمع المحلي في منطقة الحلابات التي تحتضن المشروع.

وبيّن عليان بأن إبرام التعاون في هذا المشروع مع شركة المنطق الهندسي المتحدة، جاء لما تتمتع به من خبرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، وتحديداً الشمسية منها، مع سجل حافل بالإنجازات وفريق عمل مؤهل تأهيلاً عالياً، الأمر الذي يضمن لـ كيا الأردن تصميم وبناء وتشغيل وصيانة محطاتها للطاقة الشمسية وفقاً لأعلى المعايير، وبأسلوب متناغم مع البيئة من الألف إلى الياء، لينضم لقائمة مشاريعها الموجهة لخدمة وحماية البيئة والحفاظ على حق الأجيال القادمة فيها.

وكانت الشركة قد انخرطت في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الداعمة للبيئة ومواردها على صعيد أعمالها الأساسية وجهودها المجتمعية، والتي تعكس ثقافتها المرتكزة إلى مبدأ الاستدامة كجزء من كل ما تقوم به وتقدمه، بما في ذلك الاستدامة البيئية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

“الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!

كإرتداد لنكبة غزة في فلسطين ونكبة حزب الله في لبنان؛ سقط نظام الأسد غير المأسوف عليه، على يد مليشيات مسلحة، يتجاوز عددها الستين فصيلاً، الثقل الرئيسي فيها للفصائل السلفية الجهادية، بقيادة الجولاني المتحول البراغماتي، من فكر القاعدة، إلى فكر الاخوان المسلمين، طمعاً بالسلطة.

وعلى النهج الإقصائي للإخوان المسلمين، في كل الساحات، (تجربة مصر والسودان أمثلة ساطعة) والرغبة في التفرد وعدم الثقة بالآخرين، يسير الجولاني اليوم.

كَلف الجولاني حكومة الإنقاذ برئاسة محمد البشير الاخواني سابقاً، التي أدارت إمارة إدلب، بعد ان صفى الجولاني كل معارضيه وزجهم في السجون، لم يتشاور الجولاني مع اي من الفصائل المسلحة الاخرى في الجنوب والسويداء والشمال ولا مع قسد الكردية والأهم التشكيلات السياسية والحزبية المعارضة والمنشقين عن الجيش، وفضل ان يتعاون مع وزراء من حكومة الأسد على توسيع حكومته من قوى المعارضة الآخرى، التى باتت تجاهر في تخوفاتها من سلوك الجولاني وقلقها من فرض سياسة الأمر الواقع.

وإمعاناً في الإقصاء والتفرد، يجلس رئيس وزراء سوريا الجديدة، وخلفه علم الثورة وعلم هيئة تحرير الشام ( !!!)

(يا له من غباء وجهل) ويعلن انه سيشكل لجنة “لمراجعة الدستور “حقوقيين وقانونيين مختصين” !!! لجنة فنية ستحدد شكل النظام وهويته !!!!.

هل ينجح الجولاني بإستيعاب اكثر من ستين فصيلاً مسلحاً شاركوا في إسقاط الأسد، بتنوع أيدلوجيتها والدول الراعية لها (تركيا ، قطر ، الولايات المتحدة ، والأردن له تأثير على الجيش الحر وفصائل الجنوب السوري)، ناهيك عن الفصائل المسلحة المحلية غير المنضوية تحت قيادته. ويتجاوز كل القوى والكيانات السياسية الأخرى.

سيحاول الجولاني ذلك مدعوماً من تركيا وقطر والفصائل السته التابعة للإخوان المسلمين وحلفائهم؛ لفرض الأمر الواقع على التيارات السياسية والفكرية الأخرى، لكنه سيصتدم بمعارضة قوية جداً من المجتمع الدولي ومن غالبية الدول العربية، وسيضطر الى تقديم تنازلات، ليعبر المرحلة، لأنه لا يستطيع بناء سوريا الجديدة بدون دعم عربي ورضىً غربي، ولا استبعد مغازلة اسرائيل وربما اكثر.

مشكلة الجولاني وحكومته، انهم بلا تجربة سياسية او خبرة في ادارة الحكم والمصالح ، ما يسهل جرجرتهم إلى سياسات متناقضة.

ادعو الأردن والدول العربية، عدم ترك الجولاني وحكومته الإخوانية والضغط عليهم، للتخفيف من غلواء شهيتهم للتفرد في ادارة الحكم والتخلي عن فكرة الدولة الدينية، فسوريا ليست إمارة إدلب ؛ سوريا فيها تعددية دينية وإثنية وطائفية، وفي سوريا مجتمع مدني عريق لن يقبل بالوصاية السلفية الإخوانية.

كان يمكن ان يكون اخوان الأردن عوناً للدولة الأردنية للدفاع عن مصالحها، لكن اخوان الأردن لم يظهروا منذ الربيع العربي، حين طالبوا بسحب صلاحيات الملك، واعلنوا جاهزيتهم لإستلام الحكم (تصريح رسمي)، اي مسؤولية وطنية، تغلب مصالح الدولة الوطنية الأردنية، على المصالح الايدولوجية والحزبية الضيقة، فماذا ننتظر من المراقب العام للجماعة الذي ركب البكبات يصدح بفتح الحدود أمام الميليشيات ويهدد كل المصالح الامريكية !!! (اه والله) في المنطقة ويتنكر لما قدمه الأردن من دعم لا يقارن بأي دولة في العالم لغزة وللقضية الفلسطينية.

إذا كان الجولاني وحكومته بلا خبرة سياسية او خبرة في ادارة الحكم، فإن اخوان الأردن يفتقدون إلى الخيال السياسي و تسكنهم دوغمائية فكرية ثقيلة؛ فهل سمعتم عن مفكر او منظر سياسي او فكري عندهم؟. بعض من كان عنده شيء من هذا غادرهم.

بسام حدادين – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا بسبب غراماتها على شركة “قطر للطاقة”
  • الخطوط الجوية الجزائرية تُكرّم بجائزة “أفضل شركة طيران في إدارة الأمتعة” بموسكو
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • “الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!
  • إصدار العدد العاشر من مجلة “عمران” الهندسية: منصة للإبداع والابتكار الهندسي
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
  • المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
  • البيئة: تعديل تصنيف مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • “جازين” تحتفي بالبن السعودي في العُلا من خلال إطلاق ثاني مقهى ومركز تجربة